مصر الأولى عربيا في مسابقة للبرمجيات بالأردن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
القاهرة ـ ( د ب أ) – حققت مصر المركز الأول في مسابقة مبرمجي المستقبل العربية الـ 12 لعام 2023 التي نظمت في العاصمة الأردنية عمان على مدار يومين الأسبوع الماضي. وقال محمد عبدالوهاب مدرب الفريق المصري، أستاذ الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن المسابقة شهدت منافسة شديدة من المبرمجين العرب الذين جرى تقسيمهم على 30 فريقا يمثلون سبع دول عربية، وهي مصر والأردن وفلسطين وسوريا والجزائر وقطر.
وأشار إلى أن مشاركة مصر جاءت بفريق واحد ضم ثلاثة طلاب حيث يقوم نظام المسابقة على طرح عدد من الأسئلة المعقدة على الفرق المتنافسة، وتكون الإجابات صحيحة وتشترط وضع حلول برمجية لها قابلة للتطبيق والتحقق باستخدام البرمجة الإلكترونية. ولفت إلى أن الفريق الفائز هو من يجيب على أكبر عدد من الأسئلة في زمن أقل من عمر المسابقة، مشيرا إلى أن المسابقة شهدت تنافس شديد بين الفريق المصري والفلسطيني والسوري، استمرت حتى الدقائق الأخيرة من عمر المسابقة. وتصدر الفريق المصري المركز الأول في المسابقة، التي تقام كل عام وتنظمها جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالأردن، بعد نجاحه في حل ثماني مسائل بزمن 884 دقيقة، وحل الفريق الفلسطيني ثانيًا بـثماني مسائل وزمن 904 دقائق، والفريق السوري في المركز الثالث بـسبع مسائل بزمن أقل. وأكد عبد الوهاب أن المسابقة، وهي مخصصة لطلاب المدارس من الإعدادي والثانوي، تعد من أهم المسابقات في الوطن العربي في مجال البرمجيات، لأنها تعدهم وتساعدهم على حل المشكلات بواسطة البرمجة، وهو ما يؤهلهم للاستمرار في برامج البرمجة العالمية، وهي ما تعرف باسم (بروبلم سولفينج) أي القدرة على حل المشكلات.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
موجة حارة جدا تضرب بلدا عربيا ودرجة الحرارة فوق الـ 50 مئوية
يواجه العراقيون، اليوم، موجة حر شديدة في العاصمة بغداد وأجزاء من جنوب البلاد، حيث قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في الظل.
ويواجه سكان العراق البالغ عددهم 46 مليون نسمة ارتفاع درجات الحرارة ونقصا مزمنا في المياه والجفاف من عام لآخر، في بلد يتأثر بشدة بآثار تغير المناخ.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف عادة إلى 52 درجة مئوية، خاصة في شهري يوليو وأغسطس.
وفي شوارع بغداد المزدحمة يوم الاثنين، سعى الناس إلى الحصول على قسط من الراحة من الحر الشديد أمام مراوح الضباب الدوارة التي تم وضعها بالقرب من المطاعم والمحلات التجارية.
ويغمر الناس وجوههم بالماء البارد الذي اشتروه من الباعة الجائلين على الأرصفة، في حين يضطر السائقون إلى التوقف على جانب الطريق لتبريد محركات سياراتهم.
وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة وصلت إلى 51 درجة مئوية في بغداد وفي مناطق جنوب شرق العاصمة من محافظة واسط وسط البلاد إلى ذي قار وميسان والبصرة جنوبا.
وصلت درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في ثماني محافظات أخرى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً يوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، خرج العراقيون كل صيف للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه الذي يؤثر سلباً على حياتهم اليومية.
وتظاهر المئات، الجمعة والأحد، قرب مدينتي الحلة والديوانية جنوب بغداد، وأغلقوا الطرق وأحرقوا الإطارات.
وقالت وزارة الموارد المائية العراقية إن "هذا العام هو أحد أكثر الأعوام جفافا منذ عام 1933"، وإن احتياطي المياه انخفض إلى ثمانية في المائة فقط من طاقته الكاملة.
وتلقي السلطات باللوم جزئيا في انخفاض تدفقات الأنهار على السدود التي بنيت في إيران وتركيا، والتي يقول العراق إنها تسببت في انكماش كبير في نهري دجلة والفرات اللذين كانت مياههما حيوية للري لآلاف السنين.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في أماكن أخرى من المنطقة، حيث سجلت تركيا المجاورة يوم السبت 50.5 درجة مئوية في جنوب شرقها، وهو رقم قياسي على مستوى البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أدت موجة الحر الشديد في إيران إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء