أزمات صحية شديدة يعاني مرضى حساسية الصدر منها مع تغير الفصول، خاصةً خلال فترة فصل الربيع ورياح الخماسين وانتشار حبوب اللقاح، التي تأتي بردود فعل تحسسية تؤدي إلى ظهور أعراض تؤثر على الصحة، ويستخدم لها أدوية احتقان الأنف، لكن هناك فئات ممنوعة من تناولها مثل أصحاب الأمراض المزمنة والفشل الكلوي، فكيف يتصرف المرضى الممنوعين من الأدوية؟ وما البدائل الآمنة لهم؟

مرضى الحساسية

بحسب منظمة الصحة العالمية ولجنة السلامة الأوربية فإنه لا يجب استخدام أدوية الاحتقان للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشديد ومرضى الفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وذلك لعدم حدوث مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض كالتأثير على الأوعية الدموية والتعرض للإصابة بمرض السكري، مع زيادة التعرض للاحتقان، بسبب الأدوية التي تحتوي على مادة السودوإيفيدرين.

البدائل الآمنة

ولا يجب تناول علاج حساسية الصدر إلا تحت إشراف الطبيب، لكن هناك بدائل آمنة، وهو ما عبر عنه الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن أدوية احتقان الأنف محظورة لهذه الفئات بسبب أنها تؤثر على ضغط الدم، وهذه الأدوية من قطرة الأتروفين أو دواء أكتيفيد والأسبرين، والبدائل الآمنة هي:

بخاخات الأنف. الأدوية التي تحتوي على مضاد الهيستامين. مزيل الاحتقان الطبيعي الذي يحتوي على الفيتامينات. غسول الأنف بمحلول الملح. بدائل طبيعية لعلاج الحساسية

لعلاج حساسية الصدر والمساعدة في تخفيف الاحتقان يجب زيادة تناول المشروبات والسوائل، وهو ما أوضحه عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أن للتغلب على أعراض البرد والاحتقان والشعور بالتحسن بشكل أسرع، يجب تناول مشروبات النعناع والينسون والبرتقال والليمون والأطعمة التي تحتوي على فيتامين c.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعراض البرد احتقان الأنف حساسية الصدر علاج الحساسية حساسیة الصدر

إقرأ أيضاً:

جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق

كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.

وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.

ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.

يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".

إعلان

بدائل تجارية

يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.

وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.

وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس)  Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.

يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.

في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".

إعلان

وتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".

يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.

تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • احترس .. حساسية الضوء مؤشر لأمراض خطيرة
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
  • مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
  • شراكات استراتيجية للتوعية وتعزيز علاجات حساسية الأنف
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية
  • انخفاض أسعار الذهب مع انحسار الطلب على الملاذات الآمنة
  • تفسير حلم تجميل الأنف في المنام للعزباء والمتزوجة
  • أحمد دياب: لا أحد يستطيع إيقاف النشاط الكروي في مصر
  • «الجمارك» تحبط تهريب شحنة «تنباك» عبر ميناء الشعيبة
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق