وزير الخارجية الإسباني يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات للمدنيين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وزيادة المساعدات للمدنيين، وفقا لخبر عاجل ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن ما تقوم به إسرائيل هو مخطط ممنهج يستهدف القضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية، سواء في قطاع غزة بذريعة القضاء على حماس، أو فيما يتعلق بالضفة الغربية وتقطيع أصولها من خلال نشر المستعمرات والمستوطنات الإسرائيلية.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تسمح للمستوطنين المتطرفين في ترويع وترهيب الفلسطينيين في رعاية حكومية رسمية من الجيش الإسرائيلي، موضحا أن في العام الماضي قام المستوطنون المتطرفون بحرق ممتلكات الفلسطينيين والاعتداء عليهم في بلدة حوارة ونابلس، لافتا إلى أن في هذا الوقت لم يتحرك المجتمع الدولي أو الحكومة الإسرائيلية التي تدعي أنها دولة قانون وحضارة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن دولة الولايات المتحدة الأمريكية صامتة أمام عنف المستوطنين، بدأت تتحدث عن فرض عقوبات موضحا أن عقوبات هزيلة رمزية، مما يعكس أن هناك جرائم حرب ممنهجة، جرائم تسعى إلى تسليط الفلسطينيين في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو القدس الشرقية، مؤكدا أن إسرائيل دولة متمردة لا تهتم بالقانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزير الخارجية الإسباني القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. وأردوغان يؤيده
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
- يجب اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية المرتبطة بعدم الانتشار النووي بالمنطقة
- لا بد من إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط
- الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لسلام دائم بالمنطقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا، اليوم السبت، من نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين تناولا الأوضاع الإقليمية والتصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة.
وقال إن الرئيسان شددا على أن هذا النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية؛ باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة اتباع مقاربة شاملة تعالج كل الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة؛ من خلال تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط، وإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، بحيث تشمل كل دول الإقليم.
ونوه المتحدث الرسمي، بأن الرئيس شدد أيضا على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية؛ يعد الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما أيده فيه الرئيس التركي، حيث توافق الرئيسان على الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدان استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك؛ من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.