أعلن حزب الله في لبنان، أنه نفذ عدد من الهجمات العسكرية على المواقع العسكرية الإسرائيلية الواقعة على الحدود مع لبنان.

وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تيلجرام، إنه دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نفذت المقاومة الإسلامية عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح حزب الله، أنه هاجم قام بـ 4 هجمات مسلحة على القطاع الشرقي من الحدود اللبنانية، وجاءت كالتالي:

الساعة 14:30 بعد قيام العدو ‏الإسرائيلي باستبدال التجهيزات التجسسية المُستهدفة في موقع مسكاف عام ‏قام ‌‌‏مجاهدو ‏المقاومة ‏الإسلامية باستهدافها بالأسلحة ‏المناسبة مما أدى إلى تدميرها مُجدداً.

الساعة 19:45 استهداف تموضع ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع العاصي بالقذائف المدفعية.الساعة 22:50 إسقاط طائرة مسيرة معادية من نوع هيرمز 450 ‌‏في أجواء منطقة العيشية في جنوب لبنان.الساعة 23:05 استهداف مبنيين يستخدمهما ‌‏جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وإصابتهما إصابة مباشرة، كردٍ على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمدنيين وآخرها بلدة كفركلا.

وأضاف حزب الله، أنه قام أيضا بـ 4 هجمات عسكرية على القطاع الغربي من الحدود اللبنانية، وجاءت كالتالي:

الساعة 07:30 استهداف مبنى يستخدمه ‏جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا (بلدة طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، كرد على ‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.الساعة 09:30 استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة التي تم رفعها في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة المناسبة، وإصابتها ‏إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.الساعة 10:20 استهداف نقاط ‏انتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب موقع جل العلام بصواريخ بركان.الساعة 17:15 استهداف ‏التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وإصابتها ‏إصابة مباشرة. حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان حزب الله يعلن استهداف معدات تجسس إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان قطاع غزة غزة الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی بالأسلحة المناسبة حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 

#سواليف

كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.

وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.

وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/30

وقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.

وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.

وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.

وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.

وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.

وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.

وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • استهداف قبة المساجد .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • حشود عسكرية إسرائيلية جديدة على تخوم غزة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • ردا على تهديدات ترامب.. عراقجي: سنرد بحزم على أي هجمات أمريكية أو إسرائيلية
  • شهيد في غارة إسرائيلية على بنت جبيل جنوب لبنان (شاهد)
  • ناشطة على متن حنظلة تروي للجزيرة نت تفاصيل الاقتحام الإسرائيلي
  • عاجل | مواقع إسرائيلية: إصابة 6 جنود أحدهم بحالة حرجة في حدث أمني بقطاع غزة