خرجت بإرادتها لخلافات عائلية.. إعادة فتاة الصف الثانية بعد 48 ساعة اختفاء.. صور
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
48 ساعة فقط مرت على غياب الفتاة الثانية من مدينة الصف حتى نجحت الاجهزة الامنية بالجيزة في تحديد مكان اختفائها واعادتها لاسرتها.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي منشورات كثيرة لاختفاء فتاة أخرى طالبة بكلية الحقوق بعدما خرجت من منزلها أمس الاول الأحد ولم تعد وذلك بعد ساعات قليلة من عودة فرح العطار الطالبة الاولى التي اختفت لمدة ٤ ايام.
وحررت أسرة الفتاة محضرا بمركز شرطة الصف حيث تفحص الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغهم باختفاء ابنتهم شيماء.م.ع 19 سنة طالبة بالفرقة الثانية بكلية الحقوق، وذكرت الأسرة أنهم من قرية كفر طرخان وابنتهم تعمل في دار لتحفيظ القرآن الكريم وخرجت صباح الأحد للذهاب الى قرية الاخصاص لسداد مبلغ 5 آلاف جنيه قيمة "جمعية" وتأخرت في العودة وعندما اتصلوا هاتفيا بالشخص الذي كانت متوجهة اليه أخبرهم أنها لم تصل في الموعد المحدد بينهما وهاتفها مغلق طوال الوقت ولم تعد حتى الآن
ونشرت اسرة الفتاة صورها وناشدت من يعثر عليها يتصل بارقام هاتفية حددتها.
تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة نجحت في التوصل لمكان اختفاء الفتاة وترأس المقدم محمد العشري رئيس مباحث الصف قوة امنية انتقلت لمكان تواجد الفتاة وتم اعادتها لاسرتها، واشارت التحريات الاولية انها تركت المنزل بارادتها بسبب خلافات عائلية وامتلاكها لمبلغ ٥ الاف جنيه قيمة جمعية كانت تذهب لتسديدها.
وكانت قد تغيبت طالبة عن منزلها من قرية الحي بالصف لمدة 4 أيام وانتشرت صورها بشكل واسع واجرت مباحث الجيزة تحريات موسعة للوقوف على ملابسات الواقعة وتبين أن فتاة الصف تركت منزل أسرتها بكامل إرادتها وهربت إلى مدينة حلوان، بعدما خرجت بحجة الذهاب إلى الدرس.
وقالت "فرح" فتاة الصف إنها قررت ترك المنزل والإقامة بمفردها بسبب سوء معاملة والدتها لها، حيث كانت تضيق الخناق عليها طوال الوقت وتجبرها على المذاكرة لساعات طويلة على عكس معاملتها لشقيقتها الصغرى التي كانت تتساهل معها في المذاكرة والخروج في أي وقت ما أدى لسوء حالتها النفسية وشعورها بالتفريق في المعاملة فتركت المنزل.
وأضافت التحريات أن فتاة الصف خططت للعمل للإنفاق على نفسها ودراستها، حيث اعتقدت أنها ستجد عملا تستطيع منه استئجار شقة للإقامة بها والإنفاق على دروسها وبالفعل عملت طوال 4 أيام غابت فيها عن منزلها في مطعم بمنطقة حلوان، وكانت تبيت في ساحة مسجد حتى علمت عن طريق الصدفة أن البلدة بأكملها تبحث عنها وانتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ومناشدات لمن يعرفها فاستعانت بهاتف من الشارع واتصلت هاتفيًا بوالدها وأخبرته عن مكان تواجدها فأبلغ الشرطة التي نجحت في إعادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة الصف اعادة فتاة الصف اختفاء مدينة الصف فرح العطار فتاة الصف
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.