الجديد برس:

أصدرت وزارتا الزراعة والري، والمياه والبيئة في حكومة صنعاء، الأحد، بياناً مشتركاً بشأن ما أُثير حول دخول شحنة مبيدات إسرائيلية مسرطنة إلى الأسواق اليمنية، مؤكدتين أن الوثيقة التي نُشرت مرتبطة بتأخير معاملات التجار وصادرة عن جهة غير مختصة في تصنيف المواد، في إشارة إلى محضر “إثبات حالة الشحنة” الصادر عن مصلحة الجمارك.

ونفى البيان المشترك- الذي نشرته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، صحة ما تم تداوله من أخبار في مواقع التواصل الاجتماعي حول المبيدات الإسرائيلية المسرطنة.. مضيفاً أنه لم يتم إدخال أي شحنات مبيدات مستوردة من الكيان الصهيوني، وأن الوزارتين لن تسمحا بذلك على الإطلاق”.

وأشار البيان إلى أن مبيد “بروميد الميثيل” الذي هو عبارة عن مبيد غازي، يستخدم لمكافحة آفة الديدان الثعبانية “النيماتودا” في الزراعة المحمية والتربة ما زالت خالية من الزراعة، وكذا مكافحة الآفات الحجرية، ولا يتم استخدامه على المزروعات بتاتاً، مع العلم أن أسباب المنع هي دخوله ضمن قائمة المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

ولفت إلى أن هناك استثناء للدول النامية لاستخدام هذا المبيد بكميات بسيطة وفقاً لأحكام الفقرة (1) من المادة (5) من بروتوكول مونتريال كما أنه وفقاً للقائمة الصادرة من الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية مصنف من المجموعة الثالثة والمعرفة بـ(العوامل غير المصنفة على أنها مسرطنة للبشر).

وأوضح البيان أن مبيد “المانكوزيب” يعد من المبيدات المقيدة وليس الممنوعة، وأن المبيدات المقيدة هي التي يسمح باستيرادها بكميات محددة في حالات الاحتياج ويتم استخدامها تحت إشراف الجهات المختصة.

وقالت الوزارتان في بيانهما المشترك: “إنه تم التحفظ على الشحنة لاستخدامها تحت الإشراف المباشر من قبل الجهات المختصة”. داعية وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري الدقة والمصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

وكان محضر “إثبات حالة الشحنة”-الصادر في 14 نوفمبر 2023م عن مكتب رقابة جمارك صنعاء- الذي سرب إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد بأن ضابط أمن الجمرك، تلقى بلاغاً من قائد كتيبة الخدمات بقوات النجدة، بإخراج القاطرة التي تحمل على متنها مبيدات سامة نوع (بروميد الميثيل المحظور والممنوع) لشركة سبأ العالمية.

وقال المحضر: إن البلاغ تضمن “إخراج القاطرة بصورة سرية بدون علم الجمارك، فأفاد الضابط بأنه لا يقدر والمتوجب الحصول على توجيه من مدير عام الجمرك، فقال له قائد كتيبة الخدمات: سنأتي ونقوم بإخراجها بالقوة هذه توجيهات عليا، ولا يقدر أحد أن يقف أمامنا”. مؤكداً أن ذلك ما تم فعلاً حيث تم إرسال ضابطين من قيادة النجدة، لإخراجها، غير أن مدير عام الجمرك أخبر قائد النجدة، أن الشحنة تحمل مواد سامة وعالية السمية وهي (بروميد الميثيل) ولا بد من موافقة الجهة المختصة (وزارة الزراعة).

ولفت المحضر إلى أن “قائد النجدة رد على مدير عام الجمرك، بأنه سيأتي بنفسه لإخراجها، وهو ما تم، حيث وصل قبله طقمان وسيارة حبة محملة بأفراد مسلحين للنجدة، وتم إخراجها بالقوة وبدون موافقة وزارة الزراعة وبدون سداد الرسوم الجمركية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أصدرت إدارة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، الأحد، بيانًا عبّرت فيه عن أسفها الشديد لما وصفته بـ”الممارسات غير القانونية” التي قامت بها بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج، برفض التعامل مع تذاكر سفر صادرة عن مكاتب اليمنية في العاصمة الواقعة تحت سلطة الحوثيين.

وأكد البيان الذي نشر على موقع الشركة بفيسبوك، أن هذه الممارسات التي طالت مسافرين يحملون تذاكر رسمية، لا تستند إلى أي سند قانوني أو تنظيمي، مشددًا على أن “تذكرة السفر وثيقة تعاقد مُلزِمة بين الراكب والشركة، ولا يحق لأي جهة أو مكتب تابع للشركة رفضها أو إلغاؤها تحت أي ذريعة”.

وأضافت إدارة الشركة في صنعاء أن من يقومون بهذه التصرفات – سواء لأسباب إدارية أو خلفيات سياسية – يتحملون المسؤولية القانونية، باعتبار أن مثل هذه الانتهاكات تتعارض مع أنظمة الطيران المدني الدولي، وتُعرض مرتكبيها للمساءلة.

ودعت جميع الركاب الذين تعرضوا لمواقف مماثلة إلى التقدم بشكاوى رسمية للجهات المختصة، وتوثيق الحوادث، معتبرة أن ما حدث يمس بمصداقية الشركة ويضر بسمعتها كمؤسسة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين دون استثناء.

وفي ما يخص مبيعات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، نفت إدارة الشركة بصنعاء وجود أي احتكار أو حصر لتلك الرحلات على مكاتب العاصمة، مؤكدة أن الحجوزات كانت مفتوحة لكافة مكاتب الشركة والوكلاء المعتمدين داخل اليمن وخارجه، وهو ما تؤكده التحويلات المالية التي تجاوزت 2.5 مليون دولار تم توريدها إلى حسابات الشركة في عدن عن مبيعات تذاكر هذا الخط خلال الربع الأول من عام 2025.

وأوضح البيان أن التكاليف التشغيلية الكاملة للرحلات، بما في ذلك رسوم الوقود والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، وتكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم سدادها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء.

واختتمت إدارة “اليمنية” في صنعاء بيانها بالتنديد بما وصفته بـ”التصرفات اللامسؤولة ذات الطابع السياسي” التي يقوم بها بعض موظفي الشركة في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لن تُثني الإدارة عن مواصلة تقديم خدماتها لجميع اليمنيين دون تمييز، وفق ما تمليه المسؤولية الوطنية والإنسانية.

ولم تعلق إدارة الشركة اليمنية من مقرها الرئيس ورئيس مجلس الإدارة في عدن على هذا البيان حتى لحظة تحريره ونشره.

 

مقالات مشابهة

  • اليمنية في صنعاء تعترف بنهب حقوق المسافرين وتحثهم على مقاضاة عدن
  • الحديدة.. تدشين الخطة الأمنية لقوات النجدة الخاصة بعيد الأضحى
  • مبيدات تهدد سمعة الفلاحة المغربية المصدرة إلى الخارج والبواري خارج التغطية
  • عبر ورقة الإنسانية وتحييد اليمنية.. تذلل حوثي لإعادة تشغيل مطار صنعاء
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • الخطوط الجوية اليمنية تعتذر للمسافرين من صنعاء وتندد برفض بعض مكاتبها للتذاكر الرسمية
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • الخطوط اليمنية: لا مبرر لرفض تذاكر صنعاء
  • إدارة “اليمنية” في صنعاء تندد برفض التعامل مع تذاكرها
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال