تعاونية الاتحاد تدعم سكان الراشدية والبرشاء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شاركت تعاونية الاتحاد في تقديم الدعم والمساعدة للعديد من العوائل المتضررة من المنخفض الجوي، وذلك عبر توفير وتوصيل المواد الغذائية بالتعاون مع مبادرة «فرجان دبي»، لتوصيل الاحتياجات الأساسية للسكان في منطقتي الراشدية والبرشاء جنوب.
وتأتي المبادرة لمساعدة المتضررين من المنخفض الجوي ضمن المسؤوليات المجتمعية الهادفة لتعزيز التواصل المجتمعي وتعظيم قيم التكافل، وتعزيز الهوية الوطنية، ومساندة الحكومة في تجاوز تداعيات الحالة الجوية التي شهدتها الدولة أخيراً.
وقامت التعاونية بحشد الجهود لدعم العمل الدؤوب والمتواصل للجهات الرسمية، ومساعدة المتضررين من آثار المنخفض الجوي، عبر تجهيز وتوفير طرود غذائية بداخلها مختلف المواد الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها الأسر، ومن ثم توزيعها على الأسر المتضررة، حيث عكست هذه المبادرة روح المسؤولية والحس الوطني والتكاتف بين المؤسسات وأفراد المجتمع، والتي تنسجم مع توجهات قيادة الدولة الحكيمة.
وأكدت التعاونية بأن مشاركتها في مبادرة مساعدة المتضررين من المنخفض الجوي تعزز روابط التكافل والتواصل بين المؤسسات وأفراد المجتمع، وتدعم جهود الدولة لمواجهة الأزمات والكوارث حال وقوعها.
وأكدت أنها لن تتوانى عن إطلاق المبادرات المجتمعية والمشاركة فيها لدعم الدولة والمجتمع الإماراتي، وستبذل كل ما بوسعها من جهد من أجل خدمة الوطن وأفراد المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية والمسؤولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تعاونية الاتحاد المنخفض الجوی
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.