الملا: اللقاء مع الرئيس التركي لم يناقش الخلاف السني او رئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد القيادي في تحالف العزم حيدر الملا، اليوم الثلاثاء، ان حضور القوى السنية خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لم يناقش الخلاف السني او اختيار رئيس مجلس النواب. وقال الملا في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه قانة السومرية الفضائية، ان "الاجتماع الذي جمع قيادات المكون السني مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لا يعبر عما تداوله مواقع التواصل الاجتماعي كون الاجتماع تم بترتيب من رئاسة مجلس الوزراء والذي وجه الدعوة لمكونات العراق لتقديم الترحيب بضيف خارجي ومن لم يحضر لا يوجد سبب خارجي لذلك وانما مجرد اجراء برتكولي دبلوماسي".
وأضاف: " الاجتماع جرى فيه الحديث عن مشروع طريق التنمية وما سيتم خلال إنجازه وان البرلمان هو من سيصادق على اتفاقات ومذكرات التفاهم مع الجانب التركي وما حصل خلال اللقاء لم يناقش أي قضية سنية او انتخاب رئيس لمجلس النواب وانما مجرد لقاء برتكولي".
وأوضح الملا ان "التدخلات الخارجية لا تستطيع ان تفرض شخصية سياسية لان الإرادة الوطنية الداخلية هي من سينتصر وهو من سيختار أي شخصية سياسية".
يتبع..
ولفت الملا الى ان "
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يطلب من ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات بغزة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل لوقف إطلاق النار على مراكز المساعدات في غزة، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص.
وقال أردوغان إنه عندما التقى ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في أواخر يونيو، طلب منه التدخل ووقف إراقة الدماء.
طلبتُ منه التدخل في عملية غزة، وقلتُ له: "أنت الأقدر على إدارة هذه العملية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". هناك أشخاص يُقتلون تحديدًا في طوابير الطعام.
وذكر في تصريحات نقلتها وكالات، السبت، "يجب التدخل حتى لا يُقتل هؤلاء الأشخاص".
في أوائل شهر مارس، منعت إسرائيل الإمدادات المتجهة إلى غزة، مما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة التي مزقتها الحرب، ولكن في 26 مايو، بدأت مجموعة تسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، بتسليم الإمدادات.
لكن عملياتها منذ ذلك الحين شابتها مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على أشخاص ينتظرون الحصول على حصصهم من مواقع توزيعها في غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسعى إلى تدمير مقاتلي حماس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 500 شخص قتلوا في محيط مواقع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بالمسؤولية عن هذه الحوادث، وهذا الأسبوع نفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإغاثة العالمية جوني مور مقتل أي فلسطيني في مواقع التوزيع الأربعة التابعة لها أو بالقرب منها.
وقال أردوغان إن إنهاء الحرب بين إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوما خلق فرصة جديدة لإنهاء القتال في غزة.
قال نتنياهو بعد أيام قليلة من لقاء رئيس جهاز المخابرات ووزير خارجيته مع كبار مسؤولي حماس على انفراد: "إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب أيضًا أمام غزة. وقد أبدت حماس مرارًا وتكرارًا حسن نيتها في هذا الصدد".
وأضاف أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون "حاسما" في ضمان نجاح الاقتراح الأخير لهدنة مدتها 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن قضية الضمانات "مهمة بشكل خاص".
في حال وقف إطلاق النار، على المجتمع الدولي أن يُسارع إلى الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار. فإذا أمكن تحقيق وقف إطلاق نار دائم، يُمكن فتح الطريق نحو سلام دائم في المنطقة.