بصق عليّ بسبب ملابسي.. غضب في فرنسا بعد فيديو اعتداء رجل على مغربية محجبة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أثار مقطع فيديو وثق اعتداء رجل فرنسي على مؤثرة مغربية محجبة مقيمة في إسبانيا، الكثير الغضب والاستياء، في حين سارع مسؤولون في باريس إلى طمأنة السياح بأن "عاصمة النور" لا تتغاضى عن الجرائم المتعلقة بالعنصرية أو كراهية النساء.
وأوضحت المؤثرة فاطمة سعيدي، البالغة من العمر 22 عاماً، خلال مقطع مصور لها نشرته باللغة الإنكليزية، أنه في أول زيارة لها إلى باريس "تعرضت لجريمة كراهية، بعد أن أقدم رجل أبيض كبير بالسن على البصق على حجابها"، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ونوهت سعيدي إلى أن تلك الواقعة حدثت الأربعاء، بينما كانت تتجول بالقرب من برج إيفل مع صديقتها، وذلك قبل أن يقترب منها رجل كان يمارس رياضة الجري ليعتدي عليها.
La vidéo de Fatima Saidi (Spoiler on voit pas le crachat) pic.twitter.com/b54XXU84jm
— Christine Zede (@ChristineZmemes) April 20, 2024وأكدت المؤثرة المغربية أن ذلك الرجل "عبث مع الفتاة الخطأ"، لافتة إلى أنها صورته بهاتفها، وهو يبصق عليها مرة ثانية مرددا كلمات غير مسموعة.
وحظي الفيديو منذ نشره، الخميس، على تطبيق "تيك توك"، بمشاهدات وصلت إلى نحو 5 ملايين خلال فترة وجيزة نسبيا، في حين تعهدت سعيدي بأنها "لن تتنازل عن حقها"، وأنها ستعمد إلى ملاحقة المعتدي عليها قضائيا.
من جانبه، دان نائب عمدة باريس، إيمانويل غريغوار، تلك الواقعة، واصفا إياها بـ" الاعتداء على النساء وعلى الدين الإسلامي"، مردفا: "ما جرى ينافي روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها باريس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خطر مرتفع لحرائق الغابات بعدة أقاليم مغربية خلال الأسبوع الأول من يوليوز
في خطوة استباقية لمواجهة خطر اندلاع حرائق الغابات خلال فصل الصيف، أصدرت الوكالة الوطنية للمياه والغابات خرائط تنبؤية دقيقة لتحديد المناطق الأكثر عرضة للحرائق، تغطي الفترة من 27 يونيو إلى 4 يوليوز المقبل، وذلك استنادًا إلى معطيات علمية تشمل طبيعة الغطاء الغابوي، وقابليته للاشتعال، والمعطيات المناخية والظروف الطبوغرافية.
وكشفت النشرة الإنذارية عن درجة خطورة قصوى بعدد من الأقاليم، أبرزها:
وزان، العرائش، شفشاون، تازة، تاونات، الحسيمة، القنيطرة، بني ملال، أزيلال، الصخيرات، تمارة، سلا، الرباط والخميسات.
ودعت الوكالة إلى رفع درجة اليقظة، والتقيد بالإجراءات الوقائية لتفادي اشتعال النيران، وذلك بتنسيق مع مختلف المتدخلين من سلطات محلية، ومصالح الوقاية المدنية، والمجتمع المدني، حمايةً للثروات الطبيعية من الأخطار المحدقة بها.