الإمارات تستعرض تجربتها في التحول المستدام خلال معرض «مصر للطاقة»
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
تستعرض الدولة، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض مصر للطاقة، التي تُقام بالتزامن مع الدورة الخامسة من معرض «فايركس مصر 2025» في القاهرة خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر 2025، تجربتها الرائدة في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة وتطوير بنية تحتية ذكية ومتكاملة، تعكس رؤيتها الطموحة في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الدولة على تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة، بجانب استعراض الإنجازات الوطنية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة.
وتُركز الوزارة على إبراز دور التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتمويل المستدام في تسريع التحول العالمي للطاقة ودعم الجهود الدولية لتحقيق الحياد المناخي.
وتُسلّط المشاركة الضوء على الاستراتيجيات الوطنية الداعمة للتحول المستدام، وفي مقدمتها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، اللتان تمثلان نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة في الدولة، وترسمان الخطوط العريضة للتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، بوصفهما ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات المستقبل وتعزيز مكانة الإمارات كقوة عالمية في مجال الطاقة المستدامة.
وتؤكد هذه المشاركة مكانة دولة الإمارات كإحدى الوجهات العالمية الرائدة في تبنّي حلول الطاقة النظيفة والابتكار في البنية التحتية، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويعزّز موقعها شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة عالمياً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية
إقرأ أيضاً:
تعزيز الأمن الغذائي المستدام
البلاد (الرياض)
وقَّعت (سالك) -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- والصندوق السعودي للتنمية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، ولا سيما في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار شامل للتعاون بين الجانبين من خلال تعزيز الشراكة في المشاريع ذات الاهتمام المشترك، ودعم تمويل مشاريع (سالك) في الدول المستهدفة، بما يتوافق مع الإجراءات المعتمدة لدى الصندوق.
وتشمل المذكرة دعم مشاريع الزراعة والبنية التحتية الزراعية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الطرفين، إضافة إلى التعاون في دراسة المشاريع التنموية ذات الأولوية في الدول النامية، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبناء سلاسل إمداد غذائية أكثر كفاءة واستدامة. ويعزز هذا التعاون إسهام المملكة في دعم استقرار إمدادات الغذاء عالميًا، ويؤكد مكانتها كشريك موثوق في تعزيز الجهود التنموية المستدامة.