موقع النيلين:
2025-10-16@05:31:16 GMT

الجبهة الداخلية

تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT

محاولات مسعورة هذه المرة تقوم بها تقزم مدعومة بالرباعية للعودة للمشهد على جماجم الشارع. وأعجب أيما عجبٍ لهذا المسخ السياسي الذي لم يقرأ الواقع تمامًا. الميدان العسكري والجبهة الداخلية وتقاطع المصالح الداخلية والإقليمية والعالمية مع الدولة السودانية، كل ذلك هو من يهندس المشهد السوداني. وهو في صالح السودان.

ونرى أيضًا إضافة قطر ومصر للرباعية والتحول في الموقف السعودي مؤخرًا يسهم في تعزيز موقف السودان. عليه نؤكد بأن (الجري والرحيح) لتقزم حرث في بحر الأماني، وربما فات على (ظلوط) التقزمي وهو في عِز أحلامه بأن مياه كثيرة جرت تحت جسر الواقع منذ زمن، على سبيل المثال لا الحصر: ترحيب العالم بتعيين كامل إدريس رئيسًا للحكومة المدنية، أسقط حجة التحول المدني الديمقراطي التي يتشدق بها ظلوط. عودة الإسلاميين للمشهد ببوابة تلبية نداء القائد العام للاستنفار. معرفة الشارع لحقيقة المشروع الظلوطي الذي تسعى الرباعية بفرضه على السودان…. إلخ. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن نصال الرباعية الصدئة سوف تتكسر على صخرة تماسك الجبهة الداخلية الحالية. لذا فابشر بطول حياة يا سودان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٧/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

باسم يوسف: ما أقدمه ليس معارضة سياسية.. هو تعبير ساخر عن الواقع

قال الإعلامي باسم يوسف، إن ما يقدمه ليس معارضة سياسية بقدر ما هو تعبير ساخر عن الواقع، موضحًا: «أنا مش عارف يعني إيه معارضة حقيقية، أنا واحد بينكت على الأحوال اللي حواليه زي الناس على السوشيال ميديا، الفرق إن الميكروفون بتاعي صوته أعلى شوية فبيوجع أكتر».

تصريحات الإعلامي باسم يوسف:

وأضاف يوسف، خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، أن كبر حجم متابعيه يجعله أكثر حذرًا في بعض المواقف حتى لا يُغلق الميكروفون، مشيرًا إلى أن البعض يفسر كلامه على أنه موجّه أو يحمل أجندة، لكنه يرى أن المشكلة في طريقة التلقي وليست فيه هو.

وعن ما إذا كان سيكرر نفس الطريق لو عاد به الزمن إلى عام 2011، قال يوسف: «هل أنا راضي عن اللي أنا فيه؟ أيوه الحمد لله، هل كل حاجة كاملة؟ لا، هل نفسي أغير حاجة؟ لا».

أما عن علاقته بالجمهور المصري، فأكد: «ما أقدرش أجاوب على ده إلا لو سألت كل واحد فيهم، أنا بقدّم سلعة زي أي فنان أو إعلامي، سواء كانت سخرية أو كوميديا أو دايت أو سياسة».

وعندما سُئل عمّن ما زال يحبه، أجاب مازحًا: «مراتي وولادي والقطط بس، والقطط علشان بأكلهم»، مشيرًا إلى أن مصر أكبر بكثير من التصنيفات بين الإخوان و30 يونيو، مؤكدًا أن داخل كل اتجاه آراء متعددة ومختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • غزة وتحرّك الشارع العربي
  • مطلب عاجل لمحافظ الدقهلية.. مواطن: "شارعان وهميان" يهددان ملكيتي الخاصة
  • الصحافة التفاعلية بالواقع الافتراضي.. تجربة الأخبار كما لم نعشها من قبل
  • نوّه بالدور الاجتماعي والثقافي الذي يؤديه.. أمير الحدود الشمالية يطّلع على التقرير السنوي لنادي وزارة الداخلية
  • باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس
  • "الشعبية" تُثمن جهود الداخلية والمقاومة في ملاحقة أذناب الاحتلال
  • باسم يوسف: ما أقدمه ليس معارضة سياسية.. هو تعبير ساخر عن الواقع
  • الداخلية تواصل ضبط الشارع وتحرر 105 آلاف مخالفة مرورية فى 24 ساعة
  • يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
  • الرئيس الأمريكي: شخصيتي في الواقع تتمحور حول وقف الحروب