استمتع بشم النسيم 2024 مع ميزانية محدودة: أماكن الخروج الرائعة بتكاليف منخفضة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استمتع بشم النسيم 2024 مع ميزانية محدودة: أماكن الخروج الرائعة بتكاليف منخفضة.. باقتراب موعد أجازة شم النسيم، ينتظر العديد من الأشخاص بفارغ الصبر الفرصة للاحتفال بهذا اليوم المميز، حيث يخرجون للتنزه ويستمتعون بتناول الرنجة والفسيخ وتلوين البيض. تلك العادات الجميلة تعود لقرون عديدة في تاريخ المصريين، وتظل محافظة على مكانتها الخاصة في قلوبهم.
يختلف موعد شم النسيم من عام لآخر ؛ حيث يوافق شم النسيم في هذا العام يوم الإثنين 6 مايو 2024 ويعد بداية فصل الربيع، وهذا اليوم هو اجازة رسمية مدفوعة لجميع العاملين في الدولة سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.
يفضل الكثير من المصريين قضاء يوم شم النسيم في الحدائق العامة أو حديقة الحيوان أو تناول الطعام من فسيخ ورنجة والبصل الأخضر والخس والبيض المسلوق والترمس في المساحات الخضراء الواسعة.
حكم الاحتفال بشم النسيم
صرح دار الإفتاء المصرية أنه جرت العادة على احتفال المصريين بشم النسيم فور انتهاء الأخوة المسحيين من الصوم؛ حيث أن بداية الربيع يوافق صوم المسحيين، موضحا أن الاحتفال بشم النسيم يشارك في الفرحة ويرفع من الروح الوطنية؛ حيث أن هذه المشاركة تظهر المعني الإنساني الراقي في التعايش بين الأديان.
أفضل الاماكن للخروج في شم النسيمهناك عدة أماكن تستطيع الخروج للتنزه في شم النسيم ومنها هي:-
القناطر الخيرية: التي تقع وسط مساحات شاسعة من الإراضي الخضراء ويتخلها نهر النيل ويمكن القيام بالعديد من الأنشطة مثل ركوب الدراجات أو القيام بالرحلات النيلية أو زيارة الشلالات.
أفريكانو بارك: تعد أفريكانو بارك هي أكبر حديقة مفتوحة في مصر ؛ يمكن الذهاب اليها لقضاء يوم ممتع وسط الحيوانات البرية.
العين السخنة: يمكن قضاء يوم مميز بين الشواطئ والرمال، وتناول وجبات سمك مميزة.
الفيوم: تعد الفيوم واحده من أجمل المدن؛ حيث تتميز بجمال الطبيعة من الصحاري والجبال والبحيرات مثل بحيرة قارون والبحيرة السحرية، ووجود أماكن مميزة يمكن زيارتها مثل سواقي الفيوم وقرية تونس ومحمية وادي الحيتان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم إجازة شم النسيم 2024 بشم النسیم 2024
إقرأ أيضاً:
سوريا تشهد تغييرات تاريخية .. استقرار نسبي وإنجازات محدودة خلال عام
صراحة نيوز- رأى الكاتب والمحلل السياسي السوري عمر كوش أن سوريا شهدت خلال العام الماضي تغييرات جوهرية لم يختبرها السوريون منذ عقود، مشيراً إلى أن السوريين “عاشوا عاماً دون استبداد نظام الأسد الذي كان يضغط على صدورهم”، وفق تعبيره.
وأضاف كوش في حديثه لـ”صوت المملكة”، الاثنين، أن أبرز ما تحقق خلال هذا العام هو اختفاء السجون وفروع الأمن التي كانت ترهب المواطنين، إلى جانب خطوات مهمة نحو مأسسة مؤسسات الدولة، ما انعكس على تحسن نسبي في الأوضاع المعيشية، بما في ذلك صرف الرواتب وتحسين قطاع الكهرباء والخدمات الأساسية.
وأشار كوش إلى “القبول والتأييد اللافت” لشخصية الرئيس أحمد الشرع، مؤكداً أن لغة الرئاسة اليوم أصبحت أكثر قرباً من الناس وتواصلاً معهم مقارنة بفترات حكم الأسد. لكنه شدد على أن سوريا لا تزال بحاجة إلى إعادة إعمار، وأن الطريق لتحقيق التعافي الكامل لا يزال طويلاً.
من جهته، قال الكاتب والسياسي محمد أبو رمان إن استقرار سوريا في المرحلة المقبلة يتطلب “وحدة داخلية سورية حقيقية”، مع ضرورة إشراك جميع السوريين في مشروع بناء الدولة الجديد.
وأكد أبو رمان أن بقاء الرئيس أحمد الشرع يشكل “الضامن الأكبر لوحدة سوريا ومنع تقسيمها”، فضلاً عن دوره في ضبط العمل العسكري والحفاظ على الاستقرار السياسي، مشيراً إلى أن أي اهتزاز في هذه المرحلة قد يؤثر سلباً على المشهد السوري، مع وجود أطراف إقليمية، أبرزها إسرائيل، التي لا ترغب باستقرار سوريا.
وحدد أبو رمان ثلاثة ملفات تشكل أبرز التحديات أمام الدولة السورية اليوم، وهي الملف الكردي، وملف السويداء، وملف الساحل، مشيراً إلى أن إرث النظام السابق ما يزال مؤثراً في رسم ملامح المرحلة المقبلة، لكنه اعتبر أن الإنجازات المحققة خلال عام واحد “جيدة قياساً بحجم التحديات”.