هل ستغير المساعدات العسكرية الأميركية واقع الجبهات في أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
حول إمكانية تحقيق أوكرانيا نجاحات تكتيكية، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
وافق الكونغرس الأميركي على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تبلغ قيمتها 60.8 مليار دولار، وسيتم إرسال القانون الجديد إلى مجلس الشيوخ، وبعد ذلك يجب أن يوافق عليه الرئيس بايدن. لكن الخبراء العسكريين واثقون من أن تدفق الأسلحة والمعدات مستمر إلى أوكرانيا، في الواقع.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري والباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك:
تلقت أوكرانيا عمليا مساعدة جادة في العامين 2022-2023، في إطار ما يسمى بالهجوم المضاد. وكما نذكر، فقد تم تسليم أوكرانيا كثيرا من الأسلحة في ذلك الحين. وفي الواقع، تم نقل الجزء الأكبر من الأسلحة الأميركية حتى أغسطس 2023.
وكما نذكر، فإن تلك المساعدات لم تكن كافية لإنجاح الهجوم الأوكراني، الذي عُلقت عليه آمالٌ كبيرة. المشكلة في أنه إذا كان حتى هذا الحجم من المساعدات العسكرية غير كاف، فالآن لن تتمكن الولايات المتحدة من تكرار هذه الخدعة، لأن مثل هذه الاحتياطيات المجانية المطلوبة من الأسلحة لم تعد موجودة. لقد سلمت أوروبا كل ما لديها تقريبًا.
لكن كييف، حتى قبل تلقي المساعدة العسكرية، أعلنت أنها مستعدة للهجوم. هل ستهاجم؟
بالطبع سيزداد عدد الأسلحة التي ستستخدمها أوكرانيا، لكن لا معنى للحديث عن أي الهجوم. يمكن أن يقوموا ببعض المحاولات التكتيكية المعزولة، وربما يحققون نجاحات تكتيكية ما. إنما لا شيء أكثر من ذلك. وأكرر أنه بالنسبة لهجوم كبير، حتى ما تم تسليمه لهم من أسلحة العام الماضي لم ينفع. وستكون الإمدادات الحالية أقل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد
وكالات:
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن تكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتنظيم جولات استفزازية فيه وأداء صلوات تلمودية بحماية من جيش الاحتلال، في الوقت الذي يتم فيه فرض قيود على المصلين من أبناء شعبنا الفلسطيني أمام الدخول للمسجد، هو استمرار لخطوات الاحتلال الساعية لخلق واقع جديد وفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، ومحاولات بسط السيطرة عليه وتهويده.
ودعت الحركة في بيان وصل وكالة “صفا”، يوم الخميس، شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لشد الرحال إلى الأقصى، والرباط فيه، والعمل لإفشال كل مخططات الاحتلال الساعية لتهويده وتغيير معالمه.
وأكد أن مقاومتنا وشبابنا الثائر، سيقابل هذه الانتهاكات بمزيد من المقاومة والاشتباك مع الاحتلال، دفاعًا عن الأقصى والقدس وكافة أراضينا المحتلة.