"الأطباء العرب" يشيد بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام ودور مصر في إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
ثمن اتحاد الأطباء العرب على لسان أمينه العام الأستاذ الدكتور علي أبو سيف، النتائج التي تمخضت عنها قمة شرم الشيخ للسلام، والتي جسدت الإجماع الدولي والعربي في دعم اتفاق إنهاء الحرب في غزة، المبرم في التاسع من أكتوبر 2025.
وأكد الاتحاد أن القمة التي جاءت بمشاركة أكثر من 30 من قادة وزعماء العالم، تمثل لحظة فارقة في مسار السلام بالشرق الأوسط، وتؤكد من جديد أن الدور الريادي لمصر في مساندة ودعم القضية الفلسطينية.
وأوضح اتحاد الأطباء العرب في بيان اليوم، إن قمة شرم الشيخ، جسدت المكانة المحورية لمصر ودورها التاريخي في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وجاءت تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنهاء الحرب في غزة.
وطالب الاتحاد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ببذل كل الجهود الممكنة، للبناء على ما تحقق في مدينة السلام بشرم الشيخ، من أجل ضمانة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والعمل فورا على إعادة إعمار القطاع، وتخفيف معاناة الفلسطينيين بعد أكثر من عامين من العدوان الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الألاف، وتدمير مساحات واسعة من المباني والمنازل،
وخلال قمة السلام لإنهاء الحرب في غزة، التي عقدت في شرم الشيخ المصرية، وقع الرؤساء الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الأطباء العرب الإجماع الدولي القضية الفلسطينية قمة شرم الشيخ شرم الشيخ شرم الشیخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر صوت السلام.. البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشيد بقمة شرم الشيخ للسلام
أشادت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بقمة شرم الشيخ للسلام، والتي أقيمت اليوم برئاسة مشتركة بين فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة عدد من دول العالم، حيث تعبّر عن الدور الريادي والإنساني الذي تقوم به مصر في جمع الكلمة، وتوحيد الجهود الدولية من أجل إحلال السلام، وترسيخ قيم الحوار، والعدالة، والتعايش بين الشعوب، في وقتٍ تشتد فيه الأزمات والصراعات حول العالم.
وتُثمن الكنيسة ما تقوم به الدولة المصرية من جهود إنسانية ودبلوماسية، سواء عبر الوساطة لوقف إطلاق النار أو فتح الممرات الإنسانية، وتقديم الدعم الإغاثي والطبي، معتبرة أن هذه المواقف تجسد روح مصر الأصيلة في احترام الحياة، والكرامة الإنسانية دون تمييز.
وفي الختام ، ترفع الكنيسة الكاثوليكية صلواتها إلى ملك السلام، من أجل أن يعمّ السلام في مصرنا الحبيبة، والعالم كله، مؤكدة دعمها الكامل لجهود الدولة المصرية، ومواصلة التعاون معها في نشر ثقافة المحبة، والرحمة، والسلام، من أجل مستقبل أكثر عدلًا وإنسانية".