المفتي قبلان التقى حمدان: نريد الشراكة الوطنية بكافة الاستحقاقات الكبيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
استقبل المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان.
وقال قبلان: "ان ما نريده اليوم دولة مواطنة وعدالة شاملة ومشروع دولة ضامن لحقوق المواطنة بعيداً من الملّة والطائفة والنزعات المناطقية، وبما يضمن للإنسان بما هو إنسان مطلق حقوقه الطبيعية والاجتماعية.
من جهته، قال العميد حمدان: "تشرفنا اليوم باللقاء مع سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وبطبيعة الحال نحن نتوجه بالسلام والرحمة على أرواح شهداء أهلنا في غزة على أرض فلسطين، ونتوجه بالسلام والرحمة والتقدير وكل الحب إلى الشهداء أهل المقاومة الذين يقاومون على حدود لبنان. ونحن دائماً نؤكّد أن هذا الصراع مع العدو الإسرائيلي على تخوم فلسطين لا يمكن أن يكون هناك حياد فيه، ولا يمكن أن نقبل بأي تحريض في هذه المواجهة، إنه صراع مع العدو الإسرائيلي وبالتالي كل من يقول بأنه يجب أن نكون على الحياد أو يغيّر من معطيات هذا الصراع لا بد أن نصفه بأنه خائن وعميل بكل بساطة حتى لا تذهب الأمور إلى غير مكان. نحن لا نريد أن نخوّن أو نتهم أحداً، ولكن عندما يكون الصراع واضحاً وهذا الدم الطاهر لأهل الجنوب في مواجهة العدو الإسرائيلي، فكل من يحاول التحريض على هذا الدم الطاهر هو بالتالي خائن وعميل، وهو يضرّ اللبنانيين، واللبنانيين فقط وليس أحداً آخر". وأضاف: "ندعو من هذا المنبر، منبر سماحة المفتي قبلان، إلى انتخاب رئيس جمهورية وكسر هذه الحدة لمن يحاول أن يجعل من هذا البلد، الذي يجب أن يكون آمناً ومستقراً، مكاناً لصراع الطوائف والمذاهب، وسماحة الشيخ أحمد قبلان هو رائد من رواد الدعوة إلى الوحدة الوطنية وإلى السلام والأمن والاستقرار. ونحن ندعو مع سماحته كل القوى الوطنية والسياسية في لبنان إلى تحمّل أقصى درجات المسؤولية بخاصة في هذه الظروف الدقيقة والمرحلة الصعبة التي نعيشها كلبنانيين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي: تقربنا من الأكراد وأثبتنا لهم أننا نريد مصلحة البلاد
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أننا تقربنا من الأكراد وأثبتنا لهم أننا نريد مصلحة البلاد، وذلك وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية القاهرة الإخبارية.
وأشار أردوغان إلى أن التغيرات في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب، مؤكدا أنه قلب صفحة دامية من تاريخ البلاد بعد القضاء على الإرهاب.
وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثالث أكبر حزب في البلاد والذي لعب دورا رئيسيا في تسهيل قرار نزع سلاح حزب العمال الكردستاني في مايو الماضي، إنه التقى زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في السجن.