باريس سان جيرمان يكرم ماركينيوس كأكثر اللاعبين تمثيلا للنادي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أبريل 22, 2024آخر تحديث: أبريل 22, 2024
المستقلة/- كرّم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لاعبه البرازيلي ماركينيوس، قائد الفريق، في لفتة مميزة على هامش مواجهة أولمبيك ليون مساء أمس الأحد في إطار الجولة 30 من الدوري الفرنسي.
وتوجّه النادي الباريسي بهذه الخطوة الاستثنائية بعد فوزه على ليون بنتيجة 4-1، تكريمًا لـ ماركينيوس كأكثر اللاعبين تمثيلا للفريق في تاريخه العريق.
وقدم النادي لـ ماركينيوس جائزة ذهبية فريدة من نوعها، على شكل برج إيفل الشهير، تُزيّنها كرة قدم تحمل الرقم 436، وهو الرقم القياسي لعدد المباريات التي خاضها اللاعب مع بي إس جي.
عبّر ماركينيوس عن عميق شكره وتقديره للجماهير الباريسية الحاضرة في ملعب حديقة الأمراء، مؤكّدًا على فخره الكبير بمسيرته المميزة مع باريس سان جيرمان.
ويُشار إلى أنّ ماركينيوس انضمّ إلى صفوف بي إس جي في صيف عام 2013 قادماً من نادي إيه إس روما الإيطالي، ليُصبح أحد أهمّ ركائز الفريق خلال السنوات الماضية.
وسبق لـ ماركينيوس، البالغ من العمر 29 عامًا، أن أكّد على رغبته في اعتزال كرة القدم بقميص باريس سان جيرمان.
وبهذه الخطوة، يُؤكّد نادي باريس سان جيرمان على مكانة ماركينيوس الاستثنائية كأحد أساطير النادي، ورمزًا للوفاء والانتماء.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
«العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
تشهد النسخة الحديثة من بطولة كأس العالم للأندية، إقامة نهائي أوروبي خالص بين فريقي تشيلسي وباريس سان جيرمان، بعدما تجاوز «بطلا القارة العجوز» منافسيهما في نصف النهائي، فلوميننسي وريال مدريد على الترتيب، بسهولة بالغة، وإذا كان كل منهما يُمنّي بنفسه بالتتويج بالنُسخة الأولى من «المونديال الجديد»، فإن الصدفة تجمع بينهما على طريق غير تقليدي وغير مسبوق، يتمثّل في حلم «العجائب السبع»، الذي قد يحققه «البلوز» فوراً، أو قد يصبح في متناول «الأمراء» واقعياً ومنطقياً.
وما قدّمه ولا يزال، باريس سان جيرمان، في هذا الموسم التاريخي «الخيالي»، يدعم حظوظه في تحقيق هذا الحلم، الذي بدأه بـ«الثلاثية المحلية» عبر ألقاب الدوري والكاس والسوبر الفرنسي، ثم أضاف إليه اللقب الأغلى، دوري أبطال أوروبا، وما بين «خُماسية الأفاعي»، و«رباعية الملكي»، فإن «الأمراء» يبدو الأقرب لنيل التتويج الخامس هذا الموسم، كأس العالم للأندية.
«سان جيرمان» ظلّ المرشّح الأبرز للفوز بـ«مونديال الأندية»، قبل وأثناء إقامة البطولة، وهو ما يبدو قريباً في ظل المستويات الرائعة التي ظهر عليها الفريق، خاصة أمام كل «الكبار»، وسيكون هذا الأمر الأقرب للحدوث أيضاً عند مواجهة توتنهام هوتسبر في كأس السوبر الأوروبية، منتصف أغسطس المُقبل، كما تبدو كأس الإنتركونتيننتال «محجوزة» للبطل الأوروبي، بمقاييس الواقع والمنطق، عندما يخوض المباراة النهائية منتصف ديسمبر المقبل، وبالتالي، فإن «السباعية» تبدو قريبة جداً من «العملاق الباريسي» في عام لن ينساه عشاق «الأمراء» أبداً.
وعلى الجانب الآخر، فإن بطل دوري المؤتمر الأوروبي يبعد خطوة واحدة فقط عن إضافة بطولة عالمية جديدة، تزيد من نجاح موسمه، الذي لم يكن من المتوقع أن يسير بهذه الطريقة الجيدة، فبعد معاناته خلال كثير من فتراته، يخوض تشيلسي «النهائي المونديالي» بعد شهر ونصف الشهر فقط من الفوز بنهائي «كونفرانس ليج»، ويدرك عشاق «البلوز» أن الفوز بالكأس العالمية سيمنحه «سباعية نادرة»، لن تُتاح لفريق غيره في المُستقبل القريب.
لأن «كبير لندن» يملك 6 كؤوس قارية وعالمية، لم يحصدها سواه عبر التاريخ، وقد يرى البعض أن عدم مشاركة كبار أوروبا في بطولات، مثل المؤتمر الأوروبي أو «يوروبا ليج»، لن تمكنهم من تحقيق ذلك الأمر، إلا أنه لا يعيب تشيلسي أبداً، بعدما نجح في الفوز بكؤوس كل البطولات التي شارك فيها حتى الآن.
فبعدما أصبح الفريق الوحيد الذي يُتوّج بكل كؤوس بطولات «القارة العجوز»، بداية من كأس أبطال الكؤوس، ثم كأس السوبر القارية، وبعدها بطولات دوري أبطال أوروبا، مروراً بـ«يوروبا ليج» و«كونفرانس ليج»، ليملك «خُماسية» غير عادية، أضاف إليها الكأس السادسة عندما تُوّج بلقب كأس العالم للأندية بنظامه القديم، وإذا نجح في اقتناص الكأس «المونديالية» الجديدة بعد أيام قليلة، فإنه سيكون صاحب «السُباعية» الخالدة عبر التاريخ.