تقدم بوابة «الأسبوع» أبرز الأخبار والأبحاث والتجارب المتعلقة بتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن خدمة مستمرة لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

ونشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، آخر أخبار الذكاء الاصطناعي حول العالم، وجاءت كالتالي:

الذكاء الاصطناعي يساعد على مكافحة الشيخوخة

كشف علماء في كلية «ماونت سيناي» للطب أنهم استفادوا من قدرة الآلة على التعلم في التعرف على العوامل التنبؤية الأساسية لوفاة مرضى الشيخوخة ونشروا دراسة عبر الإنترنت في هذا الصدد تتناول بالفحص والدرس التحديات التي تواجه المسؤولين عن رعاية مرضى الشيخوخة عن طريق الإشارة إلى المرضى من ذوي الحالات الخطرة الذين قد يعاجلهم الموت قريبا بالإضافة إلى الكشف عن العوامل التي تؤجج من هذا الخطر، وفقًا لـ Mount Sinai School of Medicine.

الذكاء الاصطناعي يساعد على مكافحة الشيخوخةأداة جديدة لمايكروسوفت ستغير وجه إدارة الشؤون المالية

تطلق شركة مايكروسوفت التجربة العلنية لأداتها الجديدة في عالم المال والأعمال، والتي من شأنها أن تغير وجه إدارة الشؤون المالية وتفجر ثورة في كيفية اضطلاع المتخصصين في إدارة الشؤون المالية بمهامهم اليومية، وبهذا تنضم هذه الأداة إلى نظيرتها المطروحة والمخصصة للاستخدام في إدارة المبيعات والخدمات في أتمتة سير العمل وكذلك على تسلسل الإجراءات المتبعة وتقديم الآراء والمقترحات لإنجاز الأعمال وفقًا لقواعد الذكاء الاصطناعي، وفقًا لـ The Official Microsoft Blog.

أداة جديدة لمايكروسوفت ستغير وجه إدارة الشؤوناستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الموثوق بالفيضانات عالميا

يمكن للتقنيات الهيدرولوجية العالمية القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي أنشأتها شركة Google Research أن تحسن بشكل كبير من خاصية التنبؤ بالفيضانات مقارنة بالوضع الحالي، ويسري هذا الأمر على البلدان التي تندر فيها البيانات الموثوقة المتعلقة بالفيضانات، مما يفتح المجال أكثر للتنبؤ بحدوث الفيضانات في كل مكان حول العالم، وفقًا لـ google-ai-global-flood-forecasting.

استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الموثوق بالفيضاناتإطلاق مهندس برمجيات الذكاء الاصطناعي «ديفين»إطلاق مهندس برمجيات الذكاء الاصطناعي «ديفين»

أنشأت «كوجنشن» منشأة صغيرة للذكاء الاصطناعي والتي أعلنت عن مهندس برمجيات ذاتي باستخدام الذكاء الاصطناعي يدعي «ديفين» ويمكنه إكمال المهام بمفرده دون تدخل أو مساعدة من البشر، كما يقوم بإزالة الغموض عن المشاريع الهندسية بشكل مستقل من خلال الاستفادة من محرر التعليمات البرمجية ومتصفح الويب، وفقا لموقع venturebeat.com.

اقرأ أيضاًالعدل تنظم مؤتمرًا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره على حقوق الملكية الفكرية

إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي.. ميزة جديدة بـ«واتساب»

إذا كنت موظفا تعاني من أزمات.. الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد استقالتك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الإصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذكاء الصناعي الذكاء الاصطناعي مجانا مخاطر الذكاء الاصطناعي أضرار الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي للصور الذكاء الاصطناعي يرسم الذكاء الاصطناعي في التصميم اخبار الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في أسبوع الذكاء الاصطناعي في التعليم نشرة الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

المحلل هال براندز: هكذا سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى الحرب العالمية الثالثة

فرضت تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته نفسها بشدة على العالم خلال العامين الأخيرين، في ظل التطورات المتلاحقة التي حققتها هذه التكنولوجيا وفتحت الباب أمام تغييرات لا تعد ولا تحصى في حياتنا اليومية.

فالذكاء الاصطناعي سيغير طريقة خدمة الحكومات لمواطنيها وطريقة قيادتنا للسيارات أو قيادة السيارات بنا، وطريقة أحلامنا وطريقة تشخيص الأطباء للأمراض وعلاجها وحتى طريقة إعداد الطلبة للأبحاث وكتابة المقالات الدراسية.

في مواجهة كل هذه التغيرات المرتقبة يطرح المحلل الإستراتيجي الأميركي هال براندز في تحليل نشرته وكالة بلومبيرغ للأنباء عددا من الأسئلة الجوهرية منها هل سيكون الذكاء الاصطناعي ثوريا؟ وهل سيغير ميزان القوة العالمي؟ وهل سيسمح للأنظمة المستبدة بحكم العالم؟ وهل سيجعل الحرب أسرع وأشد ضراوة وخارجة عن السيطرة؟ باختصار هل سيغير الذكاء الاصطناعي إيقاع تطورات الشؤون العالمية؟

بالطبع من السابق لأوانه تقديم إجابة قاطعة على هذه الأسئلة. فتأثيرات الذكاء الاصطناعي ستتوقف في النهاية على قرارات القادة والدول، وأحيانا ما تأخذ التكنولوجيا مسارا معاكسا بشكل مفاجئ.

الصراعات أشد أم أقل مع الذكاء الاصطناعي

علينا التفكير في هذا الاحتمال المفاجئ وهو أنه ربما لا يغير الذكاء الاصطناعي العالم بالقدر نفسه الذي نتوقعه، لكن هل سيجعل الحرب خارجة عن السيطرة؟

يقول براندز -أستاذ كرسي هنري كيسنجر في مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز الأميركية في تقرير بلومبيرغ- إن الذكاء الاصطناعي سيجعل الصراعات أشد تدميرا وأصعب في الاحتواء.

ويطرح المحللون تصورا لمستقبل تستطيع فيه الآلة قيادة الطائرات المقاتلة أفضل من الإنسان، وتستطيع الهجمات الإلكترونية الآلية تدمير شبكات معلومات العدو، وتؤدي الخوارزميات المتقدمة القوية إلى تسريع عمليات اتخاذ القرار العسكري.

ويحذر البعض من أن عملية اتخاذ القرار بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد سريع، منها التصعيد النووي بصورة تجعل صناع القرار أنفسهم مندهشين مما حدث، بحسب التقرير.

باختصار إذا كانت خطط الحرب وجداول تسيير القطارات سببا في الحرب العالمية الأولى، فقد يصبح الذكاء الاصطناعي سببا في الحرب العالمية الثالثة.

الذكاء الاصطناعي سيغير الحرب بالطبع، بدءا من إتاحة الصيانة الاستباقية للمعدات وحتى زيادة دقة الاستهداف بصورة مذهلة.

أمل الصين هو أن ينقسم العالم المتقدم فيما يتعلق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لكي تسيطر على هذه التكنولوجيا (شترستوك)

وقد توصلت لجنة الأمن القومي المعنية بالذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة عام 2021، إلى أن العالم سيعيش "حقبة جديدة من الصراع" يهيمن عليها الجانب الذي يتقن "طرقا جديدة للحرب" بحسب بلومبيرغ.

ورغم ذلك فإن تاريخ الحروب عبر العصور يقول إن الابتكارات تجعل الحروب أسرع وأشد ضراوة، لكنها لا تجعل التصعيد خارجا عن السيطرة.

وقد ناقشت الولايات المتحدة والصين ضرورة ألا تكون عمليات القيادة والسيطرة على الترسانة النووية لدى البلدين خاضعة للأنظمة الآلية، وهو التعهد الذي قطعته الولايات المتحدة على نفسها بشكل مستقل لسبب بسيط وهو أن الدول لا ترغب بالتأكيد في التخلي عن السيطرة على أسلحة يمكن أن يمثل خطرها تهديدا وجوديا للدولة نفسها في حال انطلاقها.

والحقيقة هي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل مخاطر التصعيد العالمي من خلال مساعدة صناع القرار على تجاوز الغموض المحيط بأي أزمة أو صراع.

وبحسب التقرير، تعتقد وزارة الدفاع الأميركية أن الأدوات الاستخباراتية والتحليلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد البشر في تدقيق المعلومات المربكة أو المجزأة المتعلقة باستعدادات العدو للحرب، أو ما إذا كان هناك بالفعل هجوم صاروخي مخيف.

وهذا ليس ضربا من الخيال العلمي، لأن الولايات المتحدة استفادت من الذكاء الاصطناعي في اكتشاف نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحرب أوكرانيا عام 2022، معنى هذا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يخفف حدة التصعيد بالقدر نفسه الذي يمكن أن يساهم فيه في زيادتها.

من يتحكم بالذكاء يتحكم بالصراع

وهذا الأمر ينقلنا إلى السؤال الثاني المتعلق بمدى استفادة الدول المستبدة من الذكاء الاصطناعي لفرض هيمنتها على الشؤون الدولية.

يحذر محللون مثل يوفال نواه هراري في التقرير من أن الذكاء الاصطناعي سيقلل تكلفة الاستبداد، ويزيد من عائده.

فأجهزة الاستخبارات في الدول المستبدة التي تمتلك أجهزة ذكاء اصطناعي قوية لن تحتاج إلى قوة بشرية كبيرة لجمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات عن شعوبها بما يتيح لها على سبيل المثال رسم خرائط دقيقة لشبكات الاحتجاجات وتفكيكها.

كما يمكنها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على ملامح الوجه في مراقبة مواطنيها والسيطرة عليهم.

وكذلك يمكنها استخدام التكنولوجيا في اختلاق مواد مزيفة ونشرها بهدف تشويه سمعة معارضيها.

في الوقت نفسه، فإن بعض التكنولوجيات تضيق الفجوة بين المجتمعات الأكثر تقدما والأشد تخلفا. على سبيل المثال سمحت لدولة متخلفة نسبيا مثل كوريا الجنوبية بتعويض التفوق الاقتصادي والعسكري الذي تمتلكه قوة عظمى مثل الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب التقرير.

ولذلك يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من استخدام الجماعات الإرهابية لأنظمة الذكاء الاصطناعي من أجل تطوير أسلحة بيولوجية. كما يمكن لدول مثل إيران استخدام الذكاء الاصطناعي لتنسيق هجوم متزامن بالطائرات المسيرة ضد السفن الأميركية في الخليج العربي.

الهند تفضل التحرك المستقل في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي. (شترستوك) تكنولوجيا الأغنياء

ومع ذلك يقول التقرير إن الذكاء الاصطناعي سيظل لعبة الدول الغنية. فتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي بالغة التقدم عملية باهظة التكلفة. فتدريب نماذج اللغة (وهي المكون الأساسي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي) الضخمة يحتاج إلى استثمارات هائلة وأعداد كبيرة من العلماء والمهندسين البارعين، وكميات مهولة من الكهرباء.

وتشير بعض التقديرات إلى أن تكلفة البنية التحتية التي تدعم منصة المحادثة الآلية "بنج إيه آي" التابعة لإمبراطورية البرمجيات والتكنولوجيا الأميركية مايكروسوفت تبلغ 4 مليارات دولار.

معنى هذا أنه يمكن لأي شخص تقريبا أن يكون من مستخدمي الذكاء الاصطناعي، لكن لكي يكون منتجا له فهو يحتاج موارد وفيرة.

ولهذا فإن الدول متوسطة القوة الغنية تستطيع أن تحقق تقدما كبيرا في هذا المجال. كما أن الولايات المتحدة بما لديها من شركات تكنولوجيا عملاقة ما زالت هي الرائدة فيه.

وعن مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على توازن القوى في العالم، يقول المحللون في مركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة في جامعة جورج تاون الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها تستطيع التفوق على الصين في مجال التكنولوجيا إذا وحدت جهودها، لذلك فإن أمل الصين هو أن ينقسم العالم المتقدم فيما يتعلق بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

والحقيقة أن الخلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا في هذا المجال لا تدعو للتفاؤل.

كما أن هناك دولا ديمقراطية أخرى مثل الهند تفضل التحرك المستقل في مجال التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي.

ورغم ذلك يرى هال براندز أنه من السابق لأوانه القول إن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تفكك تحالفات الولايات المتحدة الدولية.

وفي النهاية يقول هال براندز -الباحث الزميل في معهد أميركان إنتربرايز المؤلف المشارك لكتاب "منطقة الخطر: الصراع القادم مع الصين" وعضو مجلس الشؤون الخارجية التابع لوزارة الخارجية الأميركية- إننا لا نستطيع التنبؤ بالمستقبل، وقد يصل الذكاء الاصطناعي إلى طريق مسدود، أو يتسارع تطوره بما يتجاوز توقعات أي شخص.

 ولكن، وقبل كل شيء فإن التكنولوجيا ليست قوة مستقلة. وشكل تطور هذه التكنولوجيا وغيرها، وكذلك تأثيراتها يتحدد من خلال القرارات التي ستتخذ في واشنطن وفي جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • المحلل هال براندز: هكذا سيقودنا الذكاء الاصطناعي إلى الحرب العالمية الثالثة
  • 10 مليون جنيه لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بتطبيق تاسكد إن
  • وزير الصناعة الإماراتي رئيسا لـ«بريسايت» لتحليل البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي
  • « تاسكد ان»: نحتاج 10 مليون جنيه لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتطبيق
  • وزارة العدل تتهيأ لتطبيق برنامج رقمي يساعد القضاة على تحرير الأحكام في سياق وصل الذكاء الاصطناعي بالمحاكم
  • انتخاب سلطان الجابر رئيسا لمجلس إدارة "بريسايت"
  • انتخاب سلطان الجابر رئيساً لمجلس إدارة «بريسايت»
  • انتخاب سلطان الجابر رئيسا لمجلس إدارة “بريسايت”
  • تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف في المستقبل.. ما هي المهن المهددة؟
  • دراسة بحثية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالفيضانات