بعد مرور أيام على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان الإيرانية، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل جديدة تشير إلى أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع قرب العاصمة طهران، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.

ضغوط دبلوماسية من إدارة بايدن

وفقًا لمصادر إسرائيلية، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم جديد على طهران، ولكن بسبب الضغوط الدبلوماسية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تراجعت إسرائيل عن خططها.

تراجع بعد اتصال هاتفي مع بايدن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم تراجعه بشأن ضرب طهران بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي.

الرسالة الإسرائيلية والاستراتيجية المتبعة

وكشفت المصادر عن الخطة التي اتبعتها إسرائيل لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية، وهي إرسال طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر". الهدف من هذه الضربة كان تأكيد قدرة إسرائيل على ضرب إيران دون اختراق مجالها الجوي.

التباين بين الإعلان والتكتم

بينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم على أصفهان الإيرانية، تظل التوترات بين البلدين مستمرة، حيث شنت إيران هجومًا ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة كرد فعل على هجوم سابق.

 

تبقى العلاقات بين إيران وإسرائيل مصدر توتر دولي، ومتابعة تطورات الأحداث بين البلدين تحظى بالاهتمام العالمي والإقليمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل طهران كواليس هجوم إسرائيل

إقرأ أيضاً:

"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".

وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".

ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.

بيان البيت الأبيض

وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران.

وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".

وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.

وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.

وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.

وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران.

وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.

وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • إيران والاتفاق النووي.. احتمالات رفض المقترح الأمريكي وتصعيد المعركة الدبلوماسية
  • رئيس تشيلي يعلق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب أطفال غزة
  • واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة
  • "مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية