أيمن محسب منتقدًا المجازر الإسرائيلية بغزة: انتهاك صريح للقانون الدولي والقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عبر النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، عن أسفه الشديد تجاه استمرار المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي والقيم الإنسانية، على مرأى ومسمع من جميع دول العالم والمنظمات الدولية المعنية ومجلس الأمن، مشيرا إلى أن المقابر الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال بأحد المجمعات الطبية في خان يونس بقطاع غزة، واحدة من بين عشرات المجازر التى أُرتكبت منذ السابع من أكتوبر وحتى الأن.
وقال "محسب"، إن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني تطال المدنيين العزل والنازحين والأطقم الطبية، والعاملين لدي المنظمات الدولية، الأمر الذي يتطلب تدخل فوري من جانب المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات، وإجراء التحقيقات اللازمة للمسائلة ومحاسبة مرتكبيها، ومعاقبة إسرائيل علي عدم التزامها بقرارات مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، مشيرا إلى سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها الاحتلال لم تقتصر علي القطاع وإنما امتدت أيضا إلى الضفة الغربية التي شهدت مؤخرا عمليات قتل وتدمير وعنف على مدار الأسابيع الماضية لا يقل فجاجة وخطورة عما تشهده غزة، مما ينذر بتفاقم الأوضاع في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة وضع حد فوري للعنف والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الضفة الغربية، ووقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة الذي شهد انهيارات كاملا علي مستوي البنية التحتية إضافة إلي تفاقم أعداد الشهداء المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، مؤكدا أن المجتمع الدولي يواجه اختبار صعب يهدد انهيار منظومته القانونية والأخلاقية، وترسخ إزدواجية المعايير التي يتعامل بها مع القضايا الدولية والإنسانية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل والعرب.
وتساءل النائب أيمن محسب: أين منظمات حقوق الإنسان الدولية مما يحدث في فلسطين من تدهور للأوضاع الإنسانية؟ مؤكدا أن اللوبي الصهيوني يسعي لكتم الأصوات التي تحاول انتقاد المجازر الإسرائيلية، عبر التحريض أو توجيه الاتهامات التي تفتقر للحد الأدني من الصدق والموضوعية، مشددا علي ضرورة وجود اعتراف دولي بحق الفلسطينيين في العيش داخل حدود دولتهم المستقلة، لذلك أصبح لا مفر من تنفيذ حل الدولتين ، وإعلان دولة فلسطين المستقلة علي حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، فهو الطريق الوحيد الأن لاستقرار الشرق الأوسط والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أيمن محسب قطاع غزة لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الأطقم الطبية سياسة العقاب الجماعي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأضاف خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.
وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.
وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يحتجز عشرات الفلسطينيين بالخليل ويواصل عدوانها على طولكرم ومخيمها
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين