شن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هجوما على الصين.
وأشار إلى أن بكين تواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية ضد الويغور وأقليات مسلمة أخرى في شينجيانغ بغرب البلاد.خلافات الصين وأمريكايأتي هذا الهجوم قبل محادثات حساسة بين وزير الخارجية الأمريكي وكبار الدبلوماسيين الصينيين حول موضوعات من بينها الحرب في أوكرانيا والتجارة العالمية.


أخبار متعلقة روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل سلمي بشأن أوكرانياأوروبا هي القارة الأسرع تعرضًا لزيادة الحرارةوفي تقرير صادر ذكر بلينكن إنه "يوثق الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية.
وأكد إن جمهورية الصين الشعبية تواصل "ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والعمل القسري وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان ضد الويغور، وغالبيتهم من المسلمين، وأفراد أقليات عرقية ودينية أخرى".#تيك_توك يشكل خطرًا على الأمن القومي لأن #الصين يمكن أن تجبر الشركة على مشاركة بيانات مستخدميها الأمريكيين البالغ عددهم 170 مليونًا#اليوم
للمزيد: https://t.co/cVxmuKAk7J pic.twitter.com/GwCtY1oR0w— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024احتجاز أكثر من مليون شخصكما أشار إلى احتجاز أكثر من مليون شخص في المعسكرات والسجون واستخدام معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ، وانتهاكات أخرى ضد السكان الصينيين عموما.
وتنفي الصين بشدة وقوع انتهاكات في شينجيانغ وتقول إنها أنشأت "مراكز تدريب مهني" للحد من الإرهاب والنزعة الانفصالية والتطرف الديني.
وذكر مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة للصحفيين يوم الجمعة عن رحلة بلينكن، إن حقوق الإنسان ستكون من بين القضايا التي يثيرها بلينكن مع المسؤولين الصينيين، لكنه لم يتطرق إلى الوضع في شينجيانغ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز واشنطن وزير الخارجية الأمريكي الصين أمريكا الحرب في أوكرانيا أوكرانيا فی شینجیانغ

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا من زاوية أخرى - باقات إنسانية

سقطت المعلمة عند شرحها لأحد الدروس فجأة وعنده أخذها للمستشفى تبين تلف خلاياها العصبية في المخ، ودخلت في غيبوبة غير معروفة المدة، حيث لا يوجد علاج ذاك ما أخبروا زوجها المكلوم والمصدوم .

وفي خضم ذلك جاءت إحدى الطبيبات وأخبرته أن خبيرة من شركة تقنية عرضت عليه الأسبوع الماضي، عرضًا يمكن من معالجة تلف الأعصاب.. فرح الزوج كثيراً وتواصل معها وأتت للمستشفى وفعلاً كان الحل هو استئصال شبكة الأعصاب التالفة ووضع شريحة تكون مربوطة بشبكة الجوال ومنها إلى سيرفرات تقوم بنفس عمل الأعصاب البشرية ولكنها ستكون باشتراك شهري وفي منطقة محدودة في محيط المدينة ووافق.

بعد فترة أخذت الزوجة تتكلم بإعلانات تجارية تأتيها من شبكة الجوال وإذا خرجت من المدينة يغمى عليها، ذهبا للشركة وأجابتهم أنه يجب عليهم ترقية الباقة وزيادة مبلغ الاشتراك، وافقا برغم أمورهم المالية الصعبة وبعد فترة لاحظ الزوج النوم المفرط لزوجته أكثر من 12 ساعة، ذهبا إلى الشركة مرة أخرى وكان نفس الجواب بضرورة تغيير الباقة وزيادة الاشتراك وهكذا تأتي المشاكل من الشركة.

انتهى الأمر أن طلبت الزوجة من زوجها أن يقتلها لأنهما لا يستطيعان تحمل ذلك، كان هذا أحد الأفلام الحديثة التي تصيغ وعرضت قصة وفقاً لما نعيشه في عصرنا التكنولوجي الحالي، وكيف أصبح الإنسان نفسه عرضة لتدخل الآلة وشرائحها.

قد يكون ذلك جانباً سلبياً وإن كنا نقر ولا نزال أن الجانب الإيجابي للتكنولوجيا وما يتبعها من برامج وتطبيقات وذكاء اصطناعي أكثر وبتزايد ولكن من الأفضل رؤية المسائل من زوايا أخرى، فدائما هناك سالبون ومستغلون لما يحبه الناس أو ما يحتاجونه وفي قصتنا ظهور باقات "إنسانية" جديدة وتحديث البرامج كانت من عوامل الاستغلال والجشع والمادية من الشركة المنتجة.

ونأمل من الدراما السعودية أن تواكب مثل هذا الطرح الحديث وتنتج مسلسلات وأفلامًا تحاكي تكنولوجيا العصر من حيث ما تقدمه وما تؤول إليه من زوايا متعددة.

فرحان حسن الشمري

X: https://twitter.com/farhan_939

‏e-mail: fhshasn@gmail.com

الذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةالتكنولوجياأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى
  • ويتكوف يكشف عزمه التوجه لإسطنبول لحضور المحادثات الروسية الأوكرانية المرتقبة
  • نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بدعم حماس
  • فيما أهل غزة يتضورون جوعاً .. مليارات الدولارات تنتظر ترامب في زيارته المرتقبة للمنطقة ! ..
  • وفد من رجال الأعمال الصينيين يبحث فرص الاستثمار في المدينة الصناعية بحسياء
  • صحيفة: ترامب يتقن فن التراجع.. ماذا كشف اتفاقه المؤقت مع الصين؟
  • الجرام بـ 27 مليون دولار.. ماذا تعرف عن أغلى معدن في العالم؟
  • لا يمكن لأي سيناريو أن يُقسِّم الصين: قصة التِبْت ليست لهم ليروُها
  • التكنولوجيا من زاوية أخرى - باقات إنسانية
  • زيارة ترامب المرتقبة للرياض في عيون الصحافة السعودية.. أهميتها وملفاتها وأهدافها