الوطن:
2024-09-22@13:47:24 GMT

الأعمال المستحبة في صيام الأيام البيض.. احرص عليها

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

الأعمال المستحبة في صيام الأيام البيض.. احرص عليها

صيام الأيام الأبيض من السنن الواردة عن النبي وتبدأ من اليوم الاثنين 13 شوال 1445 الموافق 22 أبريل 2024، ويستحب القيام بعدد من العبادات والطاعات، وذلك تقربًا من الله وطمعًا في كسب رضاه ومغفرته ورضوانه. 

الأعمال المستحبة لأول يوم في الأيام البيض

وحول الأعمال المستحبة في أثناء صيام الأيام البيض، قال الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إنها ذاتها الأعمال المستحبة في أثناء الصيام عمومًا، وهي كالتالي:

- قيام الليل

- الدعاء

- الجود وقراءة القرآن

- إطعام الطعام

فضل صيام الأيام البيض

رغب سيدنا رسول الله ﷺ أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، فمن واظب على صيام هذه الأيام، كانت له كصيام الدهر؛ فعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله ﷺ يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ»، كما أنّ الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

لماذا سميت الأيام البيض بهذا الاسم؟

الأيام الثلاثة البيض من الشهور العربية، تسمى «بيضًا» لابيضاض لياليها بالقمر لأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها، ولذلك قال ابن بري: «الصواب أن يقال: أيام البيض بالإضافة لأن البيض من صفة الليالي- أي أيام الليالي البيضاء».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأيام البيض صيام الأيام البيض الصيام الأعمال المستحبة صیام الأیام البیض الأعمال المستحبة

إقرأ أيضاً:

مذاق الأيام المتبقية من معركة الكرامة (1)

مذاق الأيام المتبقية من معركة الكرامة (1)
رصاص في كسلا
رشان اوشي
أمضينا عقوداً نحمّل مسؤولية النكبة السودانية في دارفور لحركات الكفاح المسلح ، مع أن سوء الإدارة السياسية لملف التمرد كان هو سبب الخسارة.
ولكن.. غزو مليشيات “آل دقلو” والحرب مع جيش معظم جنوده قادمين من أصقاع الصحراء الأفريقية ،كشف لنا أن تمرد حركات دارفور كان أخلاقياً بمقدار المقارنة مع الدعم السريع ، كانوا عسكر يخوضون معاركهم ضد الدولة فقط ، ضد عدوهم الحقيقي ، لم يحاربوا المدنيين ، لم ينهبوا ممتلكاتهم، لم يحتلوا بيوتهم ،لم يبيعوا نساءهم في سوق نخاسة القرن الواحد والعشرين.
كانت حرب قضية وان انحرفت عن مساراتها بتقادم السنوات، ولم تنحرف عن نهجها.
حاول “حميدتي” استقطاب قادة الحركات المسلحة عبر اتفاق “جوبا” الذي أنفق عليه أموالاً طائلة ، في إطار استعداده لمعركة انتزاع السلطة من “الجلابة” ، كان يظن أنه أعاد ترتيب الأوراق من جديد في دارفور ، ولكن موقف القادة الحقيقيين بالطبع لا أعني هنا “د.الهادي ادريس” أو “الطاهر حجر”، من الاتفاق الإطاري أنهى الأحلام السعيدة التي عاشها “دقلو” ، وبعد ذلك انتبه إلى أن المعركة أمامه لم تعد مجرد معركة يخوضها تحت شعار التحرر المناطقي، إنما صارت معركة يتبناها أبناء دارفور بكامل وجدانهم .
خلال مرافقتي لوفد عضو مجلس السيادة ، ورئيس حركة تحرير السودان _ المجلس الانتقالي “صلاح ادم تور” إلى ولاية “كسلا ” هذه الأيام ، استمعت بتركيز إلى خطاباته أمام الآلاف من جنوده بالمنطقة الشرقية ، وهو يحثهم على قتال مليشيات “آل دقلو” ، وضرورة تحرير بلادهم .
ربما لم يكن الانتصار على المليشيات ورعاتها الدوليين بالأمر السهل، وان المعركة شرسة وحادة، ولكن يكفي انها وحدت وجدان السودانيين من البحر الى النهر إلى الصحارى والوديان ، وأبرزت لنا قادة عظام تخلوا عن مرارات الماضي من أجل وحدة التراب السوداني .
“صلاح ادم تور” الشهير ب “صلاح رصاص” ، كني بذلك لأنه “قناص” ماهر ، يقتنص الفرص الوطنية ليطلق رصاصته في قلب العدو الذي يهدد وجوده التاريخي كسوداني و من دارفور .
في احدى ليالي “كسلا”، كان “صلاح رصاص” ، يتناول طعام العشاء في احد اهم بيوت الحكمة في شرق السودان ، كان برفقة “دقلل” ناظر عموم البني عامر ، بينما يتبادل أطراف الحديث مع أعيان القبيلة وكبارها، انبرى أحد العمد قائلاً:” يا ريس نحن مع الجيش ، ونحن ذاتنا قوات مسلحة، قدمنا أكثر من ثلاثمائة شهيد منذ ١٥/ابريل/٢٠٢٣م، وجاهزون لخوض المعركة حتى تحرير دارفور” ، فرت من عيني دمعة ، وارتبكت مشاعري ، بينما ابتسم القائد ابتسامة الظافر .
الخلاصة؛ أن التاريخ سيثبت أن حربنا ضد “ال دقلو” ليست عبثية بل شرعية ، نحن الآن في مرحلةٍ خاصة، حيث تفتق الوجدان السوداني عن عاطفة جارفة حول الأحداث، والمعاني الوطنية .
من كسلا ، سأخبركم في المقال القادم عن “مرقو مرقو ” و”اماني” ، حكاية مقاتلين شبا خلال حرب الثورة في دارفور ويعيشان الان نضوجهما في معركة الكرامة .
محبتي واحترامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: وجّهنا خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الضربات لحزب الله لم يكن يتخيلها
  • نتنياهو: وجهنا سلسلة من الضربات لحزب الله الأيام القليلة الماضية
  • مذاق الأيام المتبقية من معركة الكرامة (1)
  • الشيخ يزبك: مستمرون في مسيرتنا ولم ولن يدخل إلى قلوبنا أي وهن
  • وزير الصحة اللبناني: 70 شهيدًا الحصيلة الإجمالية لثلاثة أيام من الاعتداءات الإسرائيلية
  • هل تتحسن خلال الأيام القادمة؟ استقرار ملحوظ عقب تراجع طفيف في أسعار صرف العملات الأجنبية
  • هو رب القلوب..ورب الأعمال أيضًا
  • سور قرآنية احرص على تلاوتها في صلاة فجر ليلة الجمعة.. تحميك من كل شر
  • «القاهرة الإخبارية»: الطيران الحربي الإسرائيلي يدخل أجواء الجنوب اللبناني
  • إعلامي لبناني لـ «حقائق وأسرار»: إسرائيل استخدمت متفجرات لا يمكن التعرف عليها بسهولة