لجريدة عمان:
2024-06-20@15:55:27 GMT

بتكليف سامٍ..السيد أسعد يودّع سفير كازاخستان

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

العُمانية: بناء على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-استقبل صاحب السموّ السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، والممثل الخاص لجلالة السُّلطان بمكتب سموّه صباح اليوم سعادة السفير نجم الدين محمد علي، سفير جمهورية كازاخستان المعتمد لدى سلطنة عُمان، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله.

وقد أعرب سعادة السفير عن شُكره لجلالة السُّلطان المعظّم على الدعم الذي لقيه خلال فترة عمله بسلطنة عُمان من قبل جلالته والحكومة والشعب العُماني، مما سهّل له أداء مهامه، وعن تمنياته لجلالته بوافر الصحة والسعادة ومديد العمر ولسلطنة عُمان المزيد من التطور والنماء في ظل قيادة جلالته الحكيمة.

وعبّر صاحب السموّ السّيد أسعد بن طارق آل سعيد عن بالغ الشكر لسعادة السفير على جهوده التي بذلها في خدمة العلاقات بين البلدين، متمنيا له دوام التوفيق، وللشعب الكازاخستاني الصديق كل التقدم والازدهار، وحضر المقابلة صاحبا السعادة الأمين العام والمستشار بمكتب سموّه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أي محاولة أمريكية لتأليب دول آسيا الوسطى ضد روسيا محكوم عليها بالفشل

نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع الخبير الكازخستاني في شؤون أوراسيا، يارمحمد إرتيسبايف، جاء فيه:

تتولى كازاخستان هذا العام رئاسة منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

كازاخستان من مؤسسي هذا الهيكل. وجودنا في هذه المنظمة يلبي مصالحنا الوطنية.

أقول منذ فترة طويلة إننا بحاجة إلى نظام عالمي جديد، وليس إلى نظام أحادي القطب، الذي تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيقه بكل الطرق الممكنة، بل نظام متعدد الأقطاب. وهذا التقسيم يحدث عمليا. فمن جهة، تقف الولايات المتحدة الأميركية والغرب الجماعي، ومن جهة أخرى، الصين وروسيا والجنوب العالمي بأكمله. ولم يعد العالم خاضعًا لهيمنة قوة عظمى واحدة. يمكن التحقق من ذلك بسهولة: ما علينا سوى النظر إلى الأصوات في الأمم المتحدة، وبشكل عام، إلى التناقضات التي تمزق هذا العالم اليوم.

وهنا علينا أن نتذكر زبيغنيو بريجنسكي. وفي كتابه "رقعة الشطرنج الكبرى"، حيث وصف كازاخستان بأنها "درع آسيا الوسطى"، وأشار بشكل مباشر إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بتقليص دور روسيا المهيمن في المنطقة.

أطلق رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على عصرنا اسم "زمن الدبلوماسية". ومع كل هذه المدخلات، فإنه ينتهج سياسة حكيمة ومتوازنة. كازاخستان، لن تدخل في نزاعات مع العالم الغربي، ولا يوجد سبب لذلك. تستثمر الولايات المتحدة وأوروبا بشكل كبير في اقتصاد كازاخستان. ومع ذلك، فإن أي محاولة من جانب الولايات المتحدة لتأليب كازاخستان وآسيا الوسطى ضد روسيا، ناهيكم بالصين، محكوم عليها بالفشل. تسليحنا مشترك مع روسيا، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهو تكامل وثيق للغاية. والصين، بلسان شي جين بينغ، ضمنت سيادتنا بشكل عام. وبالتالي فإن الاختيار هنا ليس صعبًا. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الملاك غبريال..صاحب بشرى العذراء بمولد مُخلص العالم
  • بعثة الحج العسكرية تعود إلى أرض الوطن
  • أستانا مستعدة للمشاركة في التحقيق في محاولة اغتيال ناشط كازاخستاني معارض في كييف
  • وزير الصحة يصدر أمرا وزاريا بتكليف الوكيل الإداري بإدارة دائرة صحة المثنى
  • بعد وفاته أثناء أداء عمله في المنوفية.. من هو الطبيب محمد طارق؟
  • أي محاولة أمريكية لتأليب دول آسيا الوسطى ضد روسيا محكوم عليها بالفشل
  • الدقير يهاجم سفير روسيا في السودان: مقاله تدّخل سافر وغير مقبول
  • مدرس بين الجبال
  • بالاسماء - شهداء وجرحى من عناصر تأمين البضائع التجارية شرق رفح
  • رئيسة مالطا تعرب عن تطلعها لتعزيز التعاون بين بلادها ومصر في مختلف المجالات