أنقرة (زمان التركية) – تبدأ تركيا أنشطة التنقيب عن النفط في المياه الصومالية العام القادم، بموجب الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

 المدير العام لوزارة النفط والموارد المعدنية الصومالية، محمد حاشي عبدي، أفاد أن أعمال التنقيب التركي، جزء من الاتفاق المبرم مع تركيا، وأنه سيتم بدء الدراسات الزلزالية وأعمال التنقيب على الساحل المطل على منطقتي براوي وهوبيو.

وكانت تركيا والصومال قد وقعتا على مذكرة التفاهم واتفاقيات دولية لتطوير التعاون الثنائي في مجال النفط والغاز الطبيعي بالمياه الاقليمية والمفتوحة.

وخلال الشهر الماضي اجتمع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقطار، بوزير النفط والموارد المعدنية الصومالي.

وعبر حسابه بمنصة X، نشر بيرقطار تغريدة أفاد خلالها أن تركيا ستجري أنشطة تنقيب مشتركة مع الصومال لإكساب الشعب الصومالي الموارد التي يمتلكها، وذلك بموجب الاتفاق الموقع، مشيرا إلى سعي تركيا لتعزيز وجودها بالقرن الأفريقي من خلال التعاون في مجال الطاقة.

من جانبه أكد حاشي عبدي في تصريحاته لبي بي سي الصومال، أن أعمال التنقيب ستنطلق اعتبارا من عام 2025.

هذا وشدد المسؤولون أن الأمر سيساهم في التعاون بين البلدين فيما يخص التنقيب عن منتجات النفط وتكريرها.

Tags: التنقيب عن النفطالعلاقات التركية الصوماليةالقرن الافريقي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التنقيب عن النفط القرن الافريقي

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟

يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.

وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of list

وقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.

ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.

ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.

ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.

دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية

بواسطة جهاد إسلام يلماز

ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.

ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.

إعلان

ويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.

مقالات مشابهة

  • كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
  • دون رد.. العراق يعرض على تركيا تبادلاً اقتصادياً ضخماً مقابل المياه
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • تركيا تستعد لتزويد سورية بالغاز  الأذربيجاني مع بداية أغسطس
  • شراكة وتعاون بحثي بين «تريندز» و«تركيا اليوم»
  • تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط
  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • تركيا تسعي لاستخدام خط أنابيب النفط العراقي بكامل طاقته
  • تركيا تشترط الاستخدام الكامل لخط كركوك-جيهان في اتفاقها مع العراق
  • تركيا تطالب العراق بتوقيع إتفاقية جديدة وفق مصالحها لتصدير النفط عبر جيهان