[ قراءة في واقع عراقي سياسي عميل فاسد مزور ]
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
نظرة عجلى تبصرنا عندما نتمعنها ونركز عليها ، ولما نلاحظها ونشاهدها ونحن المتأكدون من قولها ونشرها وفضحها ، وهي أن الأمين العام للحزب يجب أن يصنم على أنه الإله الذي يعبد ، والذي اليه يركع ويسجد ….. وهذا هو الإشراك والفساد العبادي الذي يتعبده المصنم الجاهلي الاهبل ، والذي يظهره مكيافيليٱ خادعٱ ، ويسلكه تحقيق براجماة ذات سافلة هابطة مجرمة منحرفة لا علاقة لها ، لا بالإسلام القرٱني النبوي الإلهي الأصيل ، ولا بالمذهب الرسالي الذي يتخذه الفرد المسلم منهج تعبد دين الإسلام ووعي القرٱن ….
والله تعالى يقول { وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ( بكسر النون ، بمعنى ليعبدوني أنا الله سبحانه وتعالى الخالق المنعم ) } ….
والأمين العام للحزب يقول ( وما قبلتكم إنتماء حزبيٱ ، إلا لتصنموني إلهٱ فرعونٱ طاغية أعبد من قبلكم ) …. وهذه ال{ من قبلكم } مقصودة ، لأنها تعبر عن الألوهة المزيفة الغاشة المجرمة المحدودة …… ؟؟؟
وهذا يشمل الأحزاب المتأسلمة زورٱ وكذبٱ ومينٱ ، والأحزاب العلمانية الليبرالية غشٱ وخداعٱ ولؤمٱ ….. وما عليك أيها القاريء العزيز الكريم ، إلا أن تقلب الأحزاب كلها ، لتعرف صحة ما نقول …..
ولذلك ترى أن الذي يتصدى لمسؤولية قيادة المذهب { الشيعي والسني على السواء } هو أما لص فاسد ظالم ناهب ٱثر الذات سارق ….. ، وأما لص فاسد قمار صعلوك ذو عاهة ناهب خمير سكير زمير معربد قاصف حانات الخمر ومواخير الزنا والخنا والفجور تواجدٱ متطاولٱ لأشباغ رغبات وتحقيق متاع ملذات نفس أمارة بالسوء …… ؟؟؟
وتلك الحالات والمظاهر السلوكية هي نوع من الإلهة البشرية المصطنعة المزيفة المحدودة ، التي يتحدث عنها السيد الشهيد الغالي السيد محمد باقر الصدر …..
وأتحداك تقول لا ….. ؟؟؟ !!!
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
شركة أيسلندية تخطط لبناء مدينة من الحمم البركانية.. هل يتحول الخيال إلى واقع؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟
هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة "s.ap arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام.
في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة.
وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة s.ap arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية.
وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" s.ap arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟
تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات.
فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية".
بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها.
وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها".
وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل.