فازت مبادرة “الروح الإيجابية” لشرطة دبي، بجائز الاتحاد العربي للثقافة الرياضية بجمهورية مصر العربية، عن فئة ” المبادرة الشبابية لعام 2023″.
وسلم معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، الجائزة إلى سعادة المستشار صلاح السعدي نائب سفير دولة الإمارات في جمهورية مصر، الذي استلمها نيابة عن شرطة دبي، وذلك خلال أعمال المؤتمر الدولي (موف ويك) الذي شهدته القاهرة، ورعاه رئيس مجلس الوزراء المصري السيد مصطفى مدبولي، بحضور الدكتور موجانز كريكبي رئيس الاتحاد الدولي للثقافة الرياضية، والسيد فيصل غسال الوزير المفوض، مدير إدارة الرياضة بجامعة الدول العربية، وعدد من السفراء والخبراء الرياضيين والإعلاميين العرب.

وأكد العميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي، أن الفوز بهذه الجائزة يعكس الأهمية البالغة والتميز الذي وصلت إليه مبادرة “الروح الإيجابية” في الوصول إلى مختلف فئات المجتمع، والعمل على تنظيم مختلف الفعاليات التي تساهم في تعزيز التواصل بين شرطة دبي وأفراد المجتمع، وجعل الرياضة أسلوب حياة، ونمطاً صحياً في حياة كل فرد.
وأشار إلى أن المبادرة التي أُطلقت بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العامة لشرطة دبي عام 2017، نجحت على مدار 7 سنوات في الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع وتنظيم الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتقديم التوعية المجتمعية بالعمل الشرطي والأمني ما انعكس على مستوى الثقة العالي في الشرطة ورفع مستوى الوعي المجتمعي.
ومن جانبها، أوضحت فاطمة بوحجير رئيس مجلس “الروح الإيجابية”، أن مبادرة ” الروح الإيجابية” تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الانسجام الاجتماعي، إلى جانب ترسيخ عدة قيم منها التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن المبادرة حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية وتعمل قُدماً خلال السنوات المقبلة على تحقيق المزيد من النجاحات.
وبينت فاطمة بوحجير أن مبادرة الروح الإيجابية استطاعت خلال العام الماضي تنظيم 30 فعالية رياضية مُجتمعية، و26 برنامجاً توعوياً، و15 دورة ومحاضرة، و7 مسابقات ثقافية، استفادة منها 41 ألفاً و796 شخصياً، وحققت نسبة رضا مُجتمعي وصلت إلى 96%.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الروح الإیجابیة

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • عدد من المؤسسات في سلطنة عُمان تفوز بجائزة الكويت للإبداع
  • إذاعة سلطنة عُمان تفوز بجائزة الكويت للإبداع عن برنامج /استوديو الظهيرة/
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
  • المسعود للسيارات تفوز بجائزة “نيسان العالمية 2025” عن الأداء المتميز ضمن فئة الوكلاء
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • «المجلس العربي للآثاريين» يتوّج «دبي للثقافة» بجائزته التقديرية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بعيد الاستقلال
  • الجزائر تفوز بجائزة أفضل جناح ضمن أكبر فعالية ثقافية بواشنطن
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي