بروكسل-سانا

رحب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتقرير فريق الخبراء المستقل المكلف من الأمم المتحدة، للتحقيق في الاتهامات الإسرائيلية بحق وكالة “الأونروا”، مؤكداً أن “إسرائيل” لم تقدم أي دليل على اتهاماتها.

وقال بوريل في منشور له على منصة “إكس” وفق وكالة وفا الفلسطينية: “أرحب بتقرير فريق الخبراء، الذي يعترف بالأونروا كشريان حياة إنساني لا بديل ولا غنى عنه للشعب الفلسطيني، كما أضم صوتي لتشجيع المجتمع الدولي بقوة على الوقوف إلى جانب الوكالة الأممية حتى تتمكن من القيام بمهامها بالتمويل الكافي”.

وخلص التقرير إلى أن “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، وأن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها.

إلى ذلك أكد بوريل في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي أن أكثر من 60 بالمئة من البنية التحتية في قطاع غزة تضررت، منها 35 بالمئة دمرت بالكامل، مشيراً إلى مقتل 249 من العاملين في المجال الإنساني ونحو 100 صحفي في العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، داعياً إلى ضرورة احترام القانون الدولي وتنفيذ الإجراءات المؤقتة لمحكمة العدل الدولية وضمان حماية المدنيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية

الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية

مقالات مشابهة

  • عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين
  • برلمانية: الأونروا خط الدفاع الإنساني الأخير عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ولا بديل عنها
  • بعد واقعة الشيخ جراح.. بيان عربي إسلامي: دور الأونروا لا غنى عنه ويمثل شريان حياة للفلسطينيين
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • وزراء 8 دول عربية وإسلامية يدينون اقتحام مقر الأونروا .. ويؤكدون: دور الوكالة لا بديل عنه في حماية الفلسطينيين
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • أكاديمية مصر للطيران تنجح في تجديد اعتماد الوكالة الأوربية للسلامة
  • أمريكا تبحث عن بديل لتوني بلير لرئاسة مجلس السلام الدولي بغزة
  • فتح تردّ على الحملات: لقاء عباس–الأونروا لحماية الوكالة لا لضربها