بيجامة وشبشب صيني.. موظفون يعترضون على ظروف العمل بأقبح الملابس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
«من سيرتدي أقبح ملابس في العمل؟».. تحدي غريب ابتكره مجموعة من الموظفين الشباب في عدد من الشركات الصينية للتعبير عن سخطهم وغضبهم من ظروف العمل السيئة، التي تتضمن أجورا متدنية ومديرين سيئين وساعات عمل طويلة، فيتمثل هذا التحدي في ارتداء ملابس قبيحة وغير مهندمة في مكان العمل.
واجتذب هاشتاج #grossoutfitforwork، الذي يُعني ملابس سيئة مخصصة للعمل، أكثر من 140 مليون تفاعل على منصة التواصل الاجتماعي الصينية «ويبو»، إذ نشر خلاله عدد كبير من الموظفين الصينيين صورا وفيديوهات يظهرون فيها بملابس وأحذية غير نظيفة، كما تعمد بعضهم الذهاب للعمل ببيجامات النوم، وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وعبرت تعليقات الشباب المشاركين في التحدي عن غضبهم من ظروف العمل السيئة، إذ قال أحدهم: «ماذا تتوقعون أن يكون شكل ملابسي مع حصولي على راتب متدني؟»، وقال آخر: «أردنا أن نُعبر عن سخطنا من ظروف العمل السيئة بارتداء البيجامات والملابس القبيحة كي يشعر بنا العالم».
وعلق بوهان تشي، مؤسس شركة «بوه» للعلاقات العامة والإبداعية في شنغهاي على ذلك التحدي قائلًا، إن ارتداء الملابس غير الرسمية في العمل هو أمر شائع في الصين نظرًا لساعات العمل الطويلة التي تحتاج إلى ملابس مريحة وواسعة، مُتابعًا: «الموظفون لدي لم يلجئوا لتلك الطريقة للتعبير عن غضبهم أو مطالبهم لكنهم يحبون ارتداء الملابس الرياضية التي تجعلهم يؤدون مهامهم براحة وبشكل أكثر ابتكارًا».
تقول آية منير، خبيرة التنمية البشرية، لـ«الوطن»، إن الشركات والمؤسسات الناجحة هي التي توفر بيئة عمل آدمية مريحة تجعل موظفيها يؤدون مهامهم بشكل ابتكاري مهني، كما يساعد التقدير المادي والمعنوي على ظهور الموظفين بمظهر لائق وبروح مُحبة للعمل، داعية أصحاب العمل إلى مراعاة عوامل راحة الموظفين لزيادة الإنتاجية وتحقيق النجاحات الكبيرة في مدى زمني قصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموظفين التنمية البشرية الصينيين ظروف العمل
إقرأ أيضاً:
قط يسرق ملابس الجيران
البلاد (وكالات)
في واقعة طريفة أثارت اهتمام وسائل الإعلام المحلية في نيوزيلندا، نال قط يُدعى «ليو» شهرة واسعة بعد أن اكتُشف أنه لص محترف من نوع خاص؛ إذ اعتاد سرقة الملابس والأغراض الشخصية من منازل الجيران.
ليو، وهو قط من سلالة تونكينيز، ويبلغ من العمر 14 شهراً، أصبح محور الحديث في حيه بمدينة أوكلاند بعد أن جلب إلى منزل مالكته، هيلين نورث، 150 غرضاً مسروقاً خلال تسعة شهور فقط. وتنوعت المسروقات بين القمصان والجوارب، والملابس الرياضية، وحتى الألعاب المحشوة، وفق ما صرحت به مالكته لإذاعة نيوزيلندا. وأضافت المالكة مازحة:« ليو لا يستخدم هذه الأشياء، فقط يجلبها إلى المنزل، يرميها على الأرض، ثم يتابع يومه كأن شيئاً لم يكن». وأوضحت أن أيام الأحد تمثل ذروة «عمليات ليو الإجرامية»، حيث تمتلئ خطوط الغسيل في الحي بالملابس؛ ما يتيح له فرصة أكبر للسرقة. هيلين نورث حاولت التخفيف من آثار مغامرات قطها على الجيران، حيث تستخدم تطبيقات محلية على واتساب وفيسبوك للتواصل معهم؛ وإعادة الأغراض المسروقة لأصحابها.