مصطفى الفقي: فترة حكم الإخوان كانت ممكن أن تؤدي إلى كارثة في الصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن إسرائيل لم تكن صادقة النية في السلام عبر تاريخها كله حتى الآن، معتبرا أنها المدرسة الحقيقية لتربية الإرهاب في المنطقة.
القضية الفلسطينيةوأشار الفقي، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الثلاثاء، إلى أنه لا أحد يستطيع أن يتهم جمال عبد الناصر بعدم المرونة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن توجهات الرئيس الأسبق مبارك كانت وطنية وواضحة ولم يكن من دعاة الصدام مع أمريكا وإسرائيل، وكان مبدأه ما يقبله الفلسطينيون وما يرفضونه نرفضه.
ولفت إلى أن الانقسام الفلسطيني كان السبب الرئيسي الذي ارهق مصر في القضية الفلسطينية، منوها بأن فترة حكم الإخوان كانت ممكن أن تؤدي إلى كارثة في الصراع العربي الإسرائيلي، مضيفا: "التقيت بوزير الدفاع في عهد الإخوان الفريق عبد الفتاح السيسي وأعربت له عن قلقي، وقال لي نحن واعون ولا نصطنع مشاكل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية اسرائيل مصطفى الفقي يحدث في مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".