أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، الهجوم الذي شنته مليشيات متحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية في سوريا.

وبحسب المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، فقال في مؤتمر صحفي "نجد أنه من المثير للقلق بشكل خاص أن هذه المجموعة من المليشيات اختارت توقيت هجماتها ضد الأفراد الأمريكيين، بعد ساعات فقط من انتهاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارة ناجحة لواشنطن، لذا يبدو من الواضح أن إيران لا تحترم السيادة العراقية".



وأضاف: "لقد رأينا هذه الهجمات في الماضي، وأوضحنا لإيران وللجماعات الموالية لها، أننا سندافع عن مصالحنا، وسندافع عن أفرادنا، ولا يزال هذا هو الحال".

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قوات التحالف أحبطت هجوما صاروخيا بالقرب من قاعدة رميلان بسوريا، ولم يصب أي فرد أمريكي.

ويذكر أن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران قد هاجمت قاعدة حقل العمر النفطي الذي يقع في الضفة الغربية لنهر الفرات والذي تنتشر فيه القوات الأمريكية.


ووقعت في الفترة الأخيرة هجمات بطائرات مسلحة مسيرة ومجهولة المصدر وأسلحة أرض-أرض على القواعد التي ينتشر فيها الجيش الأمريكي في منطقة التنف وناحية المالكية القريبة من الحدود العراقية ومنطقة الشدادي في محافظة الحسكة ومحافظة دير الزور السوريتين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران العراقي العراق إيران امريكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القوات البحرية تستقبل وفدًا من الكلية البحرية التركية لبحث التعاون العسكري
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • ذا نيويورك صن: تطور القدرات اليمنية يزيد قلق أمريكا وإسرائيل وحلفائهما
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • مسرور:الإقليم من حلفاء أمريكا الأقوياء
  • العراق ثاني أكبر مُصدِّر للنفط إلى أمريكا خلال أسبوع
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش