أعلنت إدارة شركة “بلاك” ايغلز نادي وفاق سطيف عن قبول استقالة مدرب الفريق التونسي نبيل الكوكي.

مشيرة إلى أن القرار، جاء في إطار التفاهم والاحترام المتبادل مع تقديرها الكامل للعمل الذي قام به التونسي. خلال الفترة التي قضاها على رأس العارضة الفنية للنادي. سواء من حيث التزامه أو الجهود التي بذلها من أجل تطوير أداء الفريق.

كما تقدمت إدارة وفاق سطيف، بجزيل الشكر والتقدير للمدرب نبيل الكوكي، وطاقمه على كل ما قدموه للنادي، متمنين لهم كل التوفيق والنجاح في مشوارهم المهني.

مبرزة في الأخير، أنه سيتم الإعلان قريبًا عن عدة تغييرات التي سوف تقوم بها إدارة النادي في المرحلة المقبلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المدينة الصابرة.. غزة

 

 

 

محمد بن رامس الرواس

 

في هذه الأيام العصيبة التي تتناقل فيها نشرات الأخبار، الاحداث بغزة مثقلة بالدمع والدماء، واصبح كل يوم في قطاع غزة فصلًا آخر من فصول التضحية والصبر والاباء، يقفُ المرء حائرًا خجلًا أمام عظمة صمودكم يا أهل غزة، فكيف يمكن للأحرف أن تصف صبرًا تجاوز حدود التصوُّر، أو إيمانًا يضيء العتمة التي فرضها جبروت الكيان الإسرائيلي.

​إننا ونحن هنا وبيننا وبينكم الصحاري والجبال والشواطئ نشعر بغصة تُمزق ارواحنا، غصة الإخوة الذين يشاهدون القارب يهتز في عرض البحر لإخوانهم ولا يملكون له إلّا الدعاء بالثبات، عسى من المولى عزوجل ان تستيقظ الأمة من غفوتها وغفلتها.

لم يُعد دعم غزة مجرد واجب يُمارس من باب الإحسان أو شفقة عابرة، إنه الآن فريضة وجودية ووطنية لا تقبل التأجيل، إنها مسألة كرامة للمسلم وللعربي فإن سقطت غزة اهتزت قلعة الثبات

​في هذا الزمان الذي تتكاثر فيه المصالح المتداخلة وتتراجع فيه المشاعر النبيلة، يجب أن ندرك أن دعم أهل غزة ليس مجرد إرسال الخيام أو المعونات الطبية أو الغذائية، وإن كانت تلك ضرورة ملحة لا تقبل التواني، بل الدعم الحقيقي هو ذلك الذي يعيد لهم الإحساس بأنهم ليسوا وحيدين في هذا العالم الواسع.

​إنهم ينتظرون منا أكثر من رغيف الخبز وقطعة ثوب تدفئهم؛ ينتظرون شهادة الوجود والاعتراف بالبطولة التي سطروها بأحرف من نور.

نقول لأهل غزة إنكم لستم أرقامًا في نشرات الأخبار اليومية؛ بل أنتم التاريخ الحي الذي يُكتب بدم الشهداء الأبرار وبدموع الأمهات الصابرات؛ أنتم قصص الصبر الخالدة التي يجب أن تُروى للأجيال، لا على أنها مأساة؛ بل على أنها ملحمة الصبر الإنساني الخالد.

في هذا الظروف الصعبة، علينا أن نتذكر أن القوة ليست فقط في السلاح؛ بل في تماسك الروح والعاطفة المُتحدة. فلتكن قلوبنا خندقًا وسندًا لهم، ولتكن أيادينا ممتدة بالعطاء وألسنتنا بالدعاء، حتى تنجلي الغمة ويعود النور والأمن والأمان إلى تلك المدينة الصابرة.. غزة الأبية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المدينة الصابرة.. غزة
  • استقالة ابوقرة من تدريب منتخب الجزائر
  • المدرب بطيب يفسخ عقده مع تموشنت رغم النتائج الايجابية !
  • سطيف: إنقاذ 3 أشخاص جوالة كانوا تائهين في جبل بابور
  • سطيف.. الحماية المدنية تتدخل لانقاذ طفلين محصورين في منحدر بجبل بابور
  • سطيف.. وفاة شخص تسمما بالغاز
  • وفاق تيسمسيلت لكرة اليد يحصد أول نقطتين في افتتاح موسم واعد
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • قرار عاجل من مجلس إدارة الزمالك بشأن مُقترح الأرض البديلة للنادي
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها