"بسبب فستان".. تحرك برلماني مصري بعد منع طالبة من دخول كلية السياحة والفنادق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تقدمت عضو البرلمان عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي النائبة سميرة الجزار، بسؤال لرئيس الوزراء ووزير التعليم العالي حول منع طالبة من دخول كلية السياحة والفنادق لإرتدائها فستانا.
وقدمت النائبة سميرة الجزار، سؤالا برلمانيا موجها لكل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار، و محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص "ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من منع أمن كلية السياحة والفنادق ووكيل الكلية طالبة من دخول الكلية لإرتدائها فستانا !؟ بما يخالف القانون والمادة 54 من الدستور التي تنص على أن ( الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس)".
وطرحت النائبة سميرة الجزار عدة تساؤلات موضحة:
1 - فهل الفستان ممنوع إرتداؤه للطالبات في كلية السياحة والفنادق؟
2 - هل هناك زي موحد لكلية السياحة والفنادق لم تلتزم الطالبة بارتدائه؟
3 - هل تم وضع معايير أو محظورات لزي الطلبة والطالبات؟ وماهي هذه المعايير والمحظورات إن وجدت؟".
وأشارت النائبة إلى أنه "من الطبيعي أن تتباين آراء الناس فيما إذا كانت ملابس الطالبة ملائمة للكلية أم لا حسب التربية والفكر والثقافة والبيئة مما يضعنا تحت رحمة ثقافة ومزاج موظف الأمن ووكيل الكلية وقناعاتهم، وطالما لا توجد معايير معلنة لزي الطلاب فلا يجوز منع الطالبة من دخول الكلية وحرمانها من التعليم".
وطالبت النائبة "بالتحقيق في الواقعة وعقاب المتسببين في منع الطالبة من دخول كلية السياحة والفنادق حتى لا تتكرر الواقعة وحتى لا يتم الجور على حرية الطالبات في إرتداء الفستان وهو الزي الطبيعي لبناتنا في مصر".
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم التعليم القاهرة کلیة السیاحة والفنادق من دخول
إقرأ أيضاً:
جنيفر لورنس خسرت لقب الفتاة الرائعة لتفوز بلقبٍ آخر غير متوقّع!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تُعتبر جنيفر لورنس من أبرز الممثلات عالميًا وأكثرهن تقديرًا؛ فقد تصدّرت قائمة أعلى الممثلات أجرًا في هوليوود العام 2015، ونالت أربعة ترشيحات لجوائز الأوسكار وفوزًا واحدًا وكل ذلك قبل أن تبلغ السادسة والعشرين من عمرها، لكن أن تُمنح لقب "أيقونة موضة"؟ هذا هو الأمر الجديد.
تقول نيكي أوجونايكي، رئيسة تحرير مجلة ماري كلير: "لم أعتبر يومًا جنيفر لورنس فتاة موضة. لم تجعلني أي من إطلالاتها على السجادة الحمراء أشعر بأنها تهتم فعلًا بالموضة أو بما ترتديه، لكن أسلوبها اليومي في الشارع جعلها أيقونة".
على مدار الأشهر الماضية، ومع ترويج لورنس لفيلمها المرشح للأوسكار Die, My Love، لفتت الأنظار بإطلالاتها اليومية التي توثّقها عدسات الباباراتزي، وقد أشادت مواقع ومجلات الموضة باختياراتها وبقدرتها على مزج القصّات الواسعة مع الإكسسوارات الغريبة والمميزة.
تتعاون لورنس مع منسّقة الإطلالات جايمي ميزراحي منذ العام 2023، التي تعمل أيضًا مع عدد من مشاهير هوليوود أبرزهم أديل. ورغم ذلك، لا تبدو إطلالاتها مبالغًا فيها أو خارقة للعادة؛ فهي ترتدي أحيانًا سروالًا رياضيًا مع كنزة فضفاضة، أو معطفًا بنقشة النمر فوق بدلة رياضية، أو تنورة حريرية فضفاضة تحت تيشيرت كبير مع حقيبة قديمة الطراز.
ويكمن سر جاذبيتها في بساطة هذه الإطلالات ومرونتها، بعيدًا عن المثالية المفرطة التي غالبًا ما ترافق إطلالات المشاهير، كما تقول إيريكا فيورينك، كاتبة "سبستوك لونغ ليف"، فقد نشرت دليلًا مفصّلًا لتقليد إطلالة لورنس، وانتشر على نطاق واسع، خاصة بين الأمهات بعد الولادة، إذ أنجبت لورنس طفلها الثاني منذ فترة قصيرة.
توضح فيورينك أنّ أسلوب لورنس يجسّد بدقة ما ترغب الكثير من النساء بإطلالتهنَ اليومية، كونه مريحًا وسهل الارتداء.
رغم أنّ التغيير الهادئ في أسلوب لورنس يبدو بسيطًا من الخارج، إلا أنّ خلفه ما هو أعمق. قبل أكثر من عشر سنوات، ترسّخت صورتها كـ"الفتاة الرائعة" في هوليوود: فشخصيتها العفوية واعترافاتها المحرجة، وتواضعها الظاهر جعلتها محبوبة لدى الجمهور. وفي سلسلة مقالات، قارنت الكاتبة آن هيلين بيترسن شخصية لورنس بما يُعرف في رواية "غان غيرل" بـ"الفتاة الرائعة"، صورة نمطية لامرأة تبدو مثالية بكل المقاييس، تحب ما يحبه الآخرون وتبدو خالية من العيوب.
أصبحت لورنس سفيرةً لدار ديور العام 2012، بالتزامن مع تولّي راف سيمونز تصميم الأزياء النسائية في الدار، ما عزّز من هذه الصورة. أنّها كانت تتعثّر على السجادة الحمراء وتضحك بلا تكلف أثناء ارتداء قطع سيمونز الفنية، وكأن إطلالاتها تقول: "أنا الفتاة المرِحة في فستان فاخر لا يُقدّر بثمن".
ومع عودتها في الفترة الأخيرة، تحدّثت مطوّلًا عن رغبتها بالابتعاد أو التخفيف من تلك الشخصية. فهي ما زالت عفوية وصريحة، لكنها غالبًا ما تكون برفقة مسؤول إعلامي، ولا تجلس مع الصحافيين بالأسلوب المتفلّت الذي كانت تفضّله سابقًا، ووصفت مقابلاتها القديمة بأنها "محرجة"، معتبرة أنّ شخصيتها في تلك المرحلة كانت "مزعجة".
الآن، تبدو وكأنها انتقلت إلى نسخة جديدة تعتمد على الأناقة الهادئة المستوحاة من كارولاين بيسِت كينيدي وتنسيقات لورين سانتو دومينغو: كنزات الكشمير، مجوهرات إلسا بيريتي، ومعاطف طويلة بلون البيج، كما خففت من الاستفاضة بالكلام، ما يعكس نضجًا وهدوءًا في شخصيتها العامة.
ترى أوجونايكي أنّ لورنس مرّت بدورة النجومية الكاملة؛ لم تعد قادرة على إظهار شخصيتها الحقيقية كما كانت تفعل حين كانت أصغر سنًا، وتتعثّر على الدرج. يبدو أنّ الموضة تسمح لها بإظهار جانبها المرح والغريب من دون الإفراط في الحديث عنه. بمعنى آخر، مثل الأميرة ديانا أو كارولاين بيسِت كينيدي، أصبحت الملابس تعكس الشخصية التي تفضّل الاحتفاظ بها لنفسها.
وقد يعكس هذا التحوّل أولوياتها كممثلة؛ فهي باتت تتحدث عن نفسها كفنانة أكثر من كونها شخصية مشهورة. تزوّجت من رجل يعمل في مجال الفن، وأنجبت طفلين، وأصبحت حياتها أكثر هدوءًا وخصوصية ونضجًا، ما انعكس على أسلوبها في الموضة وحياتها اليومية.
أمريكاأزياءفساتينمشاهيرموضةنجوم هوليوودنشر الخميس، 11 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.