شبانة: ما فعله زيزو طبيعي في كرة القدم.. ومستاء من الهجوم على فندق إقامة دريمز
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن الزمالك قادر على عبور دريمز الغاني بأي تشكيلة من اللاعبين، مشيرًا إلى أن الفريق عليه الاستعداد بشكل جيد وألا يفقد الفريق تركيزه قبل لقاء الإياب، كما أن مرافقة حسين لبيب للبعثة أمر إيجابي.
وقال عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "لا أجد أي مشكلة فيما قاله زيزو بشأن قيام الجمهور بالضغط على الحكم، وكأننا نعيش في (المدينة الفاضلة) وهذه الأمور عادية في كرة القدم، فهي ليست لعبة ملائكية، نحن دائما نقول عن استاد القاهرة (ملعب الرعب) وأنه ملعب يسبب الضغط والقلق لأي منافس بسبب قوة الجمهور".
وأضاف: "أي لاعب من الممكن أن يقول ما قاله زيزو، وهناك لاعبين سابقين ونجوم كبيرة تحايلوا للحصول على ركلات جزاء من الأهلي والزمالك أبرزهم فاروق جعفر ومحمد أبوتريكة وغيرهم، وميسي ورونالدو نجوم عالمية أيضًا كانوا يتحايلون على الحكام داخل الملعب، ولا أجد مشكلة فيما قاله زيزو بشأن الضغط على الحكم".
وتابع: "ما حدث في استقبال بعثة دريمز في الفندق بالقاهرة أمر عادي جدًا، والأهلي تم استقباله بشكل جيد في الفندق خلال لقاء الوداد في المغرب، هذه أمور تسويقية في عالم السياحة، هل أصبحنا جميع (أفلاطون) ونعيش في مدرسة الاخلاق الحميدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدي عبد الغني ستاد القاهرة سياحة الزمالك اتحاد الكرة مودرن فيوتشر الإعلامي محمد شبانة
إقرأ أيضاً:
ما يستحب فعله عند الاحتضار؟ 5 أمور تنفع الميت قبل الدفن
من السنن المستحب فعلها عند الاحتضار ورؤية الميت تظهر عليه علامات الاحتضار، مجموعة من الأمور يستحب لمن حول الميت أن يفعلها.
ومن السنن المستحب فعلها عند احتضار الميت، ما يليك
1- تلقينُ المحتضَر الشهادتين برفق من دون إلحاحٍ مُنفِّر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).
2- توجيه الميت إلى القبلة مضطجعًا على شقه الأيمن؛ تفاؤلًا بأنه مِن أهلها.
3- قراءةُ شيءٍ من القرآن الكريم.
4- تغميضُ عيني الميت وتندية الشفتين.
5- تغطية الميت صيانةً له عن الانكشاف، وسترًا لصورته المتغيرة عن الأعين.
كيفية تلقين الميتوقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، إن تلقين الميت بعد الدفن سُنة نبوية شريفة؛ وردت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
واستشهد «المفتي السابق» في إجابته عن سؤال «ما حكم تلقين الميت، مع ذكر السند؟» بما روي عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.
وأوضح أنه قوَّى هذا الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ، وممن استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، واحتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار.
وأكد أنه لم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قول مرذولٌ مبتدَعٌ مخترعٌ لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.