أسامة كمال يناقش مستقبل فن "ستاند أب كوميدي" في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ناقش الإعلامى أسامة كمال، فن "ستاند أب كوميدي"، ومستقبل هذا الفن في مصر، وذلك من خلال استضافة نماذج من مقدمي "ستاند أب كوميدي"، ببرنامج "مساء DMC".
وكشف أحمد خيرى مقدم ستاند أب كوميدي، الفرق بينه وبين المونولجست، مشيرا إلى أن ستاند أب كوميدي يختلف عن أي فن يتم تقديمه على المسرح، خاصة المونولوجست القائم على الغناء أكثر أو النكتة، ويسمى "وان مان شو"، معه مزيكا وملابس معينة.
وذكر أن مقدم الستاند أب كوميدي فقط معه "مايك"، ويتكلم بشخصه في موضوع ينتقده أو موقف حدث له، ولا يوجد معه أي وسائل مساعدة، مردفا: "كنا بنعزم مديرينا في الحفلات وعارفين إننا بنتكلم عليهم، عادي احنا بنهزر".
بينما قال مروان فارس مقدم ستاند أب كوميدي، إن ستاند أب كوميدي هو تطور للمونولجست، موضحا أنه يتم سرد الظروف البيئية التي تحدث حولنا.
في سياق متصل، تابع بولا صمويل مقدم ستاند أب كوميدي: "في نقاط معينة بنحضرها في الموضوع، ولكن مش بحضر زي موضوع إنشا، وممكن يحصل حاجة مش عامل حسابها، وبيبقى في ارتجال أكتر، ودا اللي بيجيب أكتر"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الاعلامي اسامة كمال المونولوج مونولوج ستاند أب کومیدی
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: ثورة 30 يونيو أساس الجمهورية الجديدة.. وكلمة الرئيس تجسد روح التحدي والإصرار
في ذكرى ثورة 30 يونيو، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة موجزة لكنها حملت رسائل قوية ومباشرة، عبرت عن واقع الدولة المصرية وتحدياتها، وأكدت استمرار مسيرة البناء والتنمية داخليًا، ودعم القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
قال كمال ريان، مسؤول الشؤون البرلمانية والرئاسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، ورغم قصرها، إلا أنها كانت شاملة وحملت العديد من الرسائل المهمة والحاسمة سواء في الشأن الداخلي أو الخارجي.
وأضاف ريان أن الرئيس تحدث بوضوح عن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة، وهو التلاحم الذي مكن مصر من الانتصار في معركة الإرهاب، وتطهير أرضها من العناصر المتطرفة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبر عن تقديره الكبير لتضحيات القوات المسلحة والشرطة المدنية، والتي ساهمت في حفظ الوطن وصون أمنه واستقراره.
وتابع الرئيس لم يغفل الحديث عن أسر الشهداء الذين قدّموا أبناءهم فداءً لمصر، كما أكد على دوره في دعم المواطن المصري الذي تحمّل أعباء الإصلاح الاقتصادي، وتداعيات الأزمات العالمية، إضافة إلى الأوضاع غير المستقرة التي تمر بها المنطقة.
وأكد ريان أن الرئيس عبر عن إدراكه للتحديات التي تواجه المواطن، وأن الدولة حريصة على دعمه والوقوف إلى جانبه، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عن الجمهورية الجديدة أوضح كيف انطلقت الدولة بعد ثورة 30 يونيو نحو مسيرة بناء وتنمية حقيقية، قامت خلالها بتنفيذ مشروعات تنموية كبرى، وبنية تحتية قوية فتحت الطريق أمام تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أن الرئيس ركز على أهمية الجبهة الداخلية القوية وتماسك الشعب، ودورهما في مواجهة التحديات والانتصار على الإرهاب، مشددًا على أن كل رسائل الرئيس كانت نابضة بالحياة، موجهة للداخل، وتعكس إحساسه الحقيقي بالمواطن وهمومه، كما تحمل رسائل أمل نحو المستقبل ومسيرة التنمية في الجمهورية الجديدة.
وفيما يخص السياسة الخارجية، أشار ريان إلى أن الرئيس حمل رسائل واضحة بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا استقرار في المنطقة إلا من خلال تحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن الرئيس شدد على أن الاحتلال والتهجير والعنف لا يمكن أن تؤدي إلى الاستقرار، وأن تجربة مصر في تحقيق السلام تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه لإحلال السلام بالمنطقة، مشيرًا إلى حرص مصر على استتباب الأمن والاستقرار الإقليمي من خلال حل القضية الفلسطينية، باعتبارها لب الصراع في الشرق الأوسط.