دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة توعية «إلكترونية» لهواة الصيد على «فريجنا» ثاني الزيودي: شراكة استراتيجية متميزة بين الإمارات وسلطنة عُمان

نجحت مطارات دبي في إعادة العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي (DXB) إلى وضعها الطبيعي بعد الجهود الحثيثة التي بذلت للتعامل مع تداعيات هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تُعدّ الأشدّ غزارةً منذ 75 عاماً.

وأكد بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، أن مطارات دبي تمكنت من إعادة جدول الرحلات في مطار دبي الدولي (DXB) إلى مساره الطبيعي بشكل أسرع من الخطة الزمنية الموضوعة مسبقاً، حيث يعمل المطار حالياً بمعدل 1400 رحلة جوية يومياً.
وأضاف: «مع خلو الطرق المؤدية إلى المطار ومحيطه بالكامل من تراكمات المياه، عادت جميع مرافقنا وقوتنا العاملة والخدمات اللوجستية للعمل بشكل طبيعي مرة أخرى وبكامل طاقتها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار دبي الإمارات مطار دبي الدولي مطارات دبي المنخفض الجوي هطول الأمطار الأمطار الغزيرة

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا

قال موقع بلومبيرغ إن وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، بعد أن تعرضت للإهانة جراء هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي دمر سمعتها قبل 22 شهرا، تجري تغييرات جذرية، تشمل إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية، وتدريب جميع القوات على هذه اللغة.

وأوضح الموقع -في تقرير بقلم إيثان برونر- أن هذه الخطة تهدف إلى تقليل الاعتماد على التكنولوجيا، وبناء كادر من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات المحلية، اليمنية والعراقية والغزية، بالإضافة إلى فهم عميق للمذاهب والخطابات الإسلامية المتطرفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟list 2 of 2جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيلend of list

وانخرطت كل جهة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في عملية مراجعة ذاتية مؤلمة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما دخل آلاف من عناصر حماس إسرائيل من قطاع غزة، وقال ضابط في المخابرات العسكرية، وهو يشرح التغييرات إن الجهاز كان لديه "سوء فهم أساسي" لأيديولوجية حماس وخططها الملموسة، معتقدا أنها راضية عن دورها كحاكم لغزة، وبالتبرعات الأجنبية والعمل المجزي لبعض الغزيين في إسرائيل.

الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تجري تغييرات جذرية تشمل إعادة إحياء برنامج تجنيد باللغة العربية (شترستوك)

ونبه الموقع إلى أن التركيز المتجدد على اللغة والتدريب الديني يمثل ما يطلق عليه ضابط المخابرات "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة يعتمد كبار الضباط فيها على الترجمات، وأضاف أن الهدف هو خلق ثقافة داخلية "تعيش وتتنفس ما يفكر به عدونا".

وأشار بلومبيرغ إلى أن الحال تغير بعد أن كان لدى إسرائيل عدد كبير من اليهود المهاجرين من دول ناطقة بالعربية، وكانت الدولة فقيرة ومحاطة بجيران معادين ذوي جيوش ضخمة، واستخدمت العديد من هؤلاء المهاجرين في أجهزة المخابرات، مثل إيلي كوهين، الذي وصل إلى أعلى المناصب في الحكومة السورية قبل القبض عليه وإعدامه في ستينيات القرن الماضي.

ابتعاد عن التكنولوجيا

غير أن عدد الناطقين باللغة العربية تضاءل، ولم يعد الإسرائيليون الذين قدم أجدادهم من العراق وسوريا واليمن يتحدثون العربية، ومواطنو إسرائيل العرب غير ملزمين بالخدمة العسكرية، ولم يبقَ سوى بعض الدروز الناطقين بالعربية للالتحاق بالمخابرات، لكنهم أقل من 2% من السكان.

إعلان

وكجزء من التغييرات الاستخباراتية يعيد الجهاز إحياء برنامج أوقفه قبل 6 سنوات، وهو يشجع طلاب المدارس الثانوية على دراسة اللغة العربية، ويسعى لتوسيع نطاق تدريبه على اللهجات، كما يوجه موارده إلى وحدةٍ كانت مهمشة في السابق، مهمتها تحدي استنتاجات الاستخبارات السائدة من خلال الترويج للتفكير غير التقليدي.

لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعا من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط

بواسطة دان ميريدور

وذكر الموقع أن الجهاز يبتعد عن التكنولوجيا ويتجه نحو اعتماد أعمق على الاستخبارات البشرية، مثل زرع عملاء سريين في الميدان وبناء وحدة الاستجوابات، مخالفا بذلك التحول الذي شهده العقد الماضي نحو العمل باستخدام بيانات من صور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة.

وقال عوفر غوترمان، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الذي يعمل حاليا في معهد أبحاث منهجية الاستخبارات، إن هذه الأساليب الجديدة لن تتطلب المزيد من الأفراد فقط، بل تتطلب أشخاصا "أكثر يقظة في مختلف المجالات"، موضحا أنه قبل هجوم حماس "كان هناك تصور وطني بأن التهديدات الكبيرة كانت وراءنا، باستثناء سلاح نووي إيراني".

ويقول دان ميريدور وزير الشؤون الإستراتيجية السابق، الذي كتب دراسة بارزة عن احتياجات إسرائيل الأمنية قبل عقدين من الزمن، "لم يكن فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نابعا من نقص في معرفة الآيات القرآنية واللهجة العربية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط"، وأضاف "لسنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات الاستخباراتية، بل إلى مزيد من الحوار والتفاوض".

مقالات مشابهة

  • العمليات المشتركة تصدر توجيهات لتعزيز التنسيق مع البيشمركة
  • مناقشة متطلبات ورش النجارة بالحديدة في الجوانب التشغيلية
  • بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجيا
  • مراسل سانا: وصول أولى رحلات شركة A Jet التركية إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار صبيحة في إسطنبول
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 185 رحلة طيران دولية خلال أسبوع
  • فرقعة الأصابع.. عادة شائعة قد تقودك إلى غرفة العمليات
  • بن غفير: ألمانيا تعود إلى النازية مجددًا
  • استشاري: العمليات باستخدام الروبوت أقل ألما وأكثر دقة
  • مطار الخرطوم يعاود التحليق.. قريبا
  • نمو استثنائي لحركة المسافرين بمطارات الإمارات