رئيس بلدية برقش يشكو عدم تعاون المتنزهين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الفقيه: كوادر البلدية تحتاج لوقت وجهد كبيرين لتنظيف المنطقة من النفايات
قال رئيس بلدية برقش خالد الفقيه، إن كوادر البلدية تواجه بعض الصعوبات خلال الفترة الحالية بسبب عدم تعاون المتنزهين، مشيرا إلى أن العديد من المتنزهين يقومون برمي النفايات بين الأشجار وإشعال الحرائق
اقرأ أيضاً : مهم من الأشغال العامة لسالكي طريق عمان - جرش
وأكد في تصريح له الثلاثاء، لوكالة بترا، أن كوادر البلدية تحتاج لوقت وجهد كبيرين لتنظيف المنطقة من النفايات.
ودعا الفقيه، المتنزهين وزوار المناطق السياحية في المنطقة، إلى المحافظة على النظافة خاصة في غابات برقش وعدم إشعال الحرائق بين الأشجار.
ولفت إل أن كوادر قسم البيئة في البلدية رفعت ما بين 4 -5 أطنان من النفايات من غابة برقش يومي الجمعة والسبت، حيث شهدت المنطقة تواجد عدد كبير من المتنزهين.
وأوضح الفقيه أن بلدية برقش تعمل باستمرار على المحافظة على البيئة بمختلف الطرق بالتعاون مع المتنزهين، لافتا إلى أن وجود 25 حاوية معدنية كبيرة في المناطق السياحية وفي الغابة، و200 سلة نفايات معلقة على الأشجار، بالإضافة لأكياس نفايات، داعيا المتنزهين لوضع النفايات بمكانها الخاص وعدم إبقائها بين الأشجار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حرائق غابات اربد البلديات خدمات
إقرأ أيضاً:
شاحنات جديدة تعزز خدمات جمع النفايات في المدينة العتيقة بسلا
شرعت شركة “مكومار لمريسة سلا” مؤخرًا في تشغيل شاحنات نظافة جديدة من طراز “Iveco” الإيطالي، مخصصة للعمل داخل المدينة العتيقة، حيث شوهدت هذه الآليات ليلة أمس الأحد وهي تقوم بجمع النفايات في عدد من الممرات والأزقة الضيقة التي يصعب الوصول إليها بالوسائل التقليدية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة لتحديث وتطوير أسطول جمع النفايات وتعزيز فعالية عمليات التنظيف في المناطق ذات الخصوصية المعمارية والحضرية، بما يساهم في رفع جودة خدمات النظافة العمومية بمدينة سلا، وتحسين المشهد البيئي بالمدينة القديمة.
وفي هذا السياق، وجهت الشركة دعوة إلى سكان المدينة العتيقة من أجل التعاون مع فرق النظافة، وذلك عبر الالتزام بمواعيد إخراج النفايات المحددة في الساعة العاشرة مساءً، لتسهيل عمليات الجمع وتفادي تراكم الأزبال في الفضاءات العامة.
كما أكدت “مكومار” على أهمية الصيانة الدورية والمستمرة لهذه الشاحنات لضمان استمرارية أدائها وفعاليتها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن رؤية شاملة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الجاذبية البيئية والحضرية للمدينة.
وتأتي هذه العملية بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها الشركة المعهود لها بتدبير قطاع النظافة بالمدينة، بعد تصاعد الانتقادات جراء تكدس الأزبال في العديد من أزقة وأحياء سلا.