مناقشة عدد من الجوانب الخدمية بالداخلية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أشاد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري، محافظ الداخلية رئيس المجلس البلدي بالجهود المبذولة من مختلف الجهات الحكومية والأهلية لمعالجة الآثار التي خلفها منخفض المطير، وتلاحم أبناء المحافظة مع مختلف القطاعات، مؤكدًا على أهمية مواصلة العمل الجاد الدؤوب من أجل الرقيّ بولايات المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي بمحافظة الداخلية حيث تمت خلاله مناقشة عدد من المواضيع، منها إفادة مدير عام العمل بالمحافظة بشأن الإحصائية الشهرية لشهر مارس، وإفادة مدير دائرة الطرق بشأن إعادة ضبط إشارات مرور فرق بولاية نزوى.
واطّلع المجلس على خطاب مدير عام الإسكان والتخطيط العمراني بالندب بشأن استحداث أرض لمجلس عام بديل بمنطقة "الحميضين" بولاية إزكي، وخطاب مدير مساعد دائرة التخطيط العمراني بشأن استحداث موقع مدرسة بولاية إزكي.
وفي ختام الجلسة قام سعادة الشيخ المحافظ بالرد على تساؤلات واستفسارات أعضاء المجلس وحثَّ اللجان على مباشرة تنفيذ الأعمال المنوطة بها وفقًا لاختصاصاتها والتي من شأنها تطوير المحافظة في مختلف الجوانب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل طلب مناقشة بشأن آليات مواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية
استعرض النائب مجدى سليم، رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة البيئة بشأن الآليات التي تنتهجها الوزارة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغير المناخي على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وأكد أنه في ضوء التحديات البيئية المتزايدة التي تواجهها مصر نتيجة التغيرات المناخية تظهر مشكلتا التصحر ونقص الموارد المائية، باعتبارهما من أخطر تبعات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي والمائي في البلاد.
وقال: التصحر من أبرز المشكلات البيئية التي تواجه مصر، ويعد من تبعات التغيرات المناخية المتسارعة، ويؤثر سلبا على الأراضي الزراعية، خاصة في المناطق الحدودية والدلتا، ويؤدي إلى تدهور التربة وفقدان خصوبتها وانخفاض الإنتاج الزراعى.
وكشف النائب، أن تقارير وزارة البيئة، تشير إلى أن أكثر من 3%من الأراضي الزراعية مهددة بفعل التصحر بسبب الملوحة والري غير المستدام.
وأوضح أن التصحر يتسبب في تقليص المساحات الخضراء، مما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري محليا، ويؤثر في توازن التنوع البيولوجي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر يؤثر أيضا على الأمن الغذائي، حيث يضعف قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، ويزيد من الاعتماد على الاستيراد.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية أصبحت عاملا ضاغطا إضافيا على الموارد المائية في البلاد، مما يؤثر على الكثير من المجالات ومنها الزراعة والصحة والنمو الاقتصادي، ومن الأسباب التي تؤدي إلى التغيرات المناخية عالميا ارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط سقوط الأمطار، وزيادة حدة وموجات الجفاف والسيول، وارتفاع منسوب سطح البحر.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التغيرات المناخية تؤثر على الموارد المائية بانخفاض كمية المياه المتدفقة من نهر النيل والهطول المطري في دول المنبع، مما قد يقلل من كمية المياه المتدفقة إلى مصر.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية أيضا في ارتفاع منسوب مياه البحر، مما يؤدي إلى تملح المياه الجوفية في شمال الدلتا، ويفقد مصر موارد مائية حيوية، قائلا: نقص الموارد المائية في مصر ليس فقط تحديا بينيا، بل تحديا استراتيجيا يتطلب تضافر الجهود لمواجهته.
ولفت إلى أن هناك جهود قامت بها الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية ومكافحة ظاهرة التصحر، وتأثيرها على البيئة، مشددة على ضرورة تبني حلول مبتكرة ومستدامة لضمان مواجهتها بشكل فعال.