أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار "معسكر كالسو" في محافظة بابل وسط العراق يوم الثلاثاء تقريرها النهائي، مؤكدة أن المعسكر لم يتعرض لأي قصف.

إقرأ المزيد الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق

وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أنه "بناء على أمر القائد العام للقوات المسلحة تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل في الساعة (00:40) من فجر يوم الأحد الذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي".

وأضاف البيان أن "اللجنة تألفت من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني بالإضافة الى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي".

وأشار إلى أن "اللجنة باشرت مهامها فور تشكيلها وتواجدت ميدانيا في مكان الحادث والمناطق المحيطة به وأخذت عينات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار ونقلت بعضها الى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل".

وأكدت أنه تم إصدار التقرير النهائي الذي عرض بشكل تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وتمت المصادقة عليه بتاريخ 23 أبريل  2024، بعد دراسة مستفيضة ومعمقة لكافة المعطيات.

نتائج التقرير:

إقرأ المزيد العراق حول انفجار بابل: المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود طيران في أجواء المنطقة

1- الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.

2- العثور على بقايا 5 صواريخ متناثرة تبعد 150 مترا عن مكان الحادث، وزعانف 22 صاروخا تبعد 100 متر عن موقع الانفجار.

3- حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جدا لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.

4- كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار وأثناءه وبعده.

5- شدة الانفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جوا (ثقل وزنها).

إقرأ المزيد مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس بمسيرات

6- ⁠من خلال فحص العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليست مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي "TNT" ونترات الأمونيا و"DIBUTYLPHTHALATE" وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.

وليل الجمعة السبت هز انفجار قاعدة كالسو في محافظة بابل.

وأفاد مسؤول عسكري عراقي حينها بسقوط مصابين في صفوف الجيش العراقي وقال إن "هناك مخازن للعتاد حاليا انفجرت بسبب القصف".

وقاعدة "كالسو" العسكرية تضم قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي وفق ما أفاد مصدران أمنيان. 

المصدر: وكالة الأنباء العراقية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش العراقي الحشد الشعبي انفجارات بغداد تفجيرات صواريخ طائرة بدون طيار محمد شياع السوداني محافظة بابل

إقرأ أيضاً:

الأردن وسوريا.. إحباط محاولات لتهريب المخدرات وضبط مليون حبة

أعلنت إدارتا مكافحة المخدرات في الأردن وسوريا عن تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود المشتركة.

وجاء ذلك في بيان مشترك صدر يوم الأحد ونُشر عبر وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، حيث أكّد البيان على أهمية التنسيق الميداني وتبادل المعلومات بين الطرفين.

وأشار البيان إلى أن التنسيق المشترك أسفر عن إحباط 7 محاولات لتهريب المخدرات، وضبط نحو مليون حبة مخدرة كانت معدة للترويج غير المشروع في دول المنطقة.

كما لفت البيان إلى أن التعاون بين الإدارتين أسهم في تفكيك شبكات إجرامية منظمة كانت تنشط في تهريب المواد المخدرة والاتجار بها، وتم القبض على عدد من المتورطين في البلدين.

وأكد البيان أن هذه الجهود تعد نموذجاً عملياً للتعاون الثنائي في مواجهة التحديات الأمنية، مشيراً إلى التزام البلدين بمواصلة التنسيق لمكافحة التهريب وحماية المجتمعات من أخطار المخدرات.

وشدد على أن هذه المسؤولية لا تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل تشمل بعداً إنسانياً ومجتمعياً وأخلاقياً، مما يستدعي تعاوناً إقليمياً ودولياً أوسع.

انفجار قوي يهز مدينة حلب ويخلف أضرارًا مادية في حي الأشرفية

هز انفجار قوي مدينة حلب السورية، صباح اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، مما أسفر عن أضرار مادية في بعض المواقع القريبة من موقع الانفجار في حي الأشرفية.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن الانفجار ناتج عن تفجير نفذته وزارة الدفاع السورية لنفق قديم في حديقة طارق بن زياد في الحي.

وأثار الانفجار حالة من الهلع بين الأهالي قبل أن يتم الكشف عن أسبابه، حيث أفادت التقارير بأنه تسبب في أضرار بمستشفى عثمان القريب من الموقع، دون تسجيل خسائر بشرية.

وبحسب مصادر أمنية، فإن النفق يقع قرب حاجز أمني مشترك بين قوى الأمن السورية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، التي كانت تسيطر عليه سابقًا.

هذا الحادث يأتي في وقت تشهد فيه مدينة حلب توترات أمنية متقطعة، مما يثير مخاوف من عودة الانفجارات إلى المدينة.

ويذكر أن قوى الأمن الداخلي السورية بدأت منذ 13 أبريل الماضي، انتشار قواتها على مداخل حيي الأشرفية والشيخ مقصود في المدينة.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يتابع جهود اللجنة المكلفة بتحديث «النظام التعليمي»
  • مصرع عنصرين من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 3 في هجوم مسلح
  • قمر الحصاد يطل وحيداً في سماء بابل بضوء يحاصره الجفاف (صور)
  • سوريا .. اللجنة العليا للانتخابات تصدر النتائج الأولية
  • الأردن وسوريا.. إحباط محاولات لتهريب المخدرات وضبط مليون حبة
  • إصابة امرأة جراء انفجار لغم حوثي في البيضاء
  • بابل.. انطلاق حملة لرفع صور مُخالفة لمرشحي الانتخابات (صور)
  • القصة الحقيقية لفيديو مسلم يهدد شرطية هندوسية بنزع زيها في الهند
  • سماع صوت دوي انفجار قوي في مدينة حلب
  • إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في 11 محافظة سورية