15 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفادت المواقع العالمية، بأن 15 مليون سوداني بحاجة إلي مساعدات إنسانية صحية، جراء الحرب المستمرة قرابة عامًا، بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
الحرب المستمرة في السودان شلت النظام الصحي في البلادمحمد البالغ من العمر سبع سنوات بلا مأوى، بدأت تظهر عليه أعراض تضخم الطحال وفقر الدم الشديد في سن الثانية.
وقد دمر المستشفى في الخرطوم حيث كان الصبي يتلقى الرعاية في النزاع وفرت عائلته بحثا عن الأمان إلى بورتسودان التي ظلت آمنة نسبيا ولديها ظروف طبية أفضل.
يقول والد محمد بشير"لقد أجبرنا النزاع على مغادرة مسقط رأسنا والنزوح وصلنا إلى هنا في بورتسودان منذ حوالي 20 يوما لطلب العلاج لابني إنه يحتاج إلى عمليات نقل دم وعلاج كل ستة أشهر".
لا يزال محمد غير قادر على الدخول إلى أي مستشفى بسبب نقص الأسرة.
حتى بالنسبة لأولئك الذين يحالفهم الحظ في تلقي استشارة طبية ، كان نقص الأدوية مشكلة.
توضح أحلام عبد الرسول، وزيرة الصحة في ولاية البحر الأحمر حيث تقع بورتسودان، "حوالي 80 في المائة من المؤسسات الطبية في البلاد أوقفت الخدمات. نحن نواجه زيادة حادة في الطلب على الخدمات الطبية، ونواجه تحديا كبيرا من حيث احتياطياتنا من الأدوية والقدرات التقنية".
تم استنفاد المضادات الحيوية ومسكنات الألم والأكسجين والدم على وجه الخصوص في معظم المستشفيات.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، ترك حوالي 15 مليون سوداني في حاجة إلى مساعدات صحية عاجلة.
وحتى الآن، تم تسجيل 14,790 حالة وفاة في السودان، فيما بلغ عدد النازحين 8.2 مليون، وفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
يشهد السودان الشقيق وضعًا كارثيًّا على كافة المستويات، بعد مرور عام على الحرب، التى توارت أخبارها خلف العدوان الصهيونى على قطاع غزة، على مدار مائتى يوم، الذى شغل المنطقة والعالم.
فى منتصف أبريل 2023، سقط السودان فى أتون الفوضى، عقب تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع وتحولها إلى اشتباكات فى الشوارع فى العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد القتال إلى جميع مدن وبلدات البلاد.
منذ ذلك الحين، أصبح السودان على شفا مجاعة حقيقية، بعد انهيار قطاعاته الاقتصادية الحيوية، حيث قُدرت خسائره بأكثر من 100 مليار دولار، أضف إلى ذلك نتائج الحرب الكارثية، التى تسببت فى أكبر أزمة نزوح فى العالم، إضافة إلى هروب رؤوس الأموال، ما أدى إلى تجفيف البلاد تقريبًا من النقد الأجنبى، وتعميق الأضرار الداخلية بفعل شحّ السيولة الأجنبية، لتهوى العملة الوطنية وتتآكل قدرتها الشرائية، وتقفز البطالة إلى مستويات قياسية، قدرها محللون بنحو 55%، فى وقت تغيب البيانات الرسمية بسبب الانهيار الذى لحق بالكثير من المؤسسات الحكومية.
كما تسببت الحرب المحتدمة منذ عام فى السودان الشقيق، فى نزوح أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم، واضطرار عائلات للنزوح عدة مرات، بينما يكافح الناس للهروب إلى الدول المجاورة التى تعانى مشاكل اقتصادية وأمنية خاصة بها فى ظل انهيار شبكات إنتاج وتوزيع الغذاء وانعدام الأمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب المستمرة
إقرأ أيضاً:
تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
متابعات- تاق برس- قالت هيئة الأرصاد الجوية السودانية أن منخفض الهند الموسمي ما زال يسيطر على معظم أنحاء البلاد خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وأضافت أن الفاصل المداري يمر عبر شمال ولاية البحر الأحمر، وشمال أبو حمد، ودنقلا، والأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور.
وأوضحت أن من المتوقع ارتفاع درجات الحرارة العظمى في معظم أنحاء البلاد، مع ثباتها في الشمال. كما يُتوقع انخفاض طفيف في درجات الحرارة الصغرى صباح الغد في معظم أنحاء البلاد، عدا شمال الأواسط حيث يُتوقع ارتفاع طفيف.
والطقس المتوقع يكون حارًا إلى حار جدًا نهارًا ومعتدلًا ليلًا في الولاية الشمالية، شمال نهر النيل، ولاية البحر الأحمر. بينما يكون معتدلًا نهارًا ومائلًا للبرودة ليلًا في بقية أنحاء البلاد.
أما الرياح الشمالية الغربية فستكون خفيفة السرعة في شمال وشمال غرب البلاد، بينما ستكون الرياح الجنوبية الغربية متوسطة إلى شديدة السرعة ومثيرة للغبار والأتربة في بعض المناطق.
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية هطول أمطار غزيرة في بعض الولايات، حيث يُتوقع:
– عواصف رعدية وأمطار غزيرة في ولاية كسلا، ولاية القضارف، جنوب ولاية النيل الأبيض، ولاية وسط دارفور، ولاية غرب دارفور.
– أمطار متوسطة إلى غزيرة في ولاية الجزيرة، شمال ولاية النيل الأبيض، وسط وجنوب ولاية شمال كردفان، ولايتي جنوب وغرب كردفان، ولاية شرق دارفور.
– أمطار خفيفة إلى متوسطة في وسط وجنوب ولاية البحر الأحمر، شرق وجنوب ولاية نهر النيل، الخرطوم، شمال ولاية شمال كردفان، وسط وجنوب ولاية شمال دارفور، ولاية جنوب دارفور.