سقوط مئذنة في مشهد مهيب بـ تركيا.. لهذا السبب| فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
توالت الأحداث المناخية العنيفة على عدد من البلدان في الآونة الأخيرة، فقد كان دول الخليج على موعد من المنخفضات الجوية والعواصف والسيول التي أوقفت الحياة فيها تمامًا، ولكن على ما يبدو أن موجات الطقس السيء لا تقف فقط على دول العالم العربي، بل امتدت إلى تركيا لتدمر مئذنة أحد المساجد.
ففي مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا، ظهرت مئذنة أحد المساجد وهي تميل بقوة ساقطة على الأرض بعنف، نتيجة العواصف الشديدة التي ضربت إحدى المدن التركية.
كان المشهد الصادم والمهيب لسقوط المئذنة قد تم توثيقه لمسجد في ولاية تشانكيري بالعاصمة التركية أنقرة، ووصف الكثيرون المشهد بأنه لا يصدق وكأن ورائه رسالة من الله.
التصريحات الرسمية حول الحادث
فيما أوضحت السلطات التركية في وسائل الإعلام المحلية أن سقوط المئذنة بهذه القوة لم ينتج عنه إصابات، ولكن ألحق بعض الأضرار المادية كتدمير بعض السيارات والممتلكات،وخوفًا من سقوط المئذنة الأخرى قامت القوات التركية بإخلاء المنطقة المحيطة بالمسجد.
تحذيرات من الطقس السيءكانت هيئة الأرصاد الجوية التركية قد حذرت من هطول أمطار كثيفة وعواصف في عشرات الولايات ابتداء من السبت الماضي، وكانت مدينة فوتشا في مدينة إزمير المكتظة بالسكان قد شهدت إعصار ضخمة .
السبب وراء الأعاصير والعواصف الكثيرة
ويرجع السبب في العواصف والأعاصير أصبحت قوية للغاية بسبب أزمة المناخ، ويحتاج ذلك لتوسيع تصنيفها ليشمل الأعاصير من "الفئة 6"، لتضاف إلى المقياس من المستوى 1 إلى 5.
فيما شهد العالم خلال الـ 10 الماضية خمس عواصف يمكن تصنيفها وفقا للمقياس الجديد، الفئة 6 التي ستشمل جميع الأعاصير ذات الرياح المستمرة التي تبلغ سرعتها 192 ميلا في الساعة أو أكثر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.