“هيئة العقار”: أكثر من 46 ألف رخصة “فال العقارية” منذ بدء نظام الوساطة العقارية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنتْ الهيئة العامة للعقار عن إصدار ما يزيد عن 11 ألف رخصة فال عقارية خلال الربع الأول لعام 2024م عبر المنصة الإلكترونية للهيئة؛ ليصل إجمالي الرخص النشطة التي أصدرتها الهيئة منذ بدء تطبيق نظام الوساطة العقارية إلى أكثر من 46 ألف رخصة، منها 64% للأفراد، و36% للمنشآت.
وأوضحت “هيئة العقار” أنّ “رخصة فال العقارية” تتضمن حزمة من التراخيص، وهي خمس رخص للممارسين من الأفراد والمنشآت، ورخصة سادسة للإعلان العقاري، وتُعد رخصة فال وثيقة رسمية تخوّل الأفراد والمنشآت ممارسة النشاط العقاري المحدّد في الرخصة؛ حيث تخوّل رخصة فال للوساطة والتسويق العقاري الأفراد والمنشآت ممارسة أنشطة التوسّط في إتمام صفقة عقارية بين طرفيها مقابل عمولة، والتسويق للعقار سواء عن طريق الوسائل الإعلانية أو التسويق المباشر في المكاتب والمعارض وغيرها، أما رخصة فال لإدارة الأملاك فهي رخصة خاصة بالمُنشآت تخوّل المنشأة تولّي إدارة الشؤون المالية والإدارية للعقار نيابةً عن الغير، وكذلك رخصة فال لإدارة المرافق فهي رخصة خاصة بالمُنشآت تخوّل المنشأة تولي إدارة الشؤون الفنية للعقار نيابةً عن الغير، إضافة إلى أنَّ رخصة فال لإدارة وتنظيم المزادات تختص بالمُنشآت، وهي رخصة تخوّل المنشأة تولّي مهام عرض العقارات لبيعها بالمزادات العلنية وتشمل المزادات العقارية الإلكترونية، أما رخصة فال للاستشارات ورخصة فال للتحليل العقاري فهما رخص تخوّل المُنشآت والأفراد من تقديم التحليلات والاستشارات العقارية والرأي المتصل بالقطاع العقاري للعموم عبر أي وسيلة إعلامية أو لجهة مستفيدة من الخدمة.
وطورت الهيئة منصة الوساطة العقارية وأضافت العديد من التحسينات، والتي من شأنها المساهمة في سهولة الإجراءات وسرعتها، وتحسين تجربة العميل، وحفظ حقوق المستفيدين من القطاع العقاري، حيث أتاحت لجميع المستفيدين تجديد الرخصة قبل انتهائها بـ 120 يومًا، مما يسهم في استمرارهم في ممارسة نشاطاتهم العقارية قبل انتهاء الرخصة.
يُذكر أنّ الهيئة العامة للعقار تُنفّذ زيارات ميدانية توعوية بالإضافة لحملات ميدانية رقابية مشتركة على المنشآت العقارية مع الجهات ذات العلاقة، إضافةً إلى مسار الرقابة الإلكترونية الذي يستهدف القنوات الإلكترونية والمنصات العقارية للتحقق من نظامية الإعلانات وممارسات الوساطة الرقمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نظام الوساطة العقارية هيئة العقار هیئة العقار رخصة فال
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.