الاحتلال الأمريكي يسرق دفعات جديدة من النفط والقمح السوري
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
الحسكة-سانا
كثف الاحتلال الأمريكي عمليات نهب وسرقة الثروات السورية من المناطق التي يحتلها في محافظة الحسكة، وأقدمت قواته على نقل حمولة عشرات الشاحنات والصهاريج من القمح والنفط إلى قواعده في الأراضي العراقية.
وذكرت مصادر أهلية من ريف اليعربية بالقرب من الحدود العراقية لمراسلة سانا أن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 69 آلية منها 45 صهريجاً محملا بالنفط، و24 شاحنة محملة بالقمح المسروق من صوامع الحبوب المنتشرة في الحسكة وريفها، خرج عبر معبر المحمودية غير الشرعي على دفعات منذ ساعات الصباح الباكر باتجاه قواعد الاحتلال في شمال العراق.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة .. وارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة غزة، إن الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرات جديدة وأوامر بإخلاء مربعين سكنيين في المنطقة الغربية من المدينة، تشمل مناطق محيطة بمدارس مصطفى حافظ وأحمد شوقي، إضافة إلى منطقة الجامعات التي تضم الجامعة الإسلامية وجامعتي الأزهر والأقصى.
وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الجامعات كانت قد تحولت خلال الشهور الماضية إلى مراكز إيواء للنازحين، مشيرًا إلى أن ما تبقى من مبانيها يؤوي مئات العائلات، في حين نُصبت مئات الخيام في باحاتها وعلى الطرق المحيطة بها، كما تقع هذه المنطقة بجوار المقر الإقليمي لوكالة الأونروا في الشرق الأوسط، ما يجعل أوامر الإخلاء أكثر تعقيدًا من الناحية الإنسانية.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي برّر الأوامر بوجود نشاط للفصائل الفلسطينية في هذه المناطق، معلنًا عزمه تنفيذ عمليات عسكرية موسعة فيها، ومطالبًا السكان بإخلاء فوري وفقًا لما نشره المتحدث باسم الجيش عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، تحدث أبو كويك عن تصاعد استهداف المدنيين عند مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن مصادر أممية أكدت مقتل نحو 800 فلسطيني أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، بينهم أكثر من 600 شخص قضوا بالقرب من مراكز توزيع مساعدات أمريكية.
وقال إن 10 فلسطينيين قُتلوا اليوم وأُصيب قرابة 50 آخرين في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح الفلسطينية، في وقت تحولت فيه مراكز المساعدات إلى ما وصفها بـ «مصائد موت»، حيث يُفتح باب التوزيع لدقائق محدودة، يعقبها إطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي تجاه المدنيين.
وذكر أيضًا أن بعض التحقيقات أشارت إلى تورط متعاقدين أمريكيين في إطلاق النار على الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات، ما يفاقم من خطورة المشهد الإنساني على الأرض.