خرق مبكر للهدنة.. صواريخ إيرانية تُشعل إسرائيل مجددًا ونتنياهو يأمر برد فوري
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -في تصعيد ينذر بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، بعد ساعات قليلة من بدء سريان الهدنة التي جاءت بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
صفارات الإنذار دوّت في مختلف المناطق، من تل أبيب وبئر السبع حتى إيلات والمطلة، فيما صدرت أوامر عاجلة للمواطنين بدخول المناطق المحصنة، وسط إعلان “الجبهة الداخلية” توسيع الإنذارات لتشمل كامل الأراضي الإسرائيلية.
وعقب الضربات، أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد العسكري الفوري، مؤكدًا أن إيران خرقت الاتفاق وأن “إسرائيل لن تمر على ذلك مرور الكرام”. من جانبه، وصف وزير الدفاع يسرائيل كاتس القصف الإيراني بأنه “اختبار لهيبة الردع الإسرائيلي”، معلنًا أن الرد سيشمل “ضربات استراتيجية في قلب طهران”.
وأسفرت الصواريخ الإيرانية عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة العشرات، بينهم حالات حرجة، بعد إصابة مبنى سكني في بئر السبع بشكل مباشر. فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط حالة من الذعر الشعبي وتوقف في الخدمات بعد خمس موجات صاروخية عنيفة.
رغم ذلك، نفت إيران عبر رئيس هيئة أركانها عبد الرحيم موسوي إطلاق أي صواريخ، ووصفت الاتهامات الإسرائيلية بـ”الحرب النفسية”، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أن التهديد ما يزال قائمًا وأن قواته في “أعلى درجات الجاهزية”.
الخرق المبكر للهدنة يضع جهود التهدئة على المحك، في وقت حذر فيه مراقبون من أن أي تصعيد إضافي قد يعيد المنطقة إلى حافة الانفجار الشامل.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة
أبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"احتلال قطاع غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة.
ووفق مصادر مطّلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.
رئيس مجلس الأمن القومي قال خلال الاجتماع: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بالرهائن أن يدعم منطق -الكل أو لا شيء-".
وأضاف: "الذهاب إلى هذا الخيار يعني عمليا التخلي عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن عشرة رهائن يمكن تحريرهم عبر تسوية".
رغم هذه الاعتراضات، قرر الكابينت بأغلبيته المضي قدما في خطة الاجتياح الكامل، وهو ما تسبب بموجة انتقادات داخلية ودولية متسارعة.
ضغوط دبلوماسية متصاعدة
على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا عن تعليق تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل غزة.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس أشار إلى أن الخطوة الإسرائيلية تقوّض فرص تحرير الرهائن وتفكيك حماس، معتبرًا أن القرار يصعّب تحقيق الأهداف المُعلنة.
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فانتقد القرار بشدة، قائلًا: "هذه الخطوة لن تسهم في إنهاء الحرب أو تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".
كما هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع المقبلة، ودعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد.
وردًا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "لو كان هناك 50 رهينة بريطانيا في غزة، لما جلست لندن مكتوفة الأيدي".
الانتقادات لم تقتصر على ألمانيا وبريطانيا، فقد عبّر رئيس وزراء كندا مارك كارني عن معارضته للاجتياح، مشيرًا إلى أنه سيُعرض حياة الرهائن للخطر، فيما حذرت جمهورية التشيك من "خطورة الخطوة"، داعية إلى التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.