زوجتي أصبحت خبيرة بتقديم الشكاوى.. أبو الغيط يعلق على خطة تخفيف الأحمال في مصر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
علّق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على خطة تخفيف أحمال الكهرباء في مصر، قائلا خلال لقاء تلفزيوني، إن الكهرباء "تنقطع بشكل يومي" في مسقط رأسه، لافتا إلى أن زوجته "أصبحت خبيرة في الاتصال بالمسؤولين لتقديم الشكاوى".
وأعلنت الحكومة المصرية، قبل أسبوعين تقريبا، إعادة تطبيق خطة تخفيف الأحمال وعودة انقطاع التيار الكهربائي مرة أخرى، بعد إيقافها مؤقتا خلال شهر رمضان.
وتنفذ مصر هذه الخطة منذ يوليو الماضي، نتيجة نقص الغاز المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية.
وفي لقاء عبر قناة "صدى البلد" المحلية، قال أبو الغيط إن "الكهرباء عندنا في مركز طوخ بالقليوبية تنقطع لمدة ساعة واحدة من الساعة 2:05 إلى 3:05 عصرا".
وأضاف: "زوجتي أصبحت خبيرة في الاتصال بمسؤولي الكهرباء وتقديم الشكاوى".
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى استعداده لتحمل هذا الأمر "في سبيل أن ذلك يؤمن الخير للمجتمع الذي يشعر بكرامته وقيمته".
ومنذ الصيف الماضي، تسببت درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 35 درجة مئوية، في انقطاع التيار الكهربائي داخل مصر لمدة ساعة أو ساعتين يوميا، في إطار خطة الحكومة المعلنة لتخفيف الأحمال.
ويثير انقطاع الكهرباء، تساؤلات بشأن وضع إنتاج الغاز الطبيعي في مصر، حيث أوقفت إلى حد كبير استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2018، عندما عزز حقل "ظهر" الضخم الإنتاج المحلي، مما حوّل البلاد إلى مصدر للوقود، حسب "بلومبيرغ".
وتدرس مصر شراء الغاز الطبيعي المسال من الأسواق بهدف تفادي حدوث نقص في الوقود خلال صيف 2024.
كما قررت وزارة البترول والثروة المعدنية هذا الأسبوع، وقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال للخارج، اعتبارا من الشهر المقبل، بهدف تلبية احتياجات محطات الكهرباء من الوقود، وسط ارتفاع الاستهلاك خلال أشهر الصيف، وفق ما أفاد مراسل قناة "الحرة".
وخلال العام الماضي، تراجعت صادرات مصر من الغاز الطبيعي بنحو 7.2 مليار دولار وبنسبة 74 بالمئة، لتسجل في عام 2023 مستوى 2.5 مليار دولار مقابل 9.8 مليار دولار في العام 2022، حسب ما أظهرت بيانات صدرت مؤخرا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی فی مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في 7 أسابيع
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومة بتوقعات السوق باستمرار خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما جاء موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي أقل تشدداً من تقديرات المستثمرين، وفي المقابل، واصلت الفضة التحرك بالقرب من القمة التاريخية التي لامستها أمس.
وسجّل الذهب في التعاملات الفورية تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 4275.44 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:36 بتوقيت غرينتش، إلا أنه يتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع بنحو 1.8% بعد بلوغه أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر خلال جلسة أمس. كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 4306.20 دولار.
ويتجه الدولار نحو تسجيل ثالث خسارة أسبوعية متتالية، ما يعزز جاذبية المعدن الأصفر لحائزي العملات الأخرى، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت سوني كوماري، المحللة في بنك ANZ، إن الذهب يبدو "في وضع قوي للغاية"، مشيرة إلى أن الأسواق ما زالت تراهن على خفضين في أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
وكان الفيدرالي الأميركي قد أعلن الأربعاء عن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام، في قرار جاء وسط تباين واضح في آراء أعضائه. واعتبر المستثمرون أن نبرة رئيسه جيروم باول أقل ميلاً للتشديد النقدي، رغم تأكيده أن أي خطوات مقبلة ستكون مرتبطة بوضوح مسار التضخم وأداء سوق العمل.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت طلبات إعانات البطالة الأسبوعية بأكبر وتيرة في نحو أربع سنوات ونصف، لكن الزيادة لم تُفسَّر على أنها ضعف جوهري في سوق العمل. ويترقّب المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية الأسبوع المقبل لاستقاء مؤشرات أوضح حول اتجاه السياسة النقدية.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 63.84 دولار للأونصة، بعد أن لامست مستوى تاريخيًا عند 64.31 دولار أمس، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية بنحو 9.2%. وقفزت الفضة بأكثر من الضعف منذ بداية العام مدعومة بارتفاع الطلب الصناعي وتقلّص المخزونات وضمّها لقائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وواصل البلاتين صعوده بنسبة 0.2% مسجلاً 1698.45 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.9% إلى 1512 دولار، مع توقعات بإغلاقهما الأسبوع على مكاسب.