البدء بإعداد وثائق طلب العروض لمشروع تطوير جسر الملك حسـين - فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
المشروع الجديد في جسر الملك حسين من المتوقع أن يخدم نحو أربعة ملايين مستخدم
كشف تقرير حكومي أن وزارة الأشغال العامة والإسكان بدأت في إعداد وثيقة طلب العروض ونسخة عقد الشراكة الخاصة بعطاء الاستثمار لمشروع إنشاء مبانٍ وساحات الشحن والركاب في جسر الملك حسين.
اقرأ أيضاً : أتمتة 157 خدمة إلكترونية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية
وسيتم إنشاء المشروع الجديد بالقرب من الموقع الحالي للجسر على مساحة تقدر بألفي دونم وفقا لأحدث التطورات العالمية، وبما يلبي الاحتياجات المستقبلية المتوقعة لحركة الشحن والمسافرين بين الأردن والضفة الغربية.
وسيتضمن المشروع مبانٍ للركاب وساحات ومبانٍ للشحن وصالات انتظار ونقاط التفتيش الأمنية وأماكن مخصصة للأمتعة، بالإضافة إلى تزويد المشروع بمواقف للسيارات والحافلات وكافة أعمال البنية التحتية.
وبيّن التقرير أن المشروع سيتم تنفيذه على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص، من خلال مستثمر سيقوم ببناء وتشغيل وصيانة المشروع خلال مدة عقد الشراكة.
ومن المتوقع أن يخدم المشروع الجديد نحو أربعة ملايين مستخدم، وأكثر من 180 ألف شاحنة سنويا خلال المرحلة الأولى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جسر الملك حسين وزارة الأشغال العامة مشاريع الضفة الغربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.