نور أيوب بطلة كأس مصر في الجمباز الأيروبيك تحلم بالعالمية: «هشرف بلدي»
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تمكنت الطفلة نور أحمد سمير أيوب، ابنة الإسكندرية وصاحبة الـ12 عامًا ونجمة نادي الاتحاد السكندري، من تحقيق الميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية لجمباز الأيروبيك، هذا الأسبوع، في فئة فردي مرحلة 14 عامًا.
وكانت «نور» بطلة الجمباز المتألقة، قد حصلت على الميدالية الذهبية في كأس مصر في ديسمبر 2023، ليرتفع سقف أمنياتها للوصول إلى العالمية، وتتمنى نور تمثيل مصر في البطولات الدولية ورفع علم مصر، وهو أهم أمنياتها.
وتقول البطلة الصغيرة نور أيوب لـ«الوطن»: «أفخر بأن أكون ممثلة لنادي الاتحاد السكندري، أحد أهم وأكثر أندية الإسكندرية شعبية. وحين أدخل أي بطولة، سواء على مستوى الإسكندرية أو على مستوى الجمهورية، ألعب بكل حماس ولا أرضى سوى بالذهبية والمركز الأول، لأنني أمثل ناديًا عريقًا يستحق أن يكون الأول دائمًا، لقد تربيت على روح البطولة والمنافسة، وأحلم بالانضمام لمنتخب مصر وتمثيل مصر دوليًا ورفع علم مصر في البطولات الدولية»
وتضيف أنها طالبة بالصف الخامس بمدرسة الإقبال القومية للغات، ومثلها الأعلى في الجمباز هي شقيقتها الكبرى، التي تلعب في فئة تحت 17 عامًا، ويدعمها والداها بقوة دائمًا ويوفران لها كافة الإمكانيات التي توفّر لها المناخ المناسب للحصول على البطولات، وكذلك التفوق الدراسي، كما تدعمها شقيقة والدها الإعلامية منال أيوب، التي تشجّعها وتبثّ فيها روح الحماس، مؤكدة أنّ الشخص لابد أن يتمتع بشخصية البطل ويعيشها ليحصل على البطولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمباز الجمباز الايروبيك بطولة الجمباز بطولة الجمهورية مصر فی
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية
الولايات المتحدة – شهد ماراثون بوسطن عام 1980 واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الرياضة عندما ظهرت من العدم متسابقة تدعى روزي رويس وأعلنت بطلة بزمن قياسي مذهل، لكن فرحتها لم تدم طويلا.
ماراثون بوسطن، الذي انطلق لأول مرة عام 1897، يعد من أعرق وأصعب السباقات في العالم لمسافة 42 كيلومترا و195 مترا.
ولدت روزي رويس في كوبا عام 1953، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة وهي طفلة صغيرة بعد أن رفض والداها الانضمام إلى حلم كاسترو الاشتراكي.
نشأت في فلوريدا، ودرست الموسيقى وحصلت على شهادة جامعية، لكنها لم تتجه إلى الفن، بل انخرطت في الرياضة كهواية.
في نهاية السبعينيات، انتقلت روزي إلى نيويورك، وعملت في شركة للمعادن، كانت تمارس الجري كهواية صباحية مع زملائها، وبدا مستواها بينهم جيدا. هذا ما شجعها على خوض سباقات الماراثون.
في عام 1979، شاركت روزي لأول مرة في ماراثون نيويورك من دون تدريب احترافي، وفاجأت الجميع بتوقيت مذهل (2:56:29 ساعة)، جعلها في المركز 11. النتيجة بدت مريبة، لكن لم تفتح أي تحقيقات وقتها.
العام التالي، 1980، دخلت روزي ماراثون بوسطن العريق. المفاجأة أنها أنهت السباق بزمن قياسي للنساء (2:31:56 ساعة)، وتوجت بطلة وسط دهشة الجميع.
غير أن علامات الاستفهام لم تتأخر. روزي لم تر على مسار السباق إلا في الكيلومتر الأخير تقريبا. شعرها كان مرتبا، وملابسها نظيفة، وبدت بعيدة عن الإرهاق الطبيعي بعد 42 كيلومترا. أسئلتها الصحفية كانت مرتبكة، حتى إنها لم تعرف معنى كلمة “محطة تقسيم المسافة”.
بعد مراجعة الصور والفيديوهات، لم تظهر روزي إلا قرب خط النهاية. ثم جاءت شهادة صحفية أكدت أنها رأت روزي تخرج من المترو أثناء السباق لتكمل آخر كيلومتر ونصف فقط!
سرعان ما أُلغيت نتائج روزي في بوسطن ونيويورك، وأعلنت الكندية جاكلين جارو الفائزة الرسمية بماراثون بوسطن 1980.
لكن روزي، رغم الأدلة القاطعة، رفضت الاعتراف بالخداع ولم تعتذر أبدا.
لاحقا، تورطت في قضايا احتيال مالي ومحاولات لترويج المخدرات، وقضت أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ. تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال، لكنها عاشت حياة صعبة قبل أن ترحل عام 2019 بسبب السرطان.
لم ينس اسم روزي رويس، ليس كعداءة بطلة، بل كرمز لفضيحة رياضية غير مسبوقة. قصتها أجبرت المنظمين على تشديد الرقابة في الماراثونات، ولاحقا ساعدت تقنيات التتبع الحديثة مثل GPS في منع مثل هذا الغش.
المصدر: RT