تفاصيل الضغوط الدبلوماسية والتراجع: كواليس هجوم إسرائيل المحتمل على طهران
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بعد مرور أيام على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان الإيرانية، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل جديدة تشير إلى أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع قرب العاصمة طهران، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.
ضغوط دبلوماسية من إدارة بايدنوفقًا لمصادر إسرائيلية، كانت القوات الإسرائيلية تستعد لشن هجوم جديد على طهران، ولكن بسبب الضغوط الدبلوماسية من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تراجعت إسرائيل عن خططها.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم تراجعه بشأن ضرب طهران بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي.
الرسالة الإسرائيلية والاستراتيجية المتبعةوكشفت المصادر عن الخطة التي اتبعتها إسرائيل لإرباك الدفاعات الجوية الإيرانية، وهي إرسال طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر". الهدف من هذه الضربة كان تأكيد قدرة إسرائيل على ضرب إيران دون اختراق مجالها الجوي.
التباين بين الإعلان والتكتمبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم على أصفهان الإيرانية، تظل التوترات بين البلدين مستمرة، حيث شنت إيران هجومًا ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة كرد فعل على هجوم سابق.
تبقى العلاقات بين إيران وإسرائيل مصدر توتر دولي، ومتابعة تطورات الأحداث بين البلدين تحظى بالاهتمام العالمي والإقليمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل طهران كواليس هجوم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
بوليفيا – رحبت الولايات المتحدة بقرار بوليفيا إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إسرائيل منذ عام 2023، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل افتتاح حقبة جديدة من التعاون بين واشنطن ولاباز.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “القرار تاريخي ويعد مؤشرا على مستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين”.
وكتب روبيو على منصة “إكس”: “اتخذت بوليفيا قرارا تاريخيا بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ومع بدء بوليفيا حقبة جديدة، ترى الولايات المتحدة مستقبلا مشرقا أمامها”.
وقد سبق ذلك اجتماع عقده نائب وزير الخارجية الأمريكي الأول، كريستوفر لاندو، مع وزير الخارجية في الحكومة الجديدة لبوليفيا، فرناندو أرامايو، حيث شدد على استعداد واشنطن لتوسيع التعاون مع بوليفيا والمساهمة في تطوير اقتصاد البلاد.
وكانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب على قطاع غزة، ووصفت السلطات البوليفية الحملة العسكرية هناك بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.
وجرت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا على جولتين، وانعقد الدور الثاني في 19 أكتوبر، وفاز فيه رودريغو باس الذي تولى منصبه في 8 نوفمبر.
وخلال حملته الانتخابية، أكد باس على ضرورة تعزيز اتصالات البلاد مع العالم، مشيرا إلى أهمية إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، التي قُطعت في عام 2008، والعمل على تطوير التعاون الإقليمي.
المصدر: RT