قال مصدر طبي في مركز معالجة الإسهالات المائية والكوليرا في مستشفى أطباء بلا حدود بمديرية المخا، إن المركز استقبل منذ بداية شهر أبريل حتى اليوم، نحو 227 حالة مصابة بالإسهالات المائية الحادة.

وأشار في تصريح لـ(نيوزيمن)، إلى أن المركز قدم كل الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، وجرى تعويضهم بالمحاليل والأدوية اللازمة وسط مراقبة مستمرة حتى تتماثل الحالات للشفاء وتغادر المركز.

وأضاف إنه بعد إجراء الفحوصات الطبية السريعة للحالات، تم تشخيص أغلبها مصابة بوباء الكوليرا المعدي، داعيا المواطنين إلى اتخاذ كل التدابير الاحترازية والوقائية لتفادي تفشي الوباء.

يشار إلى أن الدائرة الطبية بالمقاومة الوطنية مستمرة في تنفيذ حملات توعوية وإرشادية مكثفة للسكان ورفد المرافق الصحية بالاحتياجات اللازمة، لمواجهة الوباء وحماية المجتمع من مخاطره.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

«الاقتصاد» تُطلق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الاقتصاد عن إطلاق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»، كأول خدمة وطنية من نوعها تُعنى بحماية المنتجات الإماراتية المرتبطة بمنشأ جغرافي معيّن يحمل سمات وخصائص فريدة، بهدف تعزيز منظومة حماية الملكية الفكرية للمنتجات ذات الهوية الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الإماراتية في الأسواق الخارجية، بما ينسجم مع رؤية الدولة نحو بناء اقتصاد تنافسي مستدام يقوم على الابتكار والمعرفة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة بدبي، وعبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة وسلامة الغذاء، وبلدية دبي – إدارة سلامة الغذاء، ودائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، والاتحاد النسائي العام، وهيئة البيئة – أبوظبي، وبحضور أكثر من 200 مشارك من المسؤولين والخبراء والمختصين، وممثلين عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، والمجتمع المحلي، إلى جانب عدد من المؤسسات المعنية بحماية الملكية الفكرية والتنمية المستدامة.
وتتبنى دولة الإمارات رؤية طموحة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الجديد القائم على المعرفة والابتكار وفقاً لمحددات رؤية «نحن الإمارات 2031»، ووضعت حماية الملكية الفكرية وتطوير تشريعاتها أولوية وطنية، باعتبارها ممكِّناً رئيسياً للاقتصاد الإبداعي والمستدام، ويعكس تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً التزام الدولة بحماية الهوية الثقافية للمنتجات الإماراتية وترويجها عالمياً، وتحويلها إلى عناصر اقتصادية تسهم في تنمية المجتمعات المحلية، وتعزيز التنوع الاقتصادي.
وفي هذا السياق تواصل الدولة جهودها في تعزيز البنية التشريعية للملكية الفكرية بما يدعم تنافسية الاقتصاد الوطني ويواكب أفضل الممارسات العالمية، حيث تم استحداث فصل خاص في قانون العلامات التجارية يُعنى بالمؤشرات الجغرافية، ويتضمن مواد تنظم آليات تسجيلها وحمايتها، بما يعزز من حفظ الهوية المحلية للمنتجات الوطنية ودعم تنافسيتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ويُمثل إطلاق خدمة تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً محطة جديدة في توفير حماية شاملة للعلامات التجارية المرتبطة ببيئاتها الجغرافية، والمنتجات الوطنية ذات الهوية الثقافية والمحلية، وفتح آفاق جديدة أمامها للنمو، بما يحقق التكامل بين الجوانب الاقتصادية والمعرفية والتراثية.
وتُعد خدمة المنتج الوطني المحدد جغرافياً من الأدوات الفاعلة في رفع قيمة المنتج الإماراتي في السوق الإقليمية والعالمية وتحقيق التميز، إلى جانب دورها في دعم المنتجات الزراعية والحرفية، والحفاظ على المعارف التقليدية، وتعزيز ثقة المستهلكين المحليين والدوليين بالمنتجات الوطنية.
وشهدت الفعالية الإعلان عن 4 منتجات وطنية ضمن خطة المرحلة الأولى لخدمة تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً، حيث يجري حالياً العمل على تسجيلها وحمايتها في إطار المنظومة الجديدة، وهي: العسل من منطقة حتا، الذي يتميز بجودته المرتبطة بالبيئة الجبلية والممارسات التقليدية في إنتاجه، والسيراميك من إمارة رأس الخيمة، الذي يمتلك تاريخاً طويلاً في الحرفة والفنون اليدوية ويُعد أحد أبرز صادرات الإمارة، وتمر الدباس من منطقة الظفرة، الذي يحمل طابعاً زراعياً أصيلاً وسمعة مرموقة؛ بالإضافة إلى منتجات الخوص التقليدية التي تُصنع في مختلف إمارات الدولة وتعكس الموروث الحِرفي الإماراتي الأصيل.
وسيتم تقديم خدمة تسجيل المنتجات إلكترونياً بالكامل عبر الموقع الرسمي لوزارة الاقتصاد، حيث تبدأ الوزارة في استقبال طلبات تسجيل المنتجات من داخل الدولة وخارجها، وذلك وفق ضوابط ومعايير معتمدة تراعي الخصائص الجغرافية والطبيعية والتقليدية للمنتج. وتعمل الوزارة حالياً على دراسة 25 منتجاً إضافياً، من بينها 13 منتجاً غذائياً و12 منتجاً من الحرف اليدوية، تمهيداً لتسجيلها خلال الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن يصل عدد المنتجات المشمولة في الخدمة إلى 6 منتجات مع نهاية العام الجاري.
وتضمنت الفعالية جلستين حواريتين، سلطت الأولى الضوء على عدد من التجارب العالمية الرائدة في مجال تسجيل المنتجات ذات المؤشر الجغرافي، فيما استعرضت الثانية نماذج وطنية ناجحة في إبراز جودة المنتج المحدد جغرافياً، وأثرها على الترويج والتصدير وتعزيز السمعة الوطنية.
كما كرمت وزارة الاقتصاد خلال الحدث كافة الشركاء المعنيين تقديراً لجهودهم ودورهم الفاعل في تطوير المنظومة، ومساهماتهم الملموسة في مراحل مشروع تسجيل المنتج الوطني المحدد جغرافياً.

 

أخبار ذات صلة عبدالله بن طوق: الاستدامة ضرورة استراتيجية وليست مجرد خيار للمستقبل «الاقتصاد» توقع مذكرة تفاهم مع جهاز حماية المنافسة المصري

مقالات مشابهة

  • كرة الصالات.. الموارد المائية بطلا لكأس العراق
  • «الاقتصاد» تُطلق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»
  • مدبولي خلال تفقده مستشفى حميات طنطا: الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير كل الإمكانات اللازمة لتطوير المُنشآت الطبية
  • مدبولي: الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير كل الإمكانات اللازمة لتطوير المُنشآت الطبية القائمة
  • رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية والاستغاثات خلال شهر أبريل الماضي
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا.. الاستجابة لـ1168 استغاثة وتوفير الرعاية لـآلاف المواطنين خلال أبريل
  • الطقس اليوم الخميس 8 مايو 2025.. تحذيرات من الشبورة المائية والموجة الحارة
  • بريطانيا مستمرة في تصدير الأسلحة لإسرائيل رغم اعلان تعليقها 
  • كركوك.. تسجيل خمسة أحزاب وأربعة مرشحين مستقلين في الانتخابات البرلمانية
  • العراق يشارك في بطولة المغرب الدولية للشراع والألعاب المائية