تنظم وحدة حقوق الإنسان بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر يوم التراث الشعبي الأول بعنوان "رحلة عبر الزمن"، يوم 14 مايو المقبل، إيمانا من جامعة طيبة التكنولوجية بأهمية هذا اليوم، للحفاظ على التراث الشعبي المصري، وإبراز قيمته كحق من حقوق الإنسان.

لمنع التكدسات وإزالة المخالفات.. حملة إشغالات ومرافق مكبرة في جنوب الأقصر انعقاد اللقاء الأسبوعي المفتوح بديوان عام محافظة الأقصر

وأوضحت الدكتورة صباح محمد، مدير وحدة حقوق الإنسان بالجامعة، أن تنظيم يوم التراث يأتي إيمانًا بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي للأمم والشعوب، وتعزيز الهوية الوطنية، ونقل القيم والعادات والتقاليد عبر الأجيال، وذلك من خلال نشر الوعي بأهمية التراث الشعبي، إذ تستهدف الجامعة في المستقبل القريب، القيام بجمع وحفظ العناصر المادية للتراث الشعبي، مثل الحرف اليدوية، والملابس التقليدية، والأدوات المنزلية، وعرضها في متحف خاص داخل الجامعة.

وتابعت: سيتضمن يوم التراث الشعبي الأول العديد من أنشطة التراث المحلي، مثل لعب التحطيب، عرض مسرحي عن حقوق الإنسان، رقص نوبي جماعي، رقص صعيدي جماعي،  غناء نوبي، غناء تراثي صعيدي، كما سيشارك   الطلاب في اليوم الترفيهي في الجامعة بالزي التراثي الشعبي (الجلابية للطلاب _ العباية للفتيات).

من جانبه أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، ورئيس الوحدة، أن جامعة طيبة التكنولوجية تؤمن بأن التراث الشعبي هو ثروة قومية يجب الحفاظ عليها، ونقله للأجيال القادمة، وأن حمايته حق من حقوق الإنسان. ومن خلال جهودها المتنوعة، تسعى الجامعة إلى تعزيز الوعي بأهمية هذا التراث، ودوره في بناء مجتمع متماسك ومتطور، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا التراث في بناء هوية وطنية قوية، وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر التراث الشعبي المصري التكنولوجية الحرف اليدوية الهوية الوطنية جامعة طيبة التكنولوجية جامعة طيبة حرف اليدوية رئيس الجامعة طیبة التکنولوجیة التراث الشعبی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة

آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 1:35 م البصرة/ شبكة أخبار العراق- كشف مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة، مؤكداً أن 40% من مواطني البصرة يفتقرون للخدمات الأساسية ولا يمتلكون مساكن خاصة بهم.وقال مدير المكتب مهدي التميمي في حديث صحفي، إن “الفرقاء السياسيين في البصرة، سواء من هم في الحكم أو من لم يصلوا إليه بعد، مطالبين بضرورة أن يكون محور الاختلاف السياسي في المحافظة قائماً على مدى وصول الحقوق الأساسية لمواطنيها، وليس وفقاً لمصالح انتخابية آنية”.وأكد التميمي أن “أكثر من 40% من سكان البصرة ما زالوا لا يمتلكون سكناً كريماً ويفتقرون للخدمات الأساسية، ونسب الفقر في المحافظة قد تتجاوز إلى 40%، إذا ما تم اعتماد معيار الدخل السنوي الذي تعتمده دول العالم، ومنها الدول النامية، في تفسير الفقر”، مؤكدًا أن “هذه الأرقام تعكس أزمة اقتصادية حقيقية تتطلب تدخلاً عاجلاً”.وأشار إلى أن “البصرة تعاني من نسب تلوث خطيرة في الماء والتربة والهواء، تصل في بعض المناطق إلى أكثر من 50%، ما يشكل تهديداً مباشراً على الصحة العامة، بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأمراض الاجتماعية، والتطرف الفكري والديني، وظهور جرائم هجينة”.وبيّن أن “هناك إهمالاً كبيراً لمنظومة بناء الإنسان في المحافظة، إلى جانب تدهور واضح في البيئتين التربوية والصحية، وهو ما لا يتناسب مع حجم وثروات وتاريخ محافظة البصرة التي يُفترض أن تكون نموذجاً للتنمية والاستقرار الإنساني”.ووفقاً لاحصائيات حكومية، فإن عدد سكان البصرة يقدر بـ3.5 مليون نسمة، بمعدل نمو 2.9 أي أكثر من معدل النمو الوطني وهو 2.4، وتمثل البصرة 9% من سكان العراق وتأتي بعد بغداد ونينوى بالترتيب، كما أن معدلات البطالة والفقر فيها عالية نسبة إلى ما تمتلكه من موارد وإمكانيات هائلة من نفط وموانئ وتجارة دولية حيث تأتي بالمرتبة الرابعة بالبطالة بعد نينوى والمثنى وذي قار بنسبة 21.8%.

مقالات مشابهة

  • جامعة طيبة تطلق “النشر العلمي المتميز” لدعم الأبحاث ذات الأولوية الوطنية
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتابع امتحانات الفصل الثاني اليوم
  • حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
  • معركة الإيجارات تصل القومي لحقوق الإنسان.. شكوك حول المادة 5 من القانون
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • محافظ بني سويف ورئيس المجلس القومي للمرأة يفتتحان وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية
  • عمران للأعمال الخشبية .. رحلة إبداع تنبض بروح التراث العُماني
  • حقوق الإنسان في البصرة: أكثر من (40%) نسبة الفقر في المحافظة
  • مفوضية حقوق الإنسان: 40% من مواطني البصرة لا يمتلكون مساكن
  • «إنذار» لرابطة حقوق الإنسان التونسية؟