أكد القوات المسلحة، أن الجهود التنموية التي تبذلها الدولة المصرية لتنمية وتعمير شبه جزيرة سيناء، هي بمثابة أكبر مشروع قومي في تاريخ مصر.

حفر قناة السويس الجديدة

وقالت القوات المسلحة، في فيلم تسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تحت عنوان «تحرير سيناء.. ويتواصل البناء»، وثقت خلاله بالصوت والصورة المشروعات التنموية في ربوع شبه جزيرة سيناء، إنّ بداية جهود تنمية شبه جزيرة سيناء في السنوات الماضية، كانت بحفر قناة السويس الجديدة، ليتم افتتاحها بعد عام واحد فقط من العمل على تنفيذها في ملحمة وطنية، لتكون شرارة الانطلاق لتنفيذ مجموعة مشروعات تنموية بمحاور عدة كان أبرزها مشروعات البنية التحتية العملاقة.

أنفاق قناة السويس

وأوضحت القوات المسلحة، أنّ الأنفاق الجديدة التي نفذت أسفل قناة السويس بالإسماعيلية وبورسعيد والسويس، هي بمثابة شرايين جديدة لربط سيناء بكل أنحاء مصر، إضافة إلى إنشاء منظومة من الكبار العائمة التي تنتشر على طول المجرى الملاحي للقناة لخدمة المناطق التجارية الحيوية بين الشرق والغرب.

تطوير المواني والمطارات

وأشارت إلى أن الطرق هي الشرايين التي يبني عليها المجتمعات العمرانية الجديدة، ليتم العمل على قدم وساق لإنشاء شبكة واسعة من الطرق الطولية والعرضية، فضلاً عن تطوير عدد من المواني والمطارات، كان أبرزها مطار البردويل الدولي وميناء العريش البحري.

3 مدن جديدة

وشددت على أن عجلة البناء، تتم على كل شبر في أرض سيناء، ليتم إنشاء مشروعات إسكان جديدة، تتضمن ثلاث مدنٍ سكنيةٍ جديدة، وهي مدن «الإسماعيلية الجديدة، ورفح الجديدة، ومدينة سلام مصر شرق بورسعيد»، بالإضافة إلى مشروعات الإسكان الاجتماعي بمدن شمالي ووسط وجنوب سيناء.

تجمعات بدوية

ولفتت إلى إنشاء 45 مشروعًا للتجمعات البدوية، المصممة على أحدث التقنيات، بالإضافة إلى إنشاء ورفع كفاءة العديد من المدارس والمعاهد الأزهرية، وإنشاء جامعة الملك سلمان بجنوب سيناء بأفرعها المختلفة بالطور، وشرم الشيخ، ورأس سدر، وكذلك جامعة سيناء للعلوم والتكنولوجيا.

وفي مجال الرعاية الصحية، قالت القوات المسلحة، إنه تم إنشاء العديد من المستشفيات المركزية الجديدة، ورفع كفاءة العديد من المستشفيات، والوحدات الصحية، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية.

محطات تحلية المياه

وواصلت: «ولأن المياه هي مصدر الحياة؛ فتم إنشاء اثنين وعشرين مشروعاً جديداً لمحطات تحلية وتنقية المياه لتوفير مياه صالحة للشرب».

وأكدت أن الدولة تعمل جاهدةً على زيادة الرقعة الزراعية في وسط وشمال سيناء، والتي بلغت خمسمائة ألف فدان خاصةً بعد إنشاء أكبر مشروعين لمعالجة مياه الصرف في الشرق الأوسط، وهما محطة معالجة مياه المحسمة، ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر.

ولفتت إلى أنه في مجال الاستزراع السمكي، تم إنشاء آلاف الأفدنة من مزارع الاستزراع السمكي، والتي تمثل نهضة كبيرة في مجال الأمن الغذائي.

مشروعات صناعية ولوجستية 

وأرفدت: «ملاحم من العطاء تتجلى في انطلاق النوعية ذكية عبر إنشاء العديد من الصروح الصناعية؛ حيث تم إنشاء مصنع أسمنت العريش ومجمعات إنتاج الرخام والجرانيت بالجفجافة، فضلاً عن المنطقة الحرة الشرق بورسعيد، والتي ستجعل من سيناء محورًا هامًا في التجارة العالمية، والدعم اللوجستي لخطوط الملاحة الدولية، والتي ساهمت في توفير الألاف من فرص العمل لأهل سيناء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرض سيناء إدارة الشئون المعنوية الأجهزة الطبية الإسكان الاجتماعي الإسماعيلية الجديدة البنية التحتية التجارة العالمية الجهود التنموية الدولة المصرية القوات المسلحة قناة السویس العدید من

إقرأ أيضاً:

تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح

قال الباحث والخبير في العلاقات الدولية، ياسين الحمد، إن الجيش السوداني أعلن مؤخرًا عن اكتمال استعادة ولاية الخرطوم وتطهيرها من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع في أعقاب سيطرته على القصر الجمهوري بالعاصمة أواخر مارس الماضي، مضيفا أنه جاء في بيان مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية أن قوات الجيش بكل مكوناتها تواصل أداء واجبها في قتال قوات الدعم السريع وأعوانها وداعميها من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن الجيش يحقق الانتصارات يوما بعد الآخر.

استعادة الخرطوم.. والجيش يعلن تطهير العاصمة بالكامل

وأضاف الحمد، أن القوات المسلحة والقوات الحليفة لها تتقدم بخطى ثابتة في ولاية كردفان محققة انتصارات بعد فترة طويلة من الانتكاسات وخسارة بعض الولايات والمدن الاستراتيجية لصالح قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر على العاصمة منذ الأيام الأولى للحرب، بل وتقدمت نحو شرق البلاد قبل تنفيذ الجيش لعدة هجمات ناجحة ساهمت في قلب المعطيات واستعادة المبادرة.

تقدم نحو كردفان ودارفور.. وقلب موازين المعركة

وتابع الحمد، أنه خلال لقاء مع الفريق أول بخيت سليمان كوكو بخيت، قائد أول الجبهة الأولى للضباط الميدانيين في الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان - جناح مالك عقار، أكد على اقتراب التحرير الكامل وعودة سيادة الدولة على جميع ولايات السودان، حيث قال: "كل القوات سوف تتجه إلى تحرير مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان ثم غربا لتحرير كل مدن دارفور مثل الضعين ونيالا وزالنجي وكبكابية والجنينة والفاشر وسوف تكون مدينة الفاشر مركزا للعمليات العسكرية الحربية الاستراتيجية في دارفور".

جدول زمني لعودة الحكومة إلى الخرطوم

وأكمل الحمد: "الفريق بخيت قدّر الفترة اللازمة لعودة الحكومة السودانية إلى مقراتها في الخرطوم بقرابة الشهرين، وذكر أيضا أن القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات المقاومة الشعبية المسلحة الآن تم حشدها في دارفور للهجوم على المدن المحتلة وتحريرها بالكامل بالعمليات العسكرية الحربية الاستراتيجية العليا.. معلقا على الأوضاع في الفاشر الإستراتيجية في ظل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ مدة طويلة، أكد الفريق أول أن الدعم الأجنبي لميليشيا الدعم السريع القادم من كل من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وإحدى بعض الدول العربية بالمال والسلاح النوعي، هو الذي أطال أمد الحرب لأكثر من عامين".

حصار الفاشر ودعم خارجي للميليشيات

واستطرد الحمد: "الفريق بخيت أشار إلى أن المهنية والخبرة العسكرية وفن الحرب والتكتيك القتالي الاستراتيجي العالي للجيش السوداني تغلب على كل هذه التحديات بكفاءة قتالية متمرسة منقطعة النظير.. وأنه فيما يخص الهجمات بالمسيرات التي تعرضت لها بورتسودان مؤخرا، قال تعرضت مدينة بورتسودان مؤخرًا لهجمات بطائرات مسيرة، بمشاركة دول مثل أمريكا وإسرائيل وأوكرانيا وإحدى بعض الدول العربية، حيث استخدمت طائرات متطورة، ويبدو أن هذه الميليشيات حصلت على دعم خارجي وتقنيات لم تكن تملكها سابقًا، وهذا يشير إلى وجود تدريب متخصص".

ونوّه إلى أن الأهداف من الهجمات شملت تدمير منشآت استراتيجية مثل المطار والميناء وخزانات الوقود والمياه، وقطع طرق الإمداد العسكري والمدني، بهدف السيطرة على المدينة والقضاء على الحكومة السيادية، مؤكدا على أن التدخل الخارجي والهجمات النوعية مثل التي حدثت في بورتسودان ليست بجديدة، حيث تعرضت عدة مناطق طوال الشهور الماضية إلى هجمات، منها سد مروي وعطبرة وأمدرمان وكسلا وكوستي وكنانة، وهذا ما أثار الشكوك حول تواجد المرتزقة والخبراء الأجانب ضمن صفوف الدعم السريع.

وأكد الحمد أن الفريق أول بخيت أرجع سبب تعدد الهجمات الأخيرة إلى الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة، وإلى مؤامرة عالمية، بدعم من خبراء أوكرانيين وكولومبيين وبعض إحدى الدول العربية، حيث قال: "كان هناك كميات كبيرة من الأسلحة، خصوصًا الأمريكية، هذا يعني أن هناك هجمات متعددة من دول مختلفة دعمت الميليشيات".

وأشار إلى أن الفريق أول بخيت سليمان علق على فرص استئناف المفاوضات مع "الدعم السريع" نافيًا وجود أي بوادر للعودة إلى طاولة المفاوضات في الوقت الحالي، واتهم الميليشيات بإفشال جميع الاتفاقيات السابقة، حيث أكد أنهم اخترقوا بنود اتفاقية جدة رغم صدق القوات المسلحة في التنفيذ، وبأنهم قاموا كذلك باستغلال الهدن التي تم التوقيع عليها في جدة وأدخلت السلاح عبر سبل غير شرعية وأبدعت في فنون الجريمة المنظمة.

أما بخصوص الكيانات السياسية السودانية، والمبادرات التي تقدمها لوقف الحرب، وجه بخيت لها انتقادات شديدة اللهجة، وأكد أن " تنسيقية صمود ومن قبلها تقدم وقوى الحرية والتغيير، كلها واجهات للميليشيات وللقوى الأجنبية ولا علاقة لها بالشعب السوداني، وهي غير واثقة في نفسها حتى، والدليل على ذلك تعدد الأسماء لكي تجد موطئ قدم، ولكننا ضيقنا عليهم الخناق وقد نبذهم الشعب بأكمله.

وأكد أن الفريق بخيت أشار إلى أننا لا ننظر إلى تنسيقية صمود بقيادة عبد الله حمدوك كقوة سياسية مستقلة تمثل مصالح الشعب السوداني، بل هي قوة مبتذلة لا رؤية لها تعمل بمصالحها الشخصية وتحمل أوراقًا ثبوتية أجنبية تعمل لصالح دولها، وبالتالي هي قوة صفرية لا تأثير لها في الأوساط السودانية وستفشل في تنفيذ مصالحها لأنها تخدم مشروعًا مستوردا دفعت فيه أمريكا وإحدى بعض الدول العربية مليارات الدولارات من أجل تأسيس دولة ترضي طموح الأمريكان والغرب.

طباعة شارك الجيش السوداني الخرطوم القصر الجمهوري بالعاصمة القوات المسلحة السودانية الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس للزراعة : 4 مشروعات عملاقة لإنشاء غابات شجرية بمصر بدعم أوروبى
  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • انفوجراف.. تنفيذ 7 مشروعات للشباب في البحيرة بتكلفة 11.7 مليون جنيه
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • أخبار جنوب سيناء| لجنة وزارية لتقييم مشروع البطل الأولمبي.. واستمرار اجتماعات حزب الجبهة الوطنية
  • العربيات بقت كتلة حديد.. حادث بين سيارات بـ طريق السويس تجاه القاهرة الجديدة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 50 : 10 مساءً
  • محافظ الدقهلية يكلف لجنة فنية للمرور والمعاينة لمواقع إنشاء المشروعات الاستثمارية
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يتفقد مشروعات الإسكان والطرق ومحطة الرفع بالمدينة