#سواليف

شدد الخبير الاستراتيجي المصري اللواء محمد عبد الواحد على أن #الضربات #الإيرانية داخل العمق الإسرائيلي، كانت بطيئة ورمزية لكنها كانت مؤثرة جدا لاسيما أنها أصابت أماكن حساسة للغاية.

وفي إجابة عن أسئلة طرحتها RT عما إذا كانت إيران قد حققت نقلة نوعية في قواعد الاشتباك بينها وبين إسرائيل، بالإضافة إلى قضايا أخرى، لفت عبد الواحد إلى أن “هذه الضربات كانت أمام العالم كله تم الإعلان عن ساعة الصفر وميعاد الإطلاقات حتى أن إيران التي أطلقت #الصواريخ والطائرات أعلنت عن إطلاقها وكان العالم كله منتظرا”.

ورأى أن “هذا شتت الانتباه عن قضية غزة وبدأ العالم ينتظر ويترقب وصول الصواريخ والمسيرات إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بشكل مباشر وحي”، منوها أنه كان شكلا غريبا للصراع وهذا برأيه أكد أنه “كانت هناك تفاهمات إيرانية أمريكية بشأن هذه الضربة على أن تكون ضربة رمزية بسيطة تحقق مصالح الدول الثلاث”، أي تحقق مصالح إيران من جهة وتحقق مصالح إسرائيل من جهة أخرى، إضافة إلى مصالح واشنطن.

مقالات ذات صلة اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريكية (فيديو) 2024/04/23

وأكد أن الطرفين حققا مصالح تتمثل فيما يلي: أولا مصالح الكل هو حفظ ماء الوجه لكل الأطراف، فكلا الطرفين سواء إسرائيل او إيران حققا أو كسبا ثقة شعبيهما بل صدرا مشاكل الداخل إلى الخارج.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “استطاع أن يحتوي غضب الشارع ويدفع الحراك أو المظاهرات إلى داخل المخابئ تخوفا من الضربات الصاروخية”، حسب الخبير المصري، الذي اعتبر أن المرشد الإيراني على خامنئي أيضا “نجح في أن يمتص غضب الشارع ويحوله من غضب إلى احتفالات”، مشيرا إلى أن “الأمريكيين وافقوا على هذه الضربة وأقنعوا إسرائيل بأنه من الممكن توظيف هذه الضربة سياسيا وإحراز نتائج سياسية”.

ورأى الخبير المصري أن إسرائيل “حققت مكاسب حقيقية” من الضربات الإيرانية لها، كان أهمها التغطية على أحداث غزة و”محاولة ترميم صورتها التي تأثرت كثيرا بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد سكان غزة” مما وضعها في عزلة وأدى إلى تراجع حماس الدول الغربية لدعم إسرائيل خلال الفترة السابقة.

وأضاف: “ربما هذه الضربات جعلت إسرائيل تكسب تعاطفا دوليا جديدا وبدأت تصور نفسها إعلاميا أو تصدر خطابا إعلاميا هو خطاب المظلومية مرة أخرى وأن جيرانها يريدون القضاء عليها”.

وشدد على أن إسرائيل استفادت من “دعاية كبيرة جدا” لتسويق منظومات الدفاع الجوي التي تملكها بعدما قالت إنها استطاعت إسقاط 99% من المسيرات والصواريخ، لتوظف ذلك للدعايه والاعلان لبيع منظومات الدفاع الجوى مثل “السهم” أو منظومة “القبة الحديدية” أو “مقلاع داود”.

لكن الخبير المصري نوه بأن إيران “خدعت” الولايات المتحدة وخدعت إسرائيل وحققت “مكاسب أكبر”، معتبرا أن إيران فرضت #قواعد_اشتباك_جديدة كما أن ضرباتها نالت من سمعة ومصداقية إسرائيل في المنطقة ودفعت للتشكيك في قدرتها على الردع.

وحسب رأيه، فإن الضربة الإيرانية شكلت تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي ونظرية الأمن الإسرائيلية باستهداف مواقع استراتيجية حساسة، حتى ولو كانت الذخيرة ربما بدون رأس حربة او بدون متفجرات قوية لكن وصلت إلى أماكن حساسة، مما يؤكد قدرة إيران على توجيه مثل هذه الضربات مستقبلا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضربات الإيرانية الصواريخ قواعد اشتباك جديدة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى

حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".


 

مقالات مشابهة

  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
  • خبير استراتيجي: العدوان الإسرائيلي على غزة مدعوم من واشنطن ومخزٍ للمجتمعات اليهودية
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • إسرائيل تقصف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس.. مقتل مواطن وإصابة 3 آخرين
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • ترامب يأمر بإيقاف التنسيق مع إسرائيل بشأن شن هجوم على إيران
  • خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
  • ناشطون يعلقون على قصف إسرائيل طائرة كانت ستنقل حجاجا يمنيين للمناسك
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • إسرائيل تكشف عن إحباط 85 هجوماً سيبرانياً من إيران