سفير شؤون جزيرة ياس الجديد يهبط بالباراشوت على حلبة مرسى ياس
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أطلقت جزيرة ياس أبوظبي إعلان ترويجي فريد للشخصية العالمية الجديدة التي ستشغل منصب سفير شؤون الجزيرة بعد النجمين “كيفن هارت” و “جيسون موموا“، حيث يصور الإعلان وصول هذه الشخصية بالباراشوت على الجزيرة بأسلوب استثنائي أشبه ما يكون بمشاهد أفلام هوليوود.
وتنفرد جزيرة ياس أبوظبي بابتكار مشاهد وصول السفراء الجدد، خصوصاً إذا ما تذكرنا مشهد وصول السفير السابق “كيفن هارت“وهو يتجول في أرجاء الجزيرة بسيارة «فيراري» بيضاء وفيما وصل نجم هوليوود “جيسون موموا” على لوح تجديف إلى شواطئ جزيرة في مشهد لافت حاملاً معه أمتعته.
الجميع يترقب بشوق وحماس إعلان جزيرة ياس أبوظبي المرتقبلمعرفة هوية السفير الجديد الذي سيسهم في الارتقاء بالتجارب الترفيهية إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جزیرة یاس
إقرأ أيضاً:
انهيار أسهم أوراكل يهبط بإليسون للمرتبة الثالثة على قائمة أثرياء العالم
خسر لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة أوراكل، ما يقرب من 25 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسهم الشركة بنسبة تقارب 11بالمئة، لتصل إلى 198.85 دولار أمريكي للسهم الواحد، حيث استمر هذا الانخفاض في جلسة التداول التمهيدية ليصل إلى 197.10 دولار أمريكي.
Larry Ellison—Losing $31 Billion—Stumbles To No. 3 Richest As Oracle Shares Plummethttps://t.co/yfqfK3QBNr pic.twitter.com/cIFtjWKpHa — Forbes (@Forbes) December 11, 2025
وعقب التقرير المالي للشركة، شعر المستثمرون بخيبة أمل لأن إيرادات الربع الأخير من السنة المالية انخفضت عن التوقعات، بما في ذلك إيرادات قسم تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وبهذا الشكل، انخفضت ثروة إليسون الصافية إلى 258 مليار دولار، ما أدّى هذا التراجع إلى هبوط إليسون، البالغ من العمر 81 عاماً، من المركز الثاني كأغنى أغنياء العالم إلى الثالث بعد لاري بيج، المؤسس المشارك لشركة غوغل، الذي تبلغ ثروته حاليًا 268 مليار دولار، فيما لا يزال إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، يتصدر القائمة بثروة صافية تُقدر بنحو 462 مليار دولار، وفق تصنيف مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات لأغنى الأشخاص في العالم Bloomberg Billionaires Index.
إليسون يشعل حرب "Warner Bros Discovery"
وتزامنت الخسائر التي مني بها إليسون مع تعهده بدعم العرض المضاد الذي تقدم به نجله ديفيد، والبالغ 108مليارات دولار، للاستحواذ على شركة "وارنر براذرز ديسكفري" (Warner Bros Discovery)، فبعد خسارة "باراماونت سكاي دانس" التابعة لأليسون في معركة الاستحواذ على الشركة المالكة لعلامات إعلامية كبرى مثل "وارنر براذرز" و"إتش بي أو" (HBO) و"سي إن إن"، أمام "نتفلكس"، توجهت هذا الأسبوع إلى المساهمين مباشرة مع عرض بقيمة 30 دولاراً للسهم نقداً.
ورغم التراجع، لا يزال إليسون يمتلك ثروة ضخمة تتيح له تمويل صفقة الاستحواذ المحتملة على "وارنر براذرز" مرات عدة، إذا نجح تحالف "باراماونت" في نهاية المطاف. إلا أن هيكل العرض الأخير قد يفرض تعقيدات إضافية في حال اضطر إليسون إلى توفير سيولة نقدية لإغلاق الصفقة.
وبحسب مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات"، يقدَّر ما يحتفظ به إليسون من أصول نقدية أو ما يعادلها بنحو 34.8 مليار دولار، معظمها ناتج عن مبيعات تاريخية سابقة لأسهم "أوراكل"، غير أن جزءًا من هذه الثروة مستثمَر في أصول أقل سيولة، مثل العقارات والأعمال الفنية، ما يثير تساؤلات حول حجم السيولة الفعلية المتاحة لديه على الفور.
يضاف إلى ذلك أن إليسون رهن نحو 30 بالمئة من حصته في "أوراكل" كضمان لقروض شخصية حتى 19 سبتمبر، وفقاً للتقرير السنوي للشركة لعام 2025، وهي زيادة تقارب 25 بالمئة مقارنة بنسبة الأسهم التي رهنها قبل عام.
لاري إليسون يهودي أميركي، وهو مبرمج حاسوب وثاني أغنى رجل أعمال في العالم. ولد عام 1944 بالولايات المتحدة الأميركية، وأسس شركته الأولى عام 1977، عرفت لاحقا بـ"أوراكل"، وكان المدير التنفيذي فيها حتى عام 2014، وعقب تحقيقه ثروة هائلة اشترى أسهما في شركة "تسلا"، وأصبح رئيسًا في مجلس إداراتها، ثم توسعت استثماراته ما بين عامي 1990 و2000 وشملت مجالات أخرى مثل التكنولوجيا والطاقة والإعلام.
علاقته بترامب
كان إليسون من أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حملته الانتخابية أثناء ولايته الأولى، ففي شباط/فبراير 2020 نظم إليسون فعالية لجمع التبرعات لصالح حملة ترامب الانتخابية في أحد ممتلكاته الفاخرة بكاليفورنيا، وفي تلك الحملة أتيح لمؤيدي ترامب المساهمة في شراء تذاكر بقيمة 100 ألف دولار مقابل لقاء ترامب ومشاركته جولة في لعبة الغولف والتقاط الصور معه، وقد أثار ذلك جدلا كبيرًا وواسعًا بين موظفي شركة "أوراكل" التي يرأسها إليسون.
ونظم نحو 300 موظف احتجاجًا بعنوان "لا أخلاقيات، لا عمل"، وتوقفوا عن العمل في منتصف اليوم، ومن جهة أخرى أطلق معارضون للحدث عريضة على موقع "تشينج.أورغ" وقع عليها أكثر من 8700 شخص، طالبوا فيها إليسون بإلغاء الحدث، وقال إليسون في إحدى مقابلاته إنه لا يرى ترامب "شيطانا" وأكد دعمه الكامل له.
علاقته بنتنياهو
تربط إليسون ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو علاقة صداقة وثيقة، فقد قدم له دعما مباشرا في إحدى القضايا الجنائية المرفوعة ضده، وأوردت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" عام 2020، أن إليسون مارس ضغوطا على رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلشان وأقنعه بالتخلي عن خدمات المحامي بوعز بن تسور كي يتفرغ الأخير لتمثيل نتنياهو في محاكمته.
وقد تحقق ذلك بالفعل وانسحب بن تسور من قضية ميلشان وتفرغ للدفاع عن نتنياهو، لأن هذا الأخير كان يعاني من نقص في التمثيل القانوني فاستعان بإليسون للاستفادة من نفوذه وعلاقاته، وانتشرت صور للقاء جمع إليسون ونتنياهو حينما التقيا وتناولا العشاء معا في جزيرة "لاني" بهاواي في آب/أغسطس2021.